وجدت دراسة جديدة أن تقليل وقت فراغ الأطفال أمام الشاشات إلى 3 ساعات فقط في الأسبوع يمكن أن يؤدي إلى تحسينات كبيرة في صحتهم العقلية وسلوكهم في غضون أسبوعين فقط. قاد الدكتور جيسبر شميت بيرسون من جامعة ساوثرن - الدنمارك هذا البحث، والذي يقدم استراتيجية قوية وقابلة للتنفيذ للآباء المهتمين برفاهية أطفالهم في عالمنا الرقمي المتزايد.



شملت التجربة 89 عائلة تضم 181 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عاماً. طُلب من نصف هذه العائلات الحد من وقت الشاشات الترفيهية إلى 3 ساعات كحد أقصى في الأسبوع لكل شخص، وهو انخفاض كبير من متوسط 7 إلى 8 ساعات في اليوم الذي يقضيه العديد من الأطفال عادةً أمام الشاشات. وبعد أسبوعين فقط من تقليل وقت الشاشة، أظهر الأطفال في مجموعة التدخل تحسينات كبيرة في سلوكهم العام وانفعالاتهم العاطفية.

باستخدام استبيان نقاط القوة والصعوبات (SDQ)، وجد الباحثون أن الأطفال شهدوا انخفاضاً في الصعوبات السلوكية يعادل الانتقال من فئة "الحد" إلى الفئة "العادية". يشير هذا التحسن السريع والملموس إلى أن حتى فترة قصيرة من تقليل وقت الشاشة يمكن أن تكون لها فوائد قابلة للقياس على الصحة العقلية للأطفال.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: تقلیل وقت

إقرأ أيضاً:

شعبة الاتصالات: استمرار الإعفاء يسهم في تقليل تهريب الهواتف ويعزز الشراء الشرعي

أكد إيهاب سعيد، رئيس الشعبة العامة للاتصالات والتكنولوجيا المالية باتحاد الغرف التجارية، أن قرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتمديد إعفاء هاتف محمول واحد يُرافق الراكب من الرسوم الجمركية خلال الفترة التجريبية لمنظومة تسجيل الهواتف المحمولة يُعد خطوة مهمة ومتناسبة مع تطلعات السوق المصري.

وأوضح سعيد في تصريحات صحفية اليوم، أن القرار يسهم في تخفيف الأعباء عن المصريين العائدين من الخارج، حيث يتيح لهم إدخال جهاز واحد للاستخدام الشخصي دون فرض رسوم جمركية، وهو ما يُعد مناسبًا ومُعقولًا بما يتماشى مع طبيعة الاستخدام الشخصي.

وأشار سعيد إلى أن الإعفاء الممنوح لجهاز واحد فقط يتسم بالمنطقية، لأنه لا يشمل محاولات إدخال كميات تجارية من الهواتف تحت مظلة الاستخدام الشخصي، مؤكدا أن القرار أسهم في إدخال أكثر من 650 ألف هاتف بشكل قانوني منذ بداية العام الجاري، رغم وجود محاولات تلاعب واسعة تم رصدها، حيث تم إيقاف حوالي 60 ألف جهاز بسبب مخالفتها الضوابط، وتبين أن 13 ألفًا منها حصلت على الإعفاءات بشكل غير مشروع.

وأضاف سعيد أن بعض الأشخاص استغلوا الفترة التجريبية المخصصة لتسجيل الأجهزة المستوردة، والتي تمتد 90 يومًا من تاريخ تشغيل الهاتف على الشبكة المحلية، وذلك لتشغيل الهواتف مؤقتًا ثم بيعها قبل انتهاء المهلة، في محاولة للتحايل على النظام.

وأوضح أن هذا النوع من التحايل يؤدي إلى إغلاق الهاتف تلقائيًا إذا لم يتم تسجيله رسميًا قبل انتهاء الفترة المحددة.

وتابع سعيد قائلًا إن استمرار الإعفاء سيسهم في دعم حركة الشراء الشرعي من الخارج للأغراض الشخصية، ويُقلل من فرص تهريب الهواتف إلى السوق المحلية دون دفع الرسوم، وهو ما يساهم في تقليص ممارسات السوق السوداء مشيرا إلى أن هناك انخفاضًا ملحوظًا في حالات دخول أجهزة غير مسجلة مقارنة بالفترات السابقة.

وشدد سعيد على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان التطبيق الكامل للمنظومة وتتبّع حالات التحايل والتلاعب التي قد تحدث مؤكدا أن هذا التنسيق سيسهم في حماية السوق والمستهلك، ويضمن القضاء على الممارسات غير المشروعة في سوق الهواتف المحمولة، التي تضر بالاقتصاد المحلي.

كان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد أكد في وقت سابق استمراره في إعفاء جهاز محمول واحد يُحضر بصحبة الراكب من الرسوم الجمركية خلال الفترة التجريبية، مشيرًا إلى أنه تم رصد بعض حالات التلاعب، وتم إيقاف تشغيل حوالي 60 ألف جهاز، من بينها 13 ألف جهاز تم الحصول على إعفائها بطريقة غير قانونية.

طباعة شارك سوق الهواتف المحمولة وشدد سعيد على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان التطبيق الكامل الإعفاء سيسهم في دعم حركة الشراء الشرعي

مقالات مشابهة

  • دراسة تؤكد خطورة استخدام مستحضرات التجميل للأطفال ومغردون يدعون لمنعها
  • شعبة الاتصالات: استمرار الإعفاء يسهم في تقليل تهريب الهواتف ويعزز الشراء الشرعي
  • دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية
  • دراسة: كثرة النوم تزيد خطر الوفاة
  • كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة
  • يهدد الصحة النفسية.. دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف ‏الذكية على الأطفال
  • دراسة تحذر من ضوء الشاشات الأزرق على البشرة.. وبعض النصائح
  • جوارديولا عن فلسطين: المأساة واضحة أمام أعيننا على الشاشات
  • موعد تقليل الاغتراب 2025 والضوابط المحددة للتحويل بين الكليات
  • العاصمة: الاطاحة بشبكة اجرامية مختصة في ترويج المؤثرات العقلية