أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة فرنسا تشكو عنصرية الأرجنتين تجاه مبابي! مبابي والريال.. الحلم يصبح حقيقة


جاء اليوم الذي انتظره طويلاً نجم الكرة الفرنسية الأول كيليان مبابي، وانتقل رسمياً إلى نادي «حلم الطفولة» ريال مدريد، وحرص في أول مؤتمر صحفي له على أن يوجه رسالة إلى جماهير «الميرنجي»، قال فيها: أنا سعيد جداً لأنني انضممت أخيراً إلى أفضل وأكبر نادٍ في العالم، وهدفي الأول احترام قيمه، والأولوية عندي أن أندمج سريعاً مع المجموعة، وأتمنى أن يحدث ذلك بصورة إيجابية.


وأضاف بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018: ألعب حيثما يريد المدرب أن ألعب، لقد لعبت في باريس سان جيرمان وموناكو في كل مراكز الهجوم، المهم أن أكون في «فورمة» جيدة، والمركز الذي ألعب فيه مجرد «تفصيلة».
ولأن تقديم مبابي كان أمام جمهور غفير بلغ حوالي 80 ألف متفرج، فإنه لمس بنفسه مدى الحب الذي يكنه له المدريديون، ووعد بأن يحول هذا الحب إلى محصلة جيدة على أرض الملعب.
وتابع مبابي الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان، وهداف كأس العالم الأخيرة 2022، قائلاً: أنا لم ألعب بعد أية مباراة هنا، ورغم ذلك حظيت بهذا الاستقبال الرائع الذي لا يُصدق من الجماهير، ولهذا أشكرهم من كل قلبي، وأريد أن أثبت على أرض الملعب ما يمكنني عمله.
وأعرب «فتى بوندي المدلل»، عن أمله في أن يكون بمقدوره أن يشارك مع «الريال» في مباراة السوبر الأوروبي 14 أغسطس المقبل.
وأشار مبابي إلى أنه تحدث مع الطاقم الطبي للنادي، وقال: سنرى ما يمكننا عمله، وأتمنى من كل قلبي أن ألعب المباراة، وأعرف جيداً أن «الكوتش» هو من يقرر ذلك، وأبذل كل جهدي في التدريبات من أجل أن ألعب المباراة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد كيليان مبابي باريس سان جيرمان

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد سقوط الهيبة الأمريكية؟

 

 

مع سقوط صاروخ يمني في مطار بن غوريون في الأراضي المحتلة، تتكشف تداعيات هزت الهيبة الأمريكية في المنطقة، لم يكن هذا الحدث مجرد ضربة عسكرية، بل كان بمثابة لحظة فاصلة تضع الولايات المتحدة في مواجهة مباشرة مع الواقع الجديد الذي يفرضه صعود قوة محورية في المنطقة، هي اليمن، فشل أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية المتقدمة، التي تُمولها الولايات المتحدة، في اعتراض هذا الصاروخ يُعدّ انتكاسة غير مسبوقة يضع إدارة واشنطن في مأزق كبير.
منظومات الدفاع الجوية التي لطالما اعتُبرت درع “إسرائيل” الأول، والتي تحمل توقيع التكنولوجيا العسكرية الأمريكية، عجزت عن التصدي لهذا الهجوم. وهذا الفشل يضعف مصداقية العقيدة الأمريكية التي تدعي التفوق العسكري، ويثير التساؤلات حول جدوى الاستثمارات الضخمة التي ضختها واشنطن في تعزيز التفوق الإسرائيلي. لم يكن الأمر مجرد اختراق أمني إسرائيلي، بل هو إشارة إلى أن موازين القوى في المنطقة قد تغيرت، وأن المحور المناهض للهيمنة الغربية أصبح قادرًا على التسلل إلى قلب العدو وضرب أبرز مواقعه الاستراتيجية.
هذا الفشل الأمني يُبرز عجز الولايات المتحدة عن ضمان حماية حلفائها الرئيسيين في المنطقة، ويضعها في مواجهة حتمية مع واقع جديد؛ فكل تصعيد عسكري قد يؤدي إلى اتساع نطاق المواجهة، بينما التراجع سيؤدي إلى تآكل هيبة القوة الأمريكية ويضعف من قدرتها على إدارة الصراعات في الشرق الأوسط، هذا الوضع لا يضر فقط بالسمعة الأمريكية، بل له آثار اقتصادية كبيرة، فبفشل منظومات الدفاع، تتقلص الثقة في الأسلحة الأمريكية، مما سيؤثر على حجم الطلب عليها، وهو ما يعني تداعيات اقتصادية مباشرة على صناعة الدفاع الأمريكية.
من جهة أخرى، فإن تداعيات الفشل الدفاعي تؤثر أيضًا على اقتصاد “إسرائيل”، التي ستطالب بمزيد من الدعم العسكري الأمريكي لتعويض العجز في منظومات الدفاع. ومع تزايد المطالبات بتوفير منظومات جديدة، سيتحمل الاقتصاد الأمريكي عبئًا ماليًا إضافيًا في وقت يعاني فيه من أزمات اقتصادية داخليّة.
صنعاء من خلال هذه الضربة، أرسلت رسالة واضحة مفادها أن هذا الهجوم لم يكن مجرد رد فعل، بل كان جزءًا من معركة استراتيجية دفاعًا عن غزة والفلسطينيين، اليمن لم يعد مجرد داعم معنوي للقضية الفلسطينية، بل أصبح طرفًا فاعلاً عسكريًا قادرًا على تغيير مجريات الأحداث. هذه التحولات ستجبر واشنطن على إعادة النظر في سياستها تجاه المنطقة، فالتصعيد قد يقود إلى جبهات جديدة يصعب على أمريكا تحمل تبعاتها.
ما حدث في بن غوريون يمثل بداية مرحلة جديدة في الصراع الإقليمي، مرحلة يُحتمل أن تكون أكثر تعقيدًا وأقل قدرة على السيطرة بالنسبة للولايات المتحدة، سقوط الهيبة الأمريكية لم يكن مجرد حادث، بل كان تحولًا استراتيجيًا يهدد بنهاية التفوق العسكري الذي لطالما اعتمدت عليه واشنطن للحفاظ على نفوذها في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • ماذا بعد سقوط الهيبة الأمريكية؟
  • قبل «الكلاسيكو».. مبابي «الكابوس المرعب» لبرشلونة!
  • مبابي على رأس قائمة ريال مدريد لمواجهة برشلونة في الدوري الإٍسباني
  • من باريس لـ مدريد.. كيف عاندت «شمس الأبطال» كليان مبابي في أوروبا؟
  • طنِّش تعِش!
  • ويتكوف: طهران لا يمكنها امتلاك أجهزة طرد مركزي تحت أي ظرف
  • سـوق مطـرح.. ذاكـرة تُسـرق علـى مـرأى المدينـة
  • هذا هو البابا الجديد الذي يحتاج إليه العالم اليوم... يخلف أهم ثلاثة بابوات
  • مبابي على وشك تحقيق إنجاز تاريخي مع ريال مدريد
  • أتشيربي.. «حياة اليأس» إلى «عالم النجومية»!