انطلاق "ملتقى الاستثمار الاجتماعي" بشمال الباطنة.. 25 سبتمبر
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
صحار - خالد بن علي الخوالدي
تُنظِّم غرفة تجارة وصناعة عمان فرع محافظة شمال الباطنة، ملتقى الاستثمار الاجتماعي الأول في 25 سبتمبر المقبل؛ وذلك في ولاية صحار بشراكة إستراتيجية مع مؤسسة -جسور ذراع الاستثمار الاجتماعي لشركات أوكيو وصحار ألمنيوم وفالي في عمان.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز التفاعل بين القطاع الخاص والمؤسسات الاجتماعية لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الأعمال كما أنه يشكل فرصة تجمع بين رواد الأعمال والمستثمرين والمؤسسات الاجتماعية في سلطنة عمان وخارجها، لتعزيز مفهوم الاستثمار الاجتماعي في قطاع الأعمال، وتبادل الأفكار والتجارب الناجحة، وتحفيز الاستثمار في المشاريع ذات الأثر الاجتماعي الإيجابي.
وتتضمن فعاليات الملتقى عدداً من جلسات العمل العلمية والتخصصية بمشاركة خبراء من داخل وخارج سلطنة عمان بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات لبعض المبادرات والمشاريع الاستثمارية الاجتماعية على هامش الملتقى، وتكريم الجهات العمانية التي تحقق قصص نجاح في مجال الاستثمار الاجتماع عبر الإعلان عن جائزة شمال الباطنة للاستثمار الاجتماعي، وسيتم تنفيذ عدد من ورش العمل المتخصصة في مجال الاستثمار الاجتماعي في قطاع الأعمال، وبرنامج زيارات ميدانية لنماذج واقعية من مشاريع الاستثمار الاجتماعي في شمال الباطنة.
ويعد الملتقى فرصة قيمة لتعزيز التواصل وبناء شراكات جديدة، مما يعزز دور القطاع الاجتماعي كشريك مساهم في تحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عمان، ويعكس التزام غرفة تجارة وصناعة عمان بتعزيز التنمية المستدامة والتكامل بين القطاعين الاقتصادي والاجتماعي.
وفي هذا الشأن، يدعو فرع غرفة تجارة وصناعة عمان شمال الباطنة جميع المهتمين والمعنيين بالاستثمار الاجتماعي للمشاركة في هذا الحدث المهم الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين القطاعين الاقتصادي والاجتماعي في سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«ملتقى المبتعثين 2025».. منصة وطنية لتأهيل الطلبة للجامعات العالمية
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةعقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ملتقى الطلبة المبتعثين لعام 2025، الذي أقيم تحت شعار «من تعليم عالمي، إلى أثر وطني»، وسط مشاركة واسعة من قبل الطلبة المبتعثين وأولياء الأمور، وممثلين عن الشركاء الاستراتيجيين للوزارة، إضافة إلى نخبة من المتخصصين والخبراء في الشأن التعليمي، وكبار المسؤولين في الوزارة.
وبلغ إجمالي عدد الطلبة المبتعثين خارج الدولة، بما في ذلك المبتعثون الجدد والطلبة المستمرون، 592 طالباً وطالبة يدرسون في أكثر من 115 مؤسسة تعليم عالٍ موزعة على ما لا يقل عن 22 دولة حول العالم، وجميعها مصنَّفة ضمن أفضل المؤسسات التعليمية عالمياً، فيما تخرج 187 طالباً من برنامج الابتعاث خلال العام الأكاديمي 2024 - 2025.
وتم تنظيم الملتقى ضمن استعدادات الوزارة لانطلاق العام الأكاديمي الجديد، وفي إطار حرصها على تمكين الطلبة المواطنين من خوض تجربتهم الدراسية في الخارج بثقة ووعي، ويهدف الملتقى إلى تهيئة الطلبة المنتسبين لبرنامج الابتعاث الوطني وتزويدهم بالمعلومات اللازمة حول بيئتهم التعليمية الجديدة، والإجابة عن مختلف استفساراتهم المتعلقة بالسفر، والسكن، والإجراءات الأكاديمية والإدارية، والجهات الداعمة لهم في بلد الابتعاث، كما يوفّر الملتقى منصة تفاعلية للتواصل مع ممثلي الوزارة والملحقيات الثقافية والخبراء، لضمان انتقال سلس إلى الحياة الجامعية في الخارج.
