«الطرابلسي»: لم نتلق أي طلب أوروبي لتوطين المهاجرين داخل ليبي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، أنه لم يتلق أي طلب رسمي أو غير رسمي من أوروبا لتوطين المهاجرين داخل ليبيا.
وأشار، خلال مشاركته في منتدي الهجرة المنعقد في طرابلس، إلى أن منظمات المجتمع المدني والشارع الليبي يرفضون هذا الأمر، كما اعتبر أن تكدس المهاجرين العائدين من البحر في ليبيا محاولة لتوطينهم، على الرغم من التعاون بين ليبيا ومالطا وأوروبا لتقليل موجات الهجرة، مما تسبب في تكدس المهاجرين في ليبيا وتونس.
وشدد على أن الدول الأوروبية حريصة على وحدة واستقرار ليبيا، لكن المشكلة عندما نقف مع أوروبا لإيقاف الهجرة بالبحر، ودعمونا بقطع بحرية، ولكن هذه الفكرة نتج عنها تكدس المهاجرين في ليبيا وتونس.
وأكد أن إغلاق حدودنا مع تونس أسهم بشكل كبير في وقف تدفق المهاجرين من ليبيا إلى تونس، ومنه إلى إيطاليا.
وأعرب عن تطلعه إلى علاقات جيدة مع دول الاتحاد الأوروبي، ونريد جعل ملف الهجرة غير الشرعية ملف أساسي بالنسبة لهم.
مشيرا إلى أن إفريقيا تمر بتوترات وحروب قبلية مثل تلك التي مرت بها ليبيا، حيث مررنا بانقسامات سياسية وحرب أهلية، ونتمنى مساعدة إخوتنا الأفارقة بإنشاء مشاريع تنموية، لأن المواطن الإفريقي ليس لديه ما يجعله لا يترك بلاده ويتواجد فيها، فالحاجة هي ما دعته للهجرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية عماد الطرابلسي مؤتمر الهجرة وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
ترامب يطبق سياسة "صفر تسامح".. ويواجه احتجاجات المهاجرين بالحرس الوطني
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في شوارع لوس أنجليس السبت في مسعى للسيطرة على ما وصفها البيت الأبيض بـ"الفوضى"، بعدما اندلعت احتجاجات اتسمت بالعنف أحيانا على خلفية عمليات دهم لتنفيذ قوانين الهجرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأعلن الرئيس الأمريكي السيطرة الفيدرالية على جيش ولاية كالفورنيا لإدخال الجنود إلى ثاني كبرى مدن البلاد حيث يمكن أن يخوضوا مواجهة ضد المحتجين، في خطوة نادرة من نوعها وصفها حاكم الولاية غافين نيوسوم بأنها "تحريضية".
أخبار متعلقة ما زال قيد الدراسة.. متحور جديد يرفع إصابات كوروناالعلاقات تواصل التدهور.. تصعيد جديد بين ترامب وإيلون ماسكجاء ذلك بعد يومين على مواجهات أطلق خلالها عناصر فيدراليون القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه حشد خرج للتعبير عن غضبه حيال توقيف عشرات المهاجرين في المدينة التي تضم جالية لاتينية كبيرة.
وأظهرت تسجيلات مصوّرة سيارة أضرمت فيها النيران عند أحد التقاطعات بينما أظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي رجلا يضع خوذة وهو يلقي الحجارة على مركبات فدرالية مسرعة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يقف المتظاهرون خلف حاجز قرب حريق في باراماونت - أ ف ب اندلعت اشتباكات بين حرس الحدود الأمريكي والمتظاهرين بعد أن داهمت إدارة الهجرة والجمارك (ICE) متجر - أ ف ب اندلعت اشتباكات بين حرس الحدود الأمريكي والمتظاهرين بعد أن داهمت إدارة الهجرة والجمارك (ICE) متجر اندلعت اشتباكات بين حرس الحدود الأمريكي والمتظاهرين بعد أن داهمت إدارة الهجرة والجمارك (ICE) متجر var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
الاعتداء بالمفرقعات
كما شوهد متظاهرون وهم يرمون المفرقعات باتّجاه عناصر قوات إنفاذ القانون المحلية الذين تم استدعاؤهم لتهدئة الوضع.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن "الرئيس ترامب وقّع مذكرة رئاسية لنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتعامل مع حالة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم"، محمّلة المسؤولية لقادة كالفورنيا الديموقراطيين "عديمي الفائدة"، على حد قولها.
وأكدت أن "إدارة ترامب لديها سياسة صفر تسامح إزاء السلوك الإجرامي والعنف، خصوصًا عندما يستهدف هذا العنف ضباط إنفاذ القانون الذين يحاولون القيام بوظائفهم".
"خطوة تحريضية"
وتتم الاستعانة عادة بالحرس الوطني (وهم عناصر احتياط في الجيش) لدى وقوع كوارث طبيعية على غرار حرائق لوس أنجليس، وأحيانا في حالات الاضطرابات المدنية، لكن يتم الأمر دائما تقريبا بموافقة السياسيين المحليين.
لكن الوضع لم يكن كذلك السبت.
وندد نيوسوم، خصم الرئيس الجمهوري، بأمر البيت الأبيض السبت. وكتب على منصة إكس "هذه الخطوة تحريضية بشكل متعمد ولن تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات".
وأضاف "تسيطر الحكومة الفدرالية على حرس كالفورنيا الوطني وتنشر ألفي جندي في لوس أنجليس، ليس بسبب النقص في قوات إنفاذ القانون، بل لأنهم يسعون إلى عرض. لا تعطوهم ذلك. لا تستخدموا العنف إطلاقا. احتجوا بشكل سلمي".
وقال المدعي العام الأمريكي للمنطقة المركزية في كالفورنيا بيل عسيلي بأنه سيتم نشر الحرس "في غضون الساعات الـ24 المقبلة".
وزير الدفاع يهدد
من جهته، هدد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بتصعيد التوتر أكثر، محذّرًا من أن قوات عسكرية عادية قريبة قد تتدخل.
وأفاد على وسائل التواصل الاجتماعي "إذا تواصل العنف، فستتم الاستعانة بمشاة البحرية ممن هم في الخدمة في معسكر بندلتن. إنهم في حالة تأهب".
لكن أستاذة القانون جيسيكا ليفنسون أشارت إلى أن تدخل هيغسيث يبدو رمزيا نظرا إلى القيود القانونية عموما على استخدام الجيش الأميركي كقوة شرطة محلية في غياب تمرّد.
وقالت "حاليًا، لا يتم استخدام قانون التمرد"، إذ أن ترامب يستند على ما يعرف بالبند العاشر من مدونة قوانين الولايات المتحدة.
وأضافت أنه "لن يكون بإمكان الحرس الوطني القيام بأكثر من مجرّد توفير الدعم اللوجستي وبالعناصر".