التحقيقات في مصرع عامل نقب عن الاثار بالخليفة: بيوصل دائرة كهربائية لإنارة الحفرة صعقه التيار
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
باشرت نيابة المقطم والخليفة الجزئية، التحقيق في واقعة مصرع عامل أثناء التنقيب عن الآثار بمنطقة الخليفة.
وكشفت التحقيقات عن تفاصيل الواقعة وتبين أن المتهمين 7 أشخاص من بينهم مصرع عامل، وأنهم قاموا بالتنقيب عن الآثار داخل إحدى الغرف بعقار بمنطقة الخليفة، داخل حفرة بعمق حوالى 4 أمتار وبحوزتهم أدوات الحفر والتنقيب.
وأفادت التحقيقات أن المتهمين أقروا بأنه حال قيام المتوفى بتوصيل دائرة كهربائية لإنارة الحفرة صعقه التيار الكهربائى، مما أدى لوفاته،
البداية عندما تبلغ لقسم شرطة الخليفة بمديرية أمن القاهرة من أحد المستشفيات باستقبال جثة (أحد الأشخاص - مقيم بدائرة القسم
وبالانتقال والفحص تبين أن المتوفى (عامل - مقيم محافظة الجيزة) نتيجة صعق كهربائى حال قيامه بالتنقيب عن الآثار بأحد العقارات.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف العقار المشار إليه وضبط (6 أشخاص) حال قيامهم بالحفر بقصد التنقيب عن الآثار وعثر بداخل إحدى الغرف على (حفرة بعمق حوالى 4 أمتار)، وبحوزتهم (أدوات الحفر والتنقيب) وتم اتخاذ الإجراءات القانونية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخليفة تنقيب عن الآثار مصرع عامل 6 أشخاص عن الآثار
إقرأ أيضاً:
هل تنتقل أقساط الشقة المؤجلة إلى الورثة بعد وفاة المشتري أم تسدد بالكامل؟ .. الإفتاء توضح
تلقى فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، استفسارًا يتعلق بموقف الورثة من التزامات المتوفى المالية المتعلقة بعقار تم شراؤه بنظام التقسيط، حيث جاء في السؤال أن أحد الأشخاص قد قام بشراء شقة سكنية بالتقسيط، ووفقًا لما ورد بالعقد، فقد تم النص صراحة على أن تظل الوحدة السكنية مرهونة حتى سداد كامل الأقساط، وقد واظب المشتري على دفع الأقساط بانتظام حتى أُصيب بمرض شديد منعه من الاستمرار في السداد لبعض الوقت، إلى أن وافته المنية.
وأشار السائل إلى أن المتوفى ترك له ابنه الوحيد كوريث، متسائلًا عن حكم الأقساط المتبقية، وهل تعد دينًا يجب سداده فورًا من التركة، أم تظل مؤجلة وفقًا للجدول الزمني المتفق عليه في العقد، ويكون على الابن الالتزام بها؟ وهل تُعد ذمة الأب بريئة بمجرد انتقال مسؤولية السداد إلى الوريث؟
وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، ردًا على هذا التساؤل، أن الأقساط التي لم يقم المتوفى بسدادها قبل وفاته، والتي كان من المفترض دفعها خلال حياته، تُعد ديونًا حالّة، ويجب أن تسدد مباشرة من التركة، بعد الانتهاء من إجراءات التجهيز والتكفين والدفن، وقبل تنفيذ أي وصايا أو تقسيم للتركة بين الورثة، بشرط أن تكون التركة كافية لتغطية تلك الديون.
وفيما يخص الأقساط التي لم يحن موعد سدادها بعد، أكدت دار الإفتاء أن هذه الالتزامات لا تتحول إلى ديون حالّة بمجرد وفاة المشتري، بل تظل قائمة وفقًا للآجال المحددة مسبقًا في العقد المبرم بين الطرفين.
وبالتالي، فإن الابن، باعتباره الوريث الوحيد، يصبح ملزمًا بسداد هذه الأقساط في مواعيدها المتفق عليها، خاصة وأن ملكية الشقة قد انتقلت إليه بحكم الوراثة، ومعها الالتزامات المرتبطة بها.
وشددت الإفتاء على أن التزام الوريث الوحيد بسداد الأقساط المستحقة في مواعيدها القانونية، يُعد كافيًا لإبراء ذمة والده المتوفى من هذه الالتزامات في الدار الآخرة، ولا تبقى عليه أية تبعات دينية أو شرعية، طالما جرى الالتزام الكامل بالسداد وفق ما تم الاتفاق عليه عند الشراء.