990 حالة حصاد قافلة جامعة الزقازيق الطبية في «قنتير»
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أنهت جامعة الزقازيق، أعمال القافلة الطبية التنموية الشاملة بالجامعة، اليوم الاثنين الموافق 15/ 7/ 2024م، بالكشف على 990 حالة من أهالى قرية قنتير مركز فاقوس بالشرقية في العديد من التخصصات الطبية، وبدأت العيادات باستقبال الحالات منذ الصباح الباكر، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
رافق القافلة أساتذة وأطباء كلية الطب البشري برعاية الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب البشري ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتورة أمل عطا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتم الكشف على ٨١٠ حالة في العديد من التخصصات الطبية وهى (باطنة - متوطنة - عظام -روماتيزم - صدر - قلب - أطفال - جلدية - طب الأسرة-رمد-انف واذن وحنجره)، وتم تحويل ٨ حالات لمستشفيات جامعه الزقازيق.
وأكد الدكتور خالد الدرندلي أن إطلاق القوافل الطبية التوعوية يأتي في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " واستكمالًا لدور الجامعة ومسئولياتها في خدمة المجتمع المصري والبيئة المحيطة، ووصول الخدمات الطبية والعلاجية والتوعوية إلى أهالى المناطق الأكثر احتياجًا، في ضوء المسئولية المجتمعية للجامعة وتنفيذ خطتها التي من أهم أولوياتها تحسين مؤشرات الخدمة الطبية، وتقديم خدمات علاجية متميزة.
وأشارت الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة، إلى أن القافلة قدمت برامج توعوية في عدة مجالات، حيث قام أطباء طب الأسرة بعقد ندوة توعوية عن النزلات المعوية لدى الاطفال، كما قامت مديرية الصحة بإرسال سيارة تنظيم الأسرة، وقام الفريق المرافق لها بالكشف على سيدات القرية، وصرف وسائل تنظيم الأسرة بالمجان، كما قامت كليه التمريض بحملة للكشف عن أمراض الضغط وبلغ عدد المستفيدين ١٨٠ حالة.
وقام فريق من أساتذة كلية علوم ذوي الاعاقة والتأهيل بعمل ندوة توعوية من خلال التعامل مع الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، وعمل اختبارات تخاطب للأطفال، وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور حسام عوض عميد الكليه، والدكتور سعيد عبد الرحمن وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وعقدت كلية التربية النوعية ورشة عمل عن الطريقة المثلى لتعليم فن التطريز للملابس، وذلك تحت رعاية الدكتور هاني حلمي عميد الكلية والدكتور أحمد بديع وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالإضافة إلى قيام مديرية الطب البيطري بالكشف على الحيوانات وصرف العلاج الخاص بهم بالمجان وكذلك تجريع ورش الحيوانات.
يشار إلى أن أعمال القافلة قد نظمت بواسطة محمود نصر مدير الإدارة العامة للمشروعات وعدد من العاملين بالقطاع، واختتمت القافلة أعمالها وسط ترحيب واستحسان ورضا، وإقبال من الأهالى الذين أشادوا بالخدمات الطبية والتوعوية المقدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة قافلة تنموية شاملة جامعة الزقازيق قنتير فاقوس
إقرأ أيضاً:
قافلة برية تونسية نحو غزة تنطلق الاثنين المقبل.. من يشارك فيها؟
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، أن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وذكرت التنسيقية في بيان، أن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وبينت التنسيقية، أن عددا من الشخصيات النقابية والسياسية سيشاركون في القافلة البرية إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
ونقلت وكالة الأناضول عن نوار قوله، إن القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح جنوبي غزة.
كما أشار إلى أن القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي.
وعبرت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وكان أبرزت تلك المنظمات، الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة الصحفيين التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها
.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.