السلطات الأمنية العراقية تدمر وكر يضم عناصر إرهابية شرق كركوك
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت السلطات الأمنية العراقية عن نجاحها في تنفيذ عملية أمنية نوعية جرى فيها دك وكر للإرهابيين بداخله عناصر من عصابات تنظيم داعش الإرهابي، ضمن قاطع عمليات شرق صلاح الدين.
ووفقا لبيان صادر عن خلية الإعلام الأمني، منذ قليل، أنه بعد عملية أمنية ناجحة نُفذت في ناحية شرق كركوك، يوم أمس الأحد، من قبل القطعات الأمنية في محافظة السليمانية، والتي أسفرت عن قتل أحد عناصر عصابات داعش الإرهابية، وإلقاء القبض على إرهابي آخر.
وأضاف البيان، أن التحقيقات الجارية مع العنصر الإرهابي الموقوف أفاد واعترف بوجود وكر مهم لعناصر داعش في جبال بلكانه ضمن قاطع عمليات شرق صلاح الدين، وبالتنسيق العالي بين جهاز الأمن الوطني والمديرية العامة لعمليات جهاز اسايش - إقليم كردستان وبإشراف ومتابعة وتخطيط خلية الاستهداف الجوي التابعة لقيادة العمليات المشتركة واستخدم الموارد الفنية.
ولفت البيان إلى أنه تم رصد الوكر وبداخله عناصر إرهابية، حيث تمكن صقور الجو بواسطة طائرات F_16 التابعة لقيادة القوة الجوية وفقًا لهذه المعلومات المؤكدة من استهداف هذه الوكر، وتدميره بالكامل على رؤوس العناصر الإرهابية.
مؤكدا في ختام بيان، أن قطعاتنا الأمنية المختلفة ستواصل عملها البطولي في عموم مناطق البلاد بروح الفريق الواحد لملاحقة ومتابعة العناصر الإرهابية المنهزمة التي لن يكون لها مكان في أرض العراق.
وفي وقت سابق، نفذت القطاعات الأمنية ضمن قاطع قيادة عمليات ديالى بعملية أمنية، في بساتين العيط ذات التعقيد الجغرافي الكبير، التي تحتوي على بزول وأحراش وأشجار تحد من الرؤية أو تمنعها نهائيًا، حاصرت قطعاتنا الأمنية مجموعة من العناصر الإرهابية ضمن هذه المنطقة وتمكنت من قتل عدد منهم وإصابة آخرين بعد الاشتباك معهم، كما أسفر الواجب عن استشهاد عدد من مقاتلينا الأبطال وإصابة آخرين.
وكانت العملية الأمنية التي نفذت في بساتين العيط أسفرت عن قتل إرهابيين اثنين أحدهما المجرم المكنى (أبو الحارث) ما يسمى مسؤول خان بني سعد ضمن قاطع ديالى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات الأمنية العراقية وكر للإرهابيين روح الفريق الواحد ضمن قاطع
إقرأ أيضاً:
مصرع جنديين ومترجم أميركي بهجوم مسلح على وفد عسكري في تدمر بسوريا
الثورة نت /..
قتل جنديان أميركيان ومعهما مترجم أميركي، وأصيب آخرون من الجيش الأميركي و”الجماعات المسلحة” في هجوم استهدف وفدا عسكريا مشتركا في مدينة تدمر في وسط سوريا.
وبحسب “البنتاغون”، فإن الهجوم وقع أثناء لقاء الجنود الأميركيين قيادات محلية؛ فيما قالت القيادة المركزية الأميركية إن الهجوم وقع نتيجة كمين لمسلح منفرد من تنظيم ما يسمى بـ “داعش” والذي قتل على يد قوات شريكة.
وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها حادث مماثل منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل عام، وقد اتخذت الجماعات المسلحة الحاكمة خلال الأشهر الماضية خطوات تقارب مع الولايات المتحدة.
وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا”، قد أفادت بـ”إصابة عنصرين من قوات “الأمن السورية” وعدد من أفراد القوات الأميركية”، خلال الهجوم، مشيرة إلى مقتل “مطلق النار”.
وقال مسؤول عسكري طالبا عدم الكشف عن هويته، إن إطلاق النار وقع بينما كان ضباط سوريون وأميركيون مجتمعين داخل مقر تابع “للأمن السوري” في مدينة تدمر التاريخية.
ونقلت “سانا”، أن طائرات مروحيّة نقلت المصابين إلى قاعدة التنف حيث تنتشر قوات أميركية.
وتأتي زيارة هذا الوفد “ضمن إستراتيجية أميركية واضحة لتعزيز الحضور والتواجد في عمق البادية السورية”، بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وكان تنظيم ما يسمى بـ”داعش” قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 وسط توسع نفوذه في البادية السورية.
ودمّر التنظيم خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق سكان وعسكريين، قبل أن يخسر المنطقة لاحقا إثر هجمات لقوات النظام بدعم روسي، ما أدى إلى انهيار سيطرته الواسعة بحلول 2019، رغم استمرار خلاياه في شن هجمات متفرقة في الصحراء.
وذكرت “سانا”، أن “مروحيات أميركية تدخلت لإجلاء المصابين إلى قاعدة التنف بعد حادث إطلاق النار”.
وانضمت دمشق رسميا إلى ما يسمى بـ” التحالف الدولي” ضد تنظيم “داعش”، خلال زيارة رئيس الجماعات المسلحة ” أبو محمد الجولاني” إلى واشنطن الشهر الماضي.
وتنتشر القوات الأميركية في سورية بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الاكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تقول واشنطن إنها تركز حضورها العسكري على مكافحة تنظيم “داعش” ودعم حلفائها المحليين.