الجديد برس:
2025-07-29@19:23:29 GMT

عقوبة قاسية لـ 10 شركات أدوية في صنعاء

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

عقوبة قاسية لـ 10 شركات أدوية في صنعاء

الجديد برس:

في خطوة صارمة لضمان استقرار الأسعار، أعلنت الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بصنعاء عن إغلاق عشر شركات دوائية في أمانة العاصمة بسبب مخالفتها للتسعيرة الدوائية المحددة من قبل الهيئة.

ووفقاً لوكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، أوضح رئيس الهيئة العليا للأدوية، الدكتور علي عباس، أن إجراءات الإغلاق تمت وفقاً للنظام والقانون وبناءً على تقارير اللجان المكلفة بالنزول الميداني إلى الصيدليات والتي ضبطت المخالفة للتسعيرة الدوائية.

وأكد الدكتور عباس أن هذه الإجراءات تمت خلال المرحلة الأولى من عملية التحري والنزول الميداني، والتي ركزت على الأصناف الحيوية والخاصة بالأمراض المزمنة التي يحتاجها المرضى بصورة مستمرة.

وشدد على أهمية تقيد شركات الأدوية بالتسعيرة الدوائية المحددة، مشيراً إلى أن الجهات المختصة في الهيئة مستمرة في مهامها الرقابية لضمان الأمن الدوائي ومنع أعمال التزوير ورفع الأسعار الخاصة بالأدوية.

وأوضح الدكتور عباس أن المرحلة الثانية من عملية التحري ستشمل بقية الأصناف الدوائية للتأكد من تقيدها بالتسعيرة المحددة. وأكد على ضرورة استشعار المسؤولية الدينية والوطنية من قبل شركات الأدوية في أعمالهم الخدمية في المجال الطبي.

من جانبه، أكد مدير إدارة الرقابة الدوائية بالهيئة العليا للأدوية، الدكتور عمرو الجنيد، أن الهيئة لن تتهاون في تنفيذ الإجراءات القانونية ضد أي شركة تخالف القوانين واللوائح الخاصة بإنتاج وبيع واستيراد الأدوية وغيرها من الجوانب المتعلقة بالدواء.

وتأتي هذه الإجراءات الصارمة من قبل الهيئة العليا للأدوية في صنعاء كجزء من جهودها لضمان استقرار أسعار الأدوية وحماية المرضى من أي ممارسات غير قانونية قد تؤثر على توفر الأدوية بأسعار معقولة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الهیئة العلیا للأدویة

إقرأ أيضاً:

الأسيرة تسنيم عودة: اعتقال على خلفية منشورات قديمة واحتجاز بظروف قاسية

رام الله - صفا أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الأحد، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابة تسنيم بركات عودة (22 عامًا) من القدس المحتلة، بتاريخ 12/ 12/2024، أثناء عملها في نقل الطلاب بسيارتها الخاصة، وهي طالبة في سنتها الأخيرة بكلية القانون في جامعة أبو ديس. وأوضحت المحامية بعد زيارتها الأخيرة لسجن"الدامون"، أن قوات الاحتلال اقتادت الشابة عودة من أمام المدرسة دون توضيح فوري لأسباب الاعتقال، بعد أن اقتحم أفراد بلباس مدني سيارتها، واستولوا على هاتفها وجهازها "الآيباد". وأضافت أنه تم نقلها بعدها إلى تحقيق "المسكوبية" لمدة 14 يومًا، بحجة منشورات قديمة على موقع "فيسبوك" تعود لعام 2022 كانت ترثي فيها والدها، خضعت الأسيرة خلالها لتحقيق يومي قاسي امتد من 6 إلى 7 ساعات، تخلله إهانات وشتائم متكررة. وأشارت إلى أنه بعد انتهاء التحقيق، نُقلت إلى سجن "الشارون"، حيث أمضت ليلة واحدة في ظروف شديدة السوء، شملت تفتيشًا عاريًا بالكامل وحرمانًا من وسائل التدفئة. ثم حُولت إلى سجن الدامون. واضافت الأسيرة عودة "خلال إحدى جلسات المحاكمة في محكمة الصلح بالقدس، تعرضت للضرب على الرأس والوجه من قبل أحد الحراس، كما تم احتجازها في البوسطة لأكثر من ساعتين مع إغلاق المكيف والمحرك، ما أدى إلى حالة اختناق، كادت أن تفقد وعيها خلالها". وأشارت إلى أن قوات السجن اقتحمت القسم مؤخرًا باستخدام الكلاب البوليسية والغاز المسيل للدموع، وتم تفتيش الغرف. وذكرت أن الأسيرات تعرضن لعقوبات جماعية لأسباب بسيطة، وغير منطقية، مثل: وجود خربشات قديمة على الجدران، ومن بين العقوبات منع الخروج للفورة لمدة 7 أيام. ولفتت إلى أن الزنازين في سجن "الدامون" مغلقة بالكامل مع انعدام التهوية، رغم الاكتظاظ وارتفاع درجات الحرارة، حيث تقبع هناك 43 أسيرة.

مقالات مشابهة