المقاولون العرب من أكبر وأعرق شركات المقاولات فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، وتمتد جذور هذه الشركة العملاقة إلى ٦٨عامًا.
أنشأها المهندس عثمان أحمد عثمان عام 1955، كشركة مساهمة مصرية تحت اسم «الشركة الهندسية للصناعات والمقاولات العمومية»، وظلت هكذا حتى تم تأميمها جزئيًا سنة 1961، وكليًا 1964، وتغير اسمها إلى «شركة المقاولون العرب» وأصبح للشركة 12 فرعًا داخل مصر، و28 فرعًا خارجها فى الدول العربية وأفريقيا وآسيا، ويعمل بها أكثر من 68 ألف مهندس وموظف وعامل.
وكان للمعلم عثمان أحمد عثمان «وهو اللقب الذى كان يفضله طوال حياته» بصيرة ثاقبة قادرة على استيعاب وفهم قدرات القوى العاملة المصرية.
ومن ثم كان المقاولون المصريون قادرين على الإسهام فى العديد من المجالات، خاصة الكباري، والتى أصر المعلم عثمان أن تبنى الكبارى بأيدى المصريين للقضاء على احتكار الأجانب لهذا التخصص الهندسي، لما به من تحديات فنية.
وقد أصبح اسم المهندس عثمان أحمد عثمان علامة مميزة للجودة العالية والإتقان والالتزام بالمواعيد المحددة، سواء فى مصر أو الشرق الأوسط وإفريقيا.
كل هذا التاريخ المشرف للشركة والذى قارب على السبعين عامًا، والذى كان من أهمه السد العالي.
أعظم مشروع هندسى فى القرن العشرين من الناحية المعمارية والهندسية، جعلنى أتحسر على حال الشركة التى نكن لها كل تقدير واحترام وهى تتعثر فى إنجاز كوبرى مشاة منذ أكثر من عام رغم أهميته الشديدة لآلاف المواطنين من سكان مدينة الفردوس على طريق الواحات، رغم مناشدات الأهالى للشركة وتوسلاتهم لإنجاز الكوبرى وإنقاذهم من مخاطر عبور الطريق الذى شهد حالات كثيرة من الدهس تحت عجلات السيارات وخاصة بعد التوسعات الأخيرة، وكان من بينها حادث دهس المواطن خيرى ماهر توفيق وزوجته فى مايو الماضى، والذى أسفر عن وفاته وإصابة زوجته إصابات بالغة، وهو ما جعل الأهالى يعيشون حالة من الرعب والفزع خوفا على أولادهم وذويهم، فلا يغمض لهم جفن إلا بعد الاطمئنان على عبورهم الطريق، ومن هنا نناشد المهندس أحمد العصار الرئيس الجديد للشركة، والذى تولى المسئولية منذ عدة أشهر فقط بتكليف من الرئيس السيسى شخصيًا، والذى نأمل أن يعيد للشركة أمجادها، بالتدخل لسرعة إنجاز الكوبرى وافتتاحه فى أقرب وقت لوقف نزيف مزيد من الدماء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاولون العرب
إقرأ أيضاً:
أحمد السويدي: السياحة والصناعة والطاقة أكثر القطاعات جذبًا للاستثمارات
أشاد المهندس أحمد السويدي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إلكتريك، بجهود الحكومة في الملف الاقتصادي، والاستمرار في تهيئة وإتاحة بيئة ومناخ عمل جاذب للاستثمارات في العديد من القطاعات، لافتًا في هذا الصدد إلى أن قطاعات السياحة والصناعة والطاقة تحظى باهتمام بالغ من قبل الدولة خلال هذه المرحلة، وهو ما يجعلها من بين أكثر القطاعات جذبًا للاستثمارات حاليًا.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، مع المهندس أحمد السويدي، وباكينام كفافي الرئيس التنفيذي لشركة طاقة عربية، بحضور المهندس محمد عبادي رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، وعدد من المسئولين، لمناقشة عدد من الفرص الاستثمارية بمنطقة المثلث الذهبي.
والتقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي الكتريك، وباكينام كفافي، الرئيس التنفيذي لشركة طاقة عربية، وذلك بحضور المهندس محمد عبادي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، وعدد من المسئولين، لمناقشة عدد من الفرص الاستثمارية بمنطقة المثلث الذهبي.
وفي مستهل اللقاء، أشار المهندس أحمد السويدي، إلى أوجه التعاون والتنسيق القائمة مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، معربا في هذا الصدد عن رغبة شركتي «السويدي» و«طاقة» في ضخ استثمارات في المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، منوها إلى ما يتم العمل والتنسيق بشأنه مع المهندس محمد عبادي، للبدء فورًا في تنفيذ أعمال البنية الأساسية، موضحًا أن موقع المثلث الذهبي، يتمتع بالعديد من الفرص الاستثمارية، ويتميز بقربه من شبكة الطرق، بالإضافة إلى قربه من الموانئ، وهو ما يمكنه من جذب المزيد من الاستثمارات لهذه المنطقة الواعدة.
اقرأ أيضا:
رئيس الوزراء يناقش الفرص الاستثمارية بمنطقة «المثلث الذهبي» مع القطاع الخاص
أرتيتا يشيد بـ"اللحظات الساحرة" لنوني مادويكي أمام بروج بدوري أبطال أوروبا
كامل الوزير: منتجات إيديكس تعكس قدرات الصناعة المصرية ودورها المحوري في دعم القطاعات الاستراتيجية