السعودية.. مبلغ “ضخم” لكل من يحترف صيد الأسماك
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أعلنت المملكة العربية السعودية، عن منح مواطنيها الذي يحترفون صيد السمك ، دعمًا ماليًّا، يصل إلى 54 ألف ريال (نحو 15 ألف دولار) لتشجيعهم على الثبات في تلك المهنة بجانب توفير الأسماك للأسواق المحلية.
ويشترط البرنامج الحكومي الخاص بدعم قطاع الصيد البحري، على الصياد الراغب في الحصول على الدعم أن يكون لديه رخصة صيد فئة حرفي سعودي، أو فئة بحار سعودي، وأن يكون ممارسًا لمهنة الصيد بنفسه.
وتتضمن الشروط أيضًا، ألا يكون الصياد موظفًا في القطاع العام أو الخاص، ولا يقل عمره عن 18 عامًا، ويكون داخل المملكة أثناء فترة الاستفادة من الدعم، بالإضافة إلى أن لا تقل مدة رحلة الصيد عن 6 ساعات لكل رحلة.
وقال بيان رسمي، الدعم المالي يقدم أيضًا للصياد في حالات منع الإبحار من الجهات المختصة بسبب سوء الأحوال الجوية أو للدواعي الأمنية وغيرها، وفي حالات تحطم أو احتراق أو غرق القارب أثناء الإبحار، وفي حالات الإصابات الجسدية أثناء الصيد وتضرر المستفيد من ممارسة الصيد مؤقتًا.
ويشرف برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة (ريف السعودية) على المبادرة الجديدة التي تستهدف تنمية القطاع السمكي، وتحفيز ممارسة مهنة الصيد وتعزيز تنوع المنتجات السمكية بزيادة المنتجات المعروضة حسب المواسم؛ لتلبية احتياجات السوق المتنوعة.
والبرنامج جزء من دعم مالي حكومي يشمل المواطنين السعوديين الذين يمتهنون تربية الماشية، والمزارعين والأسر المنتجة، بجانب صيادي الأسماك.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السعودية تكشف سر “البقعة الوردية” في سماء جدة
كشفت الجمعية الفلكية في جدة، سبب ظاهرة جوية استثنائية شهدتها سماء شمال غربي السعودية، مساء الأربعاء، حيث ظهرت بقعة دائرية وردية لامعة بعد غروب الشمس في مشهد غير مألوف.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية في جدة، ماجد أبو زاهرة، أن “هذه هي المرة الثانية خلال فترة قصيرة التي ترصد فيها هذه البقعة، حيث سجلت ظاهرة مشابهة في 13 مايو الماضي”، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
وقال: “البقعة كانت مضيئة بوضوح على خلفية السماء الزرقاء الداكنة، وثابتة في مكانها دون أي صوت مرافق أو تغيرات واضحة في الشكل، قبل أن تبدأ في التلاشي التدريجي بعد دقائق”.
وأشار إلى أن “أحد التفسيرات العلمية المحتملة يرجح أن تكون هذه الظاهرة نتيجة أبخرة من الباريوم والسترونتيوم والأكسجين المؤين على ارتفاعات عالية لدراسة طبقات الغلاف الجوي العليا (الأيونوسفير)، حيث تضيء هذه الأبخرة المتحررة نتيجة انعكاس ضوء الشمس المتبقي بعد الغروب على ارتفاعات تتجاوز 100 كيلومتر، فتتشكل بقع مضيئة بألوان وردية أو زرقاء أو خضراء، يتغير شكلها بفعل الرياح العليا”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب