بوابة الوفد:
2025-06-11@05:52:27 GMT

جامعه سمنود تعقد أولمبياد الشركات الناشئة 2024

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

نظمت جامعة سمنود التكنولوجية اليوم الأحد حفلًا للتحكيم النهائي وتوزيع الجوائز لأولمبياد الشركات الناشئة ٢٠٢٤، تحت عنوان "حوِّل فكرتك لشركة ريادية".

رئيس جامعة قناة السويس يفتتح المبنى رقم “4” لمدينة الطالبات بمميزات حديثة كلية الفنون التطبيقية تستقبل أطفال"جامعة الطفل " بطنطا

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود، وإشراف الدكتور السيد العجوز نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد رسلان عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتورة هبة الفوطي مدير مركز الإبتكار وريادة الأعمال.

كما يأتي أوليمبياد الشركات الناشئة في ظل توجيهات القيادة السياسية بأهمية رعاية الموهوبين والنوابغ والمبتكرين وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، وتمويل مشروعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

ورحب الدكتور منتصر دويدار بالحضور والضيوف، مؤكدًا على حرص الجامعة لدعم الابتكار وريادة الأعمال؛ لتحقيق التنمية المستدامة وتشجيع الموهوبين والمبتكرين، مؤكدا أن هذا الحدث يعكس جهود الدولة في هذا المجال، مما يسهم في تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة.

وحضر الحفل الدكتورأحمد فكري عبد الحق، مدير مركز نقل الابتكار ودعم وتسويق التكنولوجيا، ومدير مكتب المنح والمشروعات والتعاون الدولي بجامعة المنصورة، والدكتور أحمد الشيخ، رئيس قسم الملابس الجاهزة فنون تطبيقية جامعه بنها، والدكتور أحمد رمضان بكلية فنون تطبيقية جامعة دمياط.

وتم استعراض المشاريع المتنافسة في مجالات متنوعة مثل الأغذية الصحية والتكنولوجيا والنسيج والملابس.

جدير بالذكر أن هذا الحدث المميز يشهد تنافسًا بين مختلف الجامعات والمعاهد والهيئات البحثية على النحو التالي:

 جامعة القاهرة (28 فريقًا)، جامعة النيل الأهلية (24 فريقًا)، أكاديمية الشروق (29 فريقًا)، جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية (11 فريقًا)، جامعة فاروس (20 فريقًا)، جامعة حورس (٢١ فريقًا)، جامعة بورسعيد(11 فريقًا)، جامعة العريش  (13 فريقًا)، جامعة الزقازيق (10 فرق)، جامعة أسيوط (27 فريقًا)، جامعة أسوان (30 فريقًا)، جامعة الوادي الجديد (7 فرق)، مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية (9 فرق)، الجامعة المصرية الروسية (١٨ فريقًا)، جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (19 فريقًا) جامعة الإسكندرية (98 فريقًا)، جامعة الدلتا التكنولوجية بقويسنا (13 فريقًا).

كما تشارك جامعة بنها (10 فرق)، جامعة الجلالة (26 فريقًا)، جامعة السويس  (10 فرق)، جامعة العلمين الدولية (23 فريقًا)، جامعة دمنهور (49 فريقًا)، جامعة سمنود التكنولوجية (19 فريقًا)، جامعة طنطا (13 فريقًا)، جامعة عين شمس (18 فريقًا)، جامعة قناة السويس  (28 فريقًا)، جامعة المنوفية (26 فريقًا)، جامعة جنوب الوادي (20 فريقًا)، جامعة كفرالشيخ (10 فرق)، جامعة الأزهر (14 فريقًا) ،(١١ فريقًا) جامعة دراية.

وتأتي المنافسة على الحصول على أحد المراكز الأولى على مستوى الجامعة بجوائز مالية قيمة مقدمة من الصندوق. وتمثيل الجامعة فى التصفيات الابتكارية على مستوى الإقليم الجغرافى، والتنافس  على أحد المراكز الأولى على مستوى الإقليم بجوائز ودعم أكبر.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة سمنود أولمبياد الشركات الناشئة جامعة سمنود التكنولوجية الدكتور محمد ايمن عاشور فریق ا

إقرأ أيضاً:

البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس

 

ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون  صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله  الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • بعد فضيحة “قيلش”.. وزير التعليم العالي يعفي رئيس جامعة ابن زهر
  • رئيس جامعة ساكسوني مصر الألمانية : نستهدف خريجا منافسا في أسواق العمل
  • رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • جامعة سمنود التكنولوجية تختتم امتحانات الفصل الدراسي الثاني بنجاح
  • رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا حول متابعة سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • "فى اول ايام العمل" رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد سير العمل بالجامعة
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الحقوق
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • "جامعة التقنية" توقّع برنامج تعاون مع "مجموعة إذكاء" لدعم الابتكار وريادة الأعمال
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية