سلطان بن أحمد يشيد بحصول جامعة الشارقة على المركز الأول في الإمارات
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الشارقة / وام
أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، أن الجامعة غدت ضمن الأفضل بين الجامعات العالمية، وفقاً لعدد من التصنيفات العالمية، آخرها تصنيف U.S.News العالمي، الذي احتلت فيه جامعة الشارقة المركز الأول على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، وحلت في المركز الرابع على مستوى الجامعات في دول الوطن العربي.
وأشار سموه إلى أن جامعة الشارقة، جاءت في المركز ال 55 بين الجامعات في قارة آسيا، بينما حلت في المركز ال 261 عالمياً في القائمة التي ضمت 2250 جامعة ومعهداً على مستوى العالم، مشيداً سموه بجهود العاملين في الجامعة من مجلس أمناء وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية والطلبة، الذين أسهموا بشكل فعال في تحقيق هذا الإنجاز الكبير الذي يحسب لإمارة الشارقة.
وأوضح سمو رئيس جامعة الشارقة، أن تحقيق الإنجازات، يأتي بفضل الرؤية الحكيمة التي وضعها المؤسس صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والذي اتخذها فريق العمل نهجاً له، حيث تفوقت الجامعة على كبرى الجامعات العريقة حول العالم، في العديد من الاختصاصات والمجالات، الأمر الذي أسهم بارتقائها في الترتيب، ومن هذه المجالات العلوم والتكنولوجيا الخضراء المستدامة والعلوم الهندسية، إضافة إلى علوم الطاقة والوقود والنشر العلمي.
وأشاد سموه بالقفزة الكبيرة التي شهدتها جامعة الشارقة في مجال الاقتباسات التي يستقيها العلماء والباحثون من المحتوى العلمي الخاص بالجامعة، حيث جاءت الجامعة في فئة 1% وحققت المرتبة ال 38، وتعد من أكثر الجامعات اقتباساً في العالم.
ويستند التصنيف الأمريكي U.S.News العالمي، على عدة معايير، تركز في الأساس على النجاح الأكاديمي للجامعات بما في ذلك السمعة المحلية والعالمية والبحوث المنشورة في كل عام وأثرها والتعاون الدولي مع الجامعات الأخرى ومنح درجة الدكتوراه، إضافة إلى الاهتمام بالبحث العلمي المنشور عالمياً، الأمر الذي يوفر معلومات ومصادر كثيفة ومتعددة للطلبة بالجامعات حول العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي جامعة الشارقة جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
تكريم باحثَين من جامعة المنصورة بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في الوطن العربي
شهدت جامعة الشارقة، بحضور صاحب السمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في دورتها الثانية والعشرين، حيث حصل باحثان من جامعة المنصورة على جائزتَي المركز الأول في فرعي العلوم المالية والعلوم الإدارية على مستوى الوطن العربي.
فقد تم تكريم الدكتور أحمد حسين عبية، المدرس بقسم المحاسبة بكلية التجارة، لفوزه بالمركز الأول في فئة العلوم المالية عن أطروحته بعنوان: "بحوث حول آثار تمثيل المرأة على جودة الرقابة الداخلية: رؤى جديدة من الشركات المقيدة في مصر والصين".
كما تم تكريم الدكتور إسلام علي الحديدي، المدرس بقسم إدارة الأعمال بالكلية ذاتها، لفوزه بالمركز الأول في فئة العلوم الإدارية عن أطروحته بعنوان: "تأثير القيادة المتواضعة على أداء وسلوكيات موظفي الخطوط الأمامية في قطاع الضيافة والسياحة".
وأعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن فخره بتكريم اثنين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في واحدة من أعرق الجوائز البحثية العربية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لا يُعَد فخرًا للجامعة فحسب، بل يمثل إضافة نوعية للبحث العلمي المصري والعربي، ويعكس مكانة جامعة المنصورة الرائدة في إنتاج المعرفة والتميّز البحثي في ميادين العلوم التطبيقية، وقدرة كوادرها الأكاديمية على المنافسة والتأثير إقليميًّا ودوليًّا.
وثمَّن الدكتور شريف خاطر الجهود العلمية المتميزة لكل من الدكتور أحمد عبية والدكتور إسلام الحديدي، مقدِّمًا لهما خالص التهنئة على هذا التتويج المستحق، الذي يُعَد ثمرة اجتهادهما وتفانيهما في العمل الأكاديمي، ونموذجًا مشرِّفًا للباحث المصري والعربي، يسهم في إثراء المعرفة وخدمة قضايا التنمية.
كما وجَّه رئيس جامعة المنصورة خالص الشكر والتقدير إلى جامعة الشارقة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، على رعاية هذا الحدث العلمي البارز، وجهودهم المخلصة في ترسيخ البحث العلمي كركيزة أساسية للتنمية، وتعزيز مكانة جائزة الشارقة كمنصة عربية رفيعة لتكريم التميّز الأكاديمي في المجالات الإدارية والمالية.
وأشار إلى أن جامعة المنصورة تواصل تقديم مختلف أشكال الدعم الأكاديمي والمعنوي للباحثين، وتهيئة المناخ العلمي الملائم للإبداع والنشر الدولي، والمشاركة الفاعلة في المحافل العلمية المرموقة.
وقد شهد الحفل تقديم عروض مرئية من الفائزين استعرضوا خلالها أبرز محاور أطروحاتهم البحثية، كما جرى تكريم الجهات الراعية للجائزة، وذلك بحضور لافت للقيادات الأكاديمية والباحثين من مختلف الجامعات العربية.
وبحسب اللجنة العلمية للجائزة، فقد استقبلت الدورة الثانية والعشرون 131 أطروحة دكتوراه من 16 دولة عربية، منها 55 أطروحة في العلوم الإدارية، و69 في العلوم المالية، و7 أطروحات في مجالات أخرى، وتم اختيار الفائزين بعد عملية تحكيم دقيقة وفق أعلى معايير التقييم الأكاديمي، ما يعكس حجم المشاركة والتنافسية العالية، كما يُسلّط الضوء على مكانة جامعة المنصورة كأحد أبرز روافد البحث العلمي العربي في مجالي الإدارة والتمويل.
ويُذكر أن إجمالي عدد الفائزين بالجائزة منذ انطلاقها عام 2001 وحتى الآن بلغ 55 باحثًا عربيًّا، ما يجعلها منصة علمية رصينة لتكريم المواهب البحثية التي تسهم في تطوير الفكر الإداري والمالي، وتعزيز ثقافة الشفافية والإدارة الرشيدة في المؤسسات العربية.
جانب من التكريم 1000235510 1000235504 1000235498 1000235501