وقال الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي: إن الابتعاث يشكّل أحد أبرز أدوات الاستثمار في رأس المال البشري، مبيناً مدى أهمية هذه المرحلة في حياة الطالب، ودورها في إعداد جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على الإسهام في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، ويمثل ملتقى الطلبة المبتعثين الجدد أكثر من مجرد فعالية تعريفية، فهو نقطة انطلاق حقيقية لرحلة معرفية ومهنية يتطلع من خلالها أبناؤنا وبناتنا للوصول إلى نجاحات تعود بأثر إيجابي على حياتهم الشخصية والمهنية، وتمثل في الوقت ذاته رافداً لمسيرة التنمية الوطنية في كافة المجالات ومن خلال هذا الملتقى، نحرص على منح طلبتنا كل الأدوات والدعم اللازم لبداية قوية وناجحة في الجامعات العالمية.
وتابع: «نؤمن في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن بناء الإنسان يبدأ من التعليم، وأن الكفاءات الوطنية المؤهلة علمياً هي الأساس لمستقبل تنافسي ومستدام. لذلك نواصل تطوير سياسات الابتعاث وتوسيع نطاق التخصصات لتتماشى مع الأولويات الوطنية على امتداد كافة القطاعات الاقتصادية الحيوية».
وأضاف: «يأتي هذا الإنجاز نتيجة جهود الوزارة في تعزيز علاقاتها مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة حول العالم، وتوفير منظومة متكاملة من الدعم والإرشاد الأكاديمي للطلبة المبتعثين، بما يضمن لهم تجربة تعليمية نوعية تُثمر عن خريجين قادرين على مواكبة المتغيرات العالمية والمساهمة في تعزيز تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات».
وكانت الملحقيات الثقافية في دول الابتعاث قد نظمت على مدار الأسابيع القليلة الماضية، سلسلة من الندوات الافتراضية التعريفية المخصصة لتعريف الطلبة وأولياء الأمور بالخدمات الرقمية وآليات الدعم التي تقدمها الملحقيات للطلبة خلال رحلة الابتعاث، وتزويدهم بالإرشادات اللازمة لضمان أن تكون رحلة ابتعاث الطالبة ناجحة ومتكاملة من النواحي الأكاديمية والاجتماعية، حيث يعد برنامج الابتعاث الوطني أحد الركائز الأساسية لإستراتيجية الوزارة في تمكين الشباب للمشاركة الفاعلة في سوق العمل المستقبلي.
وقال عبدالرحمن فولاذ، طالب ماجستير في الهندسة النووية: يشكّل الملتقى محطة أساسية قبل بدء رحلة الطلاب الدراسية، فهو يزودنا بالمعلومات اللازمة ويشعرنا بأننا لسنا وحدنا في هذه التجربة، مشيراً إلى ما تقدمه الوزارة من دعم وإرشاد يعكس التزامها الحقيقي بتمكين الطلبة وضمان جاهزيتهم الأكاديمية والنفسية، ويرسخ فينا الشعور بالمسؤولية تجاه تمثيل دولتنا خير تمثيل في الخارج.
كما تضمن الملتقى سلسلة من الورش التفاعلية التي غطّت محاور متعددة شملت تفعيل المنحة الدراسية، وآليات التواصل مع الوزارة والملحقيات، وحقوق وواجبات الطالب المبتعث، إضافة إلى جلسات حول التكيّف مع بيئة ثقافية جديدة، والسلامة الشخصية، والتخطيط الأكاديمي والمهني.
وشهدت الفعالية تفاعلاً ملحوظاً من أولياء الأمور، حيث تم تخصيص جلسات للرد على استفساراتهم حول تفاصيل المرحلة الدراسية المقبلة لأبنائهم، في خطوة تعكس التزام الوزارة بجعل الأسرة شريكاً محورياً في دعم الطلبة وضمان استقرارهم الأكاديمي والنفسي في الخارج.
وتسعى الوزارة إلى توجيه برامج الابتعاث نحو التخصصات الحيوية التي تسهم في بناء اقتصاد معرفي وتدعم القطاعات ذات الأولوية، بما ينسجم مع مستهدفات الدولة وتطلعاتها التنموية.