“الملتقى الوطني” يستهجن حالة الصمت العربي إزاء حرب الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
#سواليف
استهجن ” #الملتقى_الوطني لدعم #المقاومة وحماية الوطن” في #الأردن، “حالة #الصمت_العربي والدولي إزاء #حرب_الإبادة التي يتعرّض لها أهالي في قطاع #غزة، خاصة في ظلّ تزايد الوحشية في هجمات العدو الصهيوني على المدنيين أطفالا ونساء وشبابا ومسنين، واستخدام أسلحة حرارية محرمة دوليا”.
ورفض الملتقى الوطني في بيان صادر عنه، “عجز الأنظمة الرسمية في مواجهة حرب التجويع التي يستشهد تحت وطأتها يوميا العديد من الأطفال، ومواصلة قصف المدارس ودور الإيواء ومخيمات النازحين والشقق السكنية والمنازل والاراضي الزراعية والمستشفيات والبنى التحتية من آبار وشبكات مياه وكهرباء، بذرائع واهية كاستهداف قادة المقاومة، والردود المخزية والمعيبة الصادرة عن بعض الجهات الرسمية الفلسطينية التي تخدم العدو وتروج روايته”.
وأعرب الملتقى عن “اعتزازه من الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وقدرة فصائل المقاومة على تصعيد الرد والعمليات العسكرية إزاء ما يقوم به الجيش الصهيوني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية”.
مقالات ذات صلة أعلى سعر تاريخي للذهب محليا 2024/07/16وأكد أن “إرادة البقاء والكرامة في مواجهة الاحتلال والموت والتدمير تتفوق كل يوم، وتظهر عجز الكيان الذي لم يحقق إنجازا عسكريا واحدا بعد أكثر من تسعة أشهر من الحرب، باستثناء الأفعال الإرهابية الجبانة بقتل النساء والأطفال والشيوخ”.
كما أدان ملتقى دعم المقاومة “إقدام بعض الدول العربية على مضاعفة حجم تبادلاتها التجارية مع الكيان، بدلا من مدّ يد العون والإغاثة الى الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع عدوان عرفه التاريخ”.
وجدد مطالبه بـ”إلغاء كل اتفاقيات السلام وقطع كل العلاقات السياسية والدبلوماسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية مع الكيان الغاصب”.
ودعا البيان الدول العالم وعلى رأسها دول الإقليم إلى “توظيف كل أدوات الفعل السياسي لوقف هذا العدوان البشع الذي يصادر إنسانيتنا وآدميتنا كل يوم”.
ولفت الملتقى الوطني إلى أن “حكومة الاحتلال لا ترغب في وقف الحرب أو استعادة الأسرى وأن جولات المفاوضات العبثية ليست إلا محاولات لكسب مزيد من الوقت لنتنياهو وحكومته المتطرفة من أجل تحقيق الاهداف غير المعلنة للحرب وهي الضم والتهجير، ولإطالة عمر الائتلاف العنصري الحاكم وتوفير الغطاء الزمني لهروب قادته من المساءلة والعقاب”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و713 شهيدا، وإصابة 89 ألفا و166 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الملتقى الوطني المقاومة الأردن الصمت العربي حرب الإبادة غزة الملتقى الوطنی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع شهداء المساعدات بأكثر من 8 أضعاف خلال شهر مع بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”
#سواليف
كشفت مجلة إيكونوميست البريطانية عن تصاعد حاد في أعداد #الشهداء #الفلسطينيين قرب نقاط توزيع #المساعدات في قطاع #غزة، حيث ارتفع العدد بأكثر من ثمانية أضعاف بين شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو الماضي، وذلك بالتزامن مع بدء نشاط ما تُعرف بـ” #مؤسسة_غزة_الإنسانية”، المدعومة والممولة من الولايات المتحدة.
ووفقًا لمشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة، استُشهد نحو 800 فلسطيني خلال شهر حزيران وحده أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، في وقت وصفت فيه المجلة تلقي المساعدات في #غزة بأنه “أمر مميت”.
وأشارت المجلة إلى أن صور الأقمار الصناعية والخرائط تؤكد أن مراكز “مؤسسة غزة الإنسانية” الأربعة تقع داخل مناطق خاضعة لسيطرة #جيش_الاحتلال، وهي مناطق كان قد طُلب من المدنيين إخلاؤها سابقًا، ما يُحول نقاط المساعدات إلى #مصائد_موت مكشوفة.
مقالات ذات صلة وفاة طفلة بسبب الجوع في غزة 2025/07/29ومنذ أواخر أيار/مايو، تتولى هذه المؤسسة تنفيذ مشروع أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى السيطرة على توزيع #الغذاء داخل #قطاع_غزة بدلًا من المؤسسات الدولية، التي رفضت المشاركة واعتبرته أداة لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم وإذلالهم.
وزارة الصحة في غزة وثّقت استشهاد 1157 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 7758 آخرين منذ بدء تنفيذ هذا المشروع، بفعل نيران جيش الاحتلال التي تستهدف المدنيين في نقاط توزيع المساعدات.
في سياق متصل، تقدّمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بشكوى إلى مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، دعت فيها إلى فتح تحقيق عاجل في جرائم خطيرة منسوبة لمسؤولين في “مؤسسة غزة الإنسانية” وشركات أمنية متعاقدة معها، مؤكدة أن الجرائم المرتكبة تندرج تحت اختصاص المحكمة وتشمل جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والمشاركة في جريمة الإبادة الجماعية.
وأرفقت المنظمة شكواها بأدلة تشمل صورًا وخرائط من الأقمار الصناعية، تُظهر أن مراكز توزيع المساعدات شُيّدت وفق تصميم يشبه القواعد العسكرية، بمداخل ضيقة تمتد لمسافات طويلة، تؤدي إلى مناطق اختناق تدريجي، حيث يتعرض المدنيون لإطلاق نار مباشر من جنود الاحتلال، وفي بعض الحالات تُطلق قذائف دبابات باتجاه الجموع.
وأكدت المنظمة أن ما يجري داخل وحول هذه المراكز موثق عبر شهادات ميدانية وتقارير إعلامية وأممية مستقلة، ما يُثبت أنها تحولت إلى أدوات قتل مُخطط لها، تُدار ضمن أجندات عسكرية تهدف إلى تجويع الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا.
وبحسب تقارير طبية محلية، بلغ عدد الشهداء نتيجة الجوع والجفاف الناتج عن الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أمريكيًا 147 شهيدًا، بينهم 88 طفلًا.
وأكدت المنظمة أن ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” لعبت دورًا مباشرًا في منع دخول المساعدات الإنسانية التي تُقدّمها الأمم المتحدة، ما أدى إلى استشهاد المزيد من المدنيين بسبب نقص الغذاء والدواء، وتحول الجوع إلى تهديد فعلي لحياة عشرات الآلاف في قطاع غزة.
ومنذ مطلع مارس/آذار الماضي، تنصّل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة “حماس”، الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني، واستأنف الإبادة الجماعية، رافضًا كافة المبادرات الدولية لوقف العدوان.
ورغم تحذيرات أممية وفلسطينية من كارثة إنسانية غير مسبوقة، يواصل الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار، ضمن سياسة التجويع الممنهجة التي يستخدمها كسلاح ضد الفلسطينيين.
يُذكر أن الاحتلال يشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربًا بعرض الحائط النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان. وأسفرت هذه الحرب، بدعم أميركي مباشر، عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.