فتيات يتحدين الأعراف في صعيد مصر لتحقيق أحلامهن
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تقول بطلات فرقة مصرية لمسرح الشارع، كانت تجربتهن قصة فيلم وثائقي نال جائزة في مهرجان كان السينمائي، إن الفكرة بدأت من رغبتهن في تحدي بعض المعتقدات بشأن دور المرأة في المجتمع لتنطلق عروضهن من قريتهن الريفية النائية بمحافظة المنيا في الصعيد وصولا إلى العالمية.
وفاز فيلم "رفعت عيني للسما" بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي في الدورة السابعة والسبعين لمهرجان "كان" السينمائي الشهير، ليصبح أول فيلم وثائقي مصري ينال هذه الجائزة المرموقة.
الفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير. وصُور على مدى أربع سنوات.
قالت ندى "الفيلم يحكي عن مجموعة من البنات في صعيد مصر في قرية البرشا إللي بيكونوا فرقة ‘مسرح شارع’ والفيلم يتابعهم على مدار أربع سنين، كل واحدة فيهم عندها حلم إنها تبقى فنانة سواء مغنية أو راقصة باليه أو مخرجة مسرح. وعلى مدار أربع سنين، بنشوفهم وهما بيحاولوا يحققوا أحلامهم وبيشقوا طريقهم الفني".
يسلط الفيلم الضوء على التحديات المجتمعية التي تواجهها المرأة في صعيد مصر وطرق مواجهتها.
وقالت ماجدة مسعود إحدى أعضاء الفرقة "العروض بتاعتنا إحنا بناقش فيها إللي إحنا معترضين عليه في البلد، فكنت حابة إن إحنا نوصل للناس إنه لا مش علشان أنا بنت متكلمش، لا أنا بنت أقول رأيي عادي، أختار الدراسة إللي أنا هدرسها، فكل ده كنا عايزين نوصله، يعني إحنا دلوقتي بنوصله بالمسرح، ودلوقتي بنوصله بالفيلم، ولما الناس تشوف الفيلم ده هيوصلها أكتر".
وعُرض الفيلم لأول مرة في "أسبوع النقاد" بمهرجان كان في مايو الماضي، ومن المقرر عرضه قريبا في دور السينما بمصر.
وقال المخرج أيمن الأمير "كنا بنسافر كتير. وفي لحظة من اللحظات، شوفنا البنات بيعملوا عرض ‘مسرح شارع’ في قرية جنب قريتهم، وكان عرض بالنسبة لنا ملهم جدا لأنه طول الوقت كانوا بيتكلموا عن حاجات تخصهم جدا زي أهمية التعليم، زي العنف الأسري، زي الزواج المبكر... وكان طول الوقت بيتفاعلوا مع الجمهور بشكل قوي. ومش طول الوقت كان ردود الفعل بتبقى إيجابية. ورغم كده، كانوا مكملين وطول الوقت كان عندهم طموحات وأحلام كبيرة جدا وكأن العالم كله ملكهم وكأن مفيش أي حاجة ممكن توقفهم".
وأكدت هايدي سامح، وهي عضو آخر في الفرقة، على ضرورة أن تتمتع المرأة بالحرية في اختيار كل ما يخصها.
وقالت "البنت ليها حرية، ليها وجهة نظر، من حقها تتكلم، ومن حقها تحلم، ومن حقها تسافر وتتعلم، حتى لو حلمها ده مش شرط يكون في الفن، ممكن واحدة عادي نفسها تبقى جزارة مثلا، هي نفسها تعمل ده، الجزارة متكتبتش للولد أو للراجل، الأحلام والحاجات إللي إحنا بنعملها الحاجة نفسها متعرفش ولد من بنت، فالبنت من حقها تعمل كل حاجة إذا كان في الفن أو في الشغل أو في أي مجال".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فتيات قنا بصعيد مصر المسرح من حقها
إقرأ أيضاً:
كيف تعرف الوقت المناسب لشراء إطارات جديدة
قد تكون سيارتك مزودة بأحدث تقنيات القيادة، وأنظمة الدفع الرباعي المتقدمة، لكن كل هذه القوة تصبح بلا جدوى إن كانت إطارات السيارة في حالة سيئة.
فالإطارات هي نقطة الاتصال الوحيدة بين سيارتك والطريق، وتجاهل حالتها يُمكن أن يؤدي إلى حوادث خطيرة، خاصة في الأجواء الزلقة أو أثناء القيادة بسرعات عالية.
اختبار البنس: طريقة بسيطة وفعالةمن أبسط طرق فحص عمق مداس الإطار، اختبار البنس الشهير. فقط خذ عملة بنس أمريكية وأدخلها في أخدود المداس مع توجيه رأس الرئيس لينكولن للأسفل.
إذا رأيت قمة رأسه، فهذا يعني أن عمق المداس أقل من 2/32 بوصة – الحد الأدنى القانوني – وقد حان وقت استبدال الإطارات.
مؤشرات تآكل المداسلا تحتاج دائمًا إلى عملة معدنية لمعرفة ما إذا كانت إطاراتك قد تآكلت. وتحتوي معظم الإطارات الحديثة على "مؤشرات تآكل" بارزة داخل الأخاديد.
عندما تصبح هذه المؤشرات بمستوى المداس، فهذا يعني أن الإطار قد وصل إلى نهاية عمره الافتراضي.
الجدران الجانبية: لا تقل أهمية عن المداستُعد سلامة الجدران الجانبية عاملاً حاسمًا، فهي تتحمل ضغط الهواء والوزن والاحتكاك الجانبي.
ابحث عن أي شقوق، انتفاخات، أو ثقوب، أي ضرر واضح قد يؤدي إلى انفجار الإطار أثناء القيادة، مما يشكل خطرًا فوريًا على السلامة.
إذا لاحظت أن أحد الجانبين يتآكل أسرع من الآخر، فقد يشير ذلك إلى مشاكل في المحاذاة، أو ضغط هواء غير متوازن، أو حتى تلف في نظام التعليق.
تجاهل هذه المؤشرات قد يؤدي إلى تآكل أسرع وفقدان التحكم بالسيارة.
المطاط مادة عضوية تتحلل بمرور الزمن، حتى دون استخدام.
وتنصح الشركات المصنعة بفحص أو استبدال الإطارات التي يتجاوز عمرها 6 سنوات، حتى لو لم تُستخدم كثيرًا.
الإطارات ليست فقط جزءًا من السيارة؛ بل هي عامل أمان أساسي.
فحص دوري بسيط يمكن أن ينقذ حياتك، ويمنع وقوع حوادث مكلفة، ويُحافظ على كفاءة سيارتك.
راقب مداس الإطارات، تحقق من الجدران الجانبية، ولا تتجاهل أية إشارات تحذيرية، لأن الإطار المهترئ لا يُعطي فرصة ثانية.
شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي