لجلسة 6 أغسطس.. تأجيل محاكمة صاحب مصنع بتهمة قتل شريكه
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة صاحب مصنع لجلسة 6 أغسطس، بتهمة قتل شريكه بسبب بيع آلات خاصة بالمصنع دون علمه.
وأقر المتهم أمام جهات التحقيق المختصة بنيابة الأميرية بارتكابه جريمة قتل شريكه لقيامه ببيع آلات خاصة بالمصنع دون علمه، ورفض إعطاءه نصيبه فيها، فنشبت بينهما مشاجرة انتهت بطعن المجنى عليه بسلاحه الأبيض الذى كان بحوزته.
وكانت نيابة الأميرية، قد أمرت بإحالة المتهم بقتل شريكه باستخدام سلاح أبيض مطواة بمنطقة الأميرية لمحكمة الجنايات.
وفى سياق اخر فقد احالت محكمة جنايات طنطا اليوم ،أوراق متهمين في قضية اختطاف وقتل شخص بعد أن قاما باختطافه بالتحايل والتخلص منه بطعنات نافذة في الرقبة إلي فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما، وذلك بعد سماع المرافعات وطلبات الدفاع.
إحالة أوراق المتهمين باختطاف وقتل شخص في الغربية للمفتيوتعود التفاصيل إلى أن المتهمين "محمود م، وعمرو ر" خطفا بالتحايل المجني عليه "شعبان عبدالله الصفتي" بأن استدرجه المتهم الثاني زعما شراء مواد مخدرة فاصطحبه للمتهم الأول مستدرجينة بدراجة آلية قيادة المتهم الثاني إلى أحد الطرق غير المطروقة باعدين بينه وبين زوية ليتمكنا من تنفيذ جريمتهم محل التهمة اللاحقة علي النحو المبين بالتحقيقات.
كما جاء في قرار الإحالة أنهما قتلا المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار المصمم علي ذلك بأن بيتا النية وعقدا العزم على الخلاص منه إثر علاقة عاطفية جمعت بينه وبين زوجة شقيق المتهم الأول وحال علم الأخير بها تدبر أمره بهدوء وروية لتنفيذ ما انتواه وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض "مطواه" مرتكبا والمتهم الثاني الجريمة محل الاتهام السابق، وما إن ظفر به علي أثرها حتي عاجلة بطعنتين بالسلاح الأبيض استقرتا برقبته محدثًا إصابته الواردة بتقرير الصفة التشريحية وذلك حال تواجد المتهم الثاني علي مسرح الجريمة للشد من ازرة وتمكينة من ارتكاب جريمته قاصدين بذلك إزهاق روحه.
واختتم أمر الإحالة أن المتهمين سرقا المنقولات المبينة وصفا وقدرا بالأوراق المملوكة للمجني عليه سالف الذكر بأن تواجدهما بالطريق العام محل ارتكاب الجريمتين السابقتين، وما أن اتماهما حتي استوليا علي المنقولات المملوكة للمجني عليه من هاتف محمول ومبلغ مالي ومتعلقات شخصية حال حمل المتهم الأول السلاح الأبيض حيث حازا وأحرزا دون مسوغ قانوني سلاحا أبيض «مطوتين - خنجرين - سكين» والمستخدم أحدهم «مطواة» في ارتكاب الجريمة محل التهمة الثانية.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة كفر الزيات، يفيد بورود بلاغ بالعثور علي جثة لشاب في العقد الثالث من العمر، ملقاة داخل مستنقع مياه «بركة» وبها آثار طعنات في الرقبة، وشبه متحللة، بقرية منصورية الفرستق التابعة لدائرة المركز.
انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية، وسيارة إسعاف إلى محل الواقعة وتبين من التحريات والمعاينة الأولية، أن الجثة لشاب يدعى «شعبان الصفتي» مقيم بقرية منصورية الفرستق، وبها آثار طعنات في الرقبة، وتبين أن السبب وراء ارتكاب الواقعة، هو شك المتهم الأول في المجني عليه أنه على علاقة بزوجة شقيقه، وما أن تأكد أن هناك علاقة بينهما، قام باستدراج المجني عليه، بواسطة المتهم الثاني سائق توك توك، بزعم شراء مواد مخدرة، وما إن ظفر به المتهم الأول، باغته بطعنة نافذة في الرقبة، وقام بذبحه والتخلص من الجثة داخل بركة مياه وتم العثور عليه بعد عدة أيام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات القاهرة محاكمة صاحب مصنع تهمة قتل شريكه مشاجرة سلاحه الأبيض المتهم الثانی المتهم الأول المجنی علیه فی الرقبة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري | تفاصيل
أجلت المحكمة المختصة، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري، لجلسة 14 ديسمبر الجاري.
ونجحتِ الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية، تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.
وأسفرتِ التحريات عن أن مرتكبة الواقعة، أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء وجودها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وتواصلها مع أحد التجار من معارفها، صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي قام ببيعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب، مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.
كما كشف المتهم الثالث في واقعة بيع الأسورة الذهبية المسروقة من داخل المتحف المصري، أنه تلقى عرضًا من شخص يُدعى «فهيم» أحد معارفه بمنطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي لم تكن مدموغة وقتها.
وقال المتهم «محمود.إ.ع»، أمام جهات التحقيق في واقعة بيع الأسورة الأثرية، إنه حدد سعر الأسورة بـ 177 ألف جنيه وفقًا لوزنها الذي بلغ 37 جرامًا وربع، وبسعر الجرام وقت البيع 4800 جنيه.. مشيرًا إلى أنه توجه بعد ذلك إلى محل وائل وإبراهيم المختصين بدمغ الذهب، حيث قام القائمون هناك بخدش الأسورة ووضعها على جهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، واتضح أنها عيار 23، ليتم دمغها رسميًّا وإعطاؤه شهادة بذلك مقابل 30 جنيهًا.
وأشار المتهم إلى أن المختص بالدمغ يستفيد من الأجزاء المخدوشة، حيث يجمعها حتى تصل إلى نصف كيلو ويقوم بصهرها لاحقًا، موضحًا أنه عقب حصوله على شهادة الدمغ، توجّه إلى محل شراء الذهب الكسر المملوك لشخص يُدعى أيمن، والذي قام بدوره بالوزن والشراء بمبلغ 194 ألف جنيه، ثم سلَّم الأسورة للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.
كما أوضح المتهم أنه بعد استلام المبلغ قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني فهيم، عبر تطبيق «إنستا» كنوع من المجاملة، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى نهائيًّا.
وتابع المتهم: «أنا جالي واحد اسمه فهيم وهو من منطقتي بالسيدة زينب وأعرفه من زمان وجالي الصاغة وعرض عليا شراء الأسورة، والأسورة مكنتش مدموغة وحددت سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه على أساس إنها تعادل وزن 37 جرامًا وربع بواقع سعر الجرام وقت البيع 4800».
اقرأ أيضاًضبط سائق استعرض القوة ببندقية خرطوش في الغربية.. والتحريات: «فيديو قديم»
«تسول أطفال الشوارع».. القبض على أفراد عصابات «الكتعة» بالقاهرة والجيزة
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