وزيرة الثقافة تلتقي موسيقيين من الأردن وفلسطين
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
التقت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، اليوم الثلاثاء في مكتبها، رئيس معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى سهيل خوري، وقائدة “أوركسترا للشباب” ليمار الياس، من فلسطين، وعدد من أعضاء جوقة “أمان” الأردنية.
ووفقا لبيان صحفي للوزارة، عبرت النجار، عن تقديرها لدور المعهد ورئيسه في نشر الثقافة الموسيقية، مثمنة جهود الياس، التي أحيت أول من أمس، أمسية فنية في مدرسة أكاديمية عمان بعنوان “غزة التضحية والبطولة”، بالتشارك مع جوقة “أمان”.
وقالت النجار، إن الفرقة والجوقة قدمتا فنا تراثيا وطنيا نعتز به، مرحبة بتعميق التعاون في مجال توثيق الموسيقى في الأردن وفلسطين وتطوير النشاطات المشتركة التي ترتبط بحس ووجدان واحد للبلدين.
وأشارت إلى أن الوزارة تعمل على إنشاء بيوت التراث الموسيقي والتي سيكون عملها إحياء تراث عدد من الآلات التقليدية وحمايتها وتطويرها، ومنها: السمسمية والناي والمجوز والربابة، لافتة إلى أن الاهتمام بالآلات الموسيقية التراثية يأتي من كونها تشكل جزءا من الصناعات الثقافية الإبداعية للأردن.
مقالات ذات صلة “منتدى زوايا من السلط ضيف البيت العربي في ايام ثقافية اردنية” 2024/07/15من جهته، ثمن خوري موقف الأردن ملكا وشعبا في دعم القضية الفلسطينية، لافتا إلى التراث الواحد لضفتي النهر، ونشاطات المعهد، ومشروع تأسيس الأوركسترا العربية.
وفي ختام اللقاء كرمت النجار، الضيوف بدروع الوزارة ولوحات تذكارية لمدينة البترا الأثرية.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
نويرة تحتفي بفيروز في دار الأوبرا.. الليلة
تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام حفل فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، احتفاءً بأعمال الفنانة الكبيرة فيروز على المسرح الكبير.
ويشمل مجموعة من أشهر أغاني "جارة القمر" مثل: كيفك إنت، شايف البحر، سألونى الناس، عندي ثقة فيك، كنا نتلاقى، حبيتك بالصيف، ويؤديها كل من مي حسن، أجفان، سوزان ممدوح، أميرة أحمد، كنزي ونهى حافظ. يقام الحفل الساعة الثامنة مساءً يوم الخميس 11 ديسمبر.
تُذكر أن الفنانة الكبيرة فيروز وُلدت عام 1935 في لبنان باسمها الحقيقي نهاد وديع حداد، وأحبت الغناء منذ صغرها.
اكتشف موهبتها الملحن محمد فليفل، أحد مؤسسي المعهد الوطني للموسيقى، وألحقها بالمعهد. ثم لاحقًا اكتشف الملحن حليم الرومي عظمة صوتها وأطلق عليها اسم "فيروز" لتشابه صوتها بالحجر الكريم، وقدم لها عدداً من ألحانه منفردة خارج جوقة الإذاعة اللبنانية.
وكان لقاءها مع الأخوين عاصي ومنصور الرحباني نقطة تحول في مسيرتها، حيث كتبا ولحنا العديد من أعمالها.
تزوجت لاحقًا من عاصي الرحباني، وسافرت معه ومع منصور في جولات وحفلات غنائية حول العالم، ما زاد من تألقها وشهرتها.. قدمت فيروز مئات الأعمال الغنائية ونالت العديد من الأوسمة والتكريمات، منها وسام الشرف عام 1963 والميدالية الذهبية عام 1975 في الأردن، ووسام جوقة الشرف في فرنسا عام 2020.