انطلاق أفواج معسكر إعداد القادة لـ جامعة كفر الشيخ بمصيف بلطيم
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أطلقت الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ، أولى أفواج معسكر إعداد القادة للجامعة بمصيف بلطيم للعام الجامعي 2023/ 2024، حيث تمتد فعاليات المعسكر على مدار شهر ونصف، مقسمة إلى 6 أفواج للطلاب و6 للطالبات تشمل أنشطة: "الجوالة، الرياضي، اتحادات أسر، تكافل ونشاط اجتماعي، علمي ومتميزين، ثقافي وفني"، وذلك برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور رشدي العدوي، منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أن معسكر الجامعة الدائم بمصيف بلطيم هو معسكر إعداد قادة يسعى إلى تربية وتنشئة أبناء الجامعة على تحمل مسئولياتهم الوطنية فى المستقبل القريب والبعيد بما يخدم الدولة المصرية واستراتيجيتها تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ويتضمن البرنامج أنشطة تثقيفية وتوعوية بين ندوات ومحاضرات وورش عمل وبعض الأنشطة الترفيهية والرياضية لاستمتاع الشباب بها على مصيف شاطئ بلطيم، موضحًا أن ذلك يأتي في إطار خطة الجامعة لدعم الأنشطة الطلابية والترفيهية، والتى تضعها الجامعة محورًا رئيسيًا من محاور التطوير والانجاز فى خطة الجامعة والمبنية على الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر2030.
وأوضح الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس جامعة كفر الشيخ لشئون التعليم والطلاب، أن قطاع الأنشطة الطلابية بالجامعة يحظى بأولوية قصوى باعتباره وسيلة وأداة أساسية وفاعلة فى بناء شخصية الطلبة، في إطار مشروع بناء الإنسان وتطوير العقل المصري، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تدخر جهدًا وتعمل دائمًا على توفير كافة الإمكانات التي تساعد أبناءها الطلبة على المنافسة في كافة المسابقات داخل الجامعة وخارجها.
ومن جانبه أوضح الدكتور رشدي العدوي، منسق عام الأنشطة الطلابية بجامعة كفر الشيخ، أن الجامعة من خلال الأنشطة الصيفية للطلبة ودعمها، تستهدف تعزيز فرص الطلبة فى ممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية فى بيئة ايجابية، مشيرًا إلى حرص الجامعة على إحداث دمج حقيقى وفعال للطلبة فى كافة المجالات التعليمية والتثقيفية والترفيهية.
جدير بالذكر أن برنامج المعسكر يتناول العديد من المحاضرات في تأصيل الهوية الوطنية للشباب، مصر وتحديات المستقبل، المشروعات القومية ضرورة حتمية للمستقبل، الحكومة الإلكترونية، نحو حياة كريمة، والاشاعات وكيفية مواجهتها، إضافة إلى بعض ورش العمل التي تصقل قدرات ومهارات الشباب في فرص العمل في المستقبل، وممارسة العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية المختلفة.
اقرأ أيضاًتنسيق الكلية الحربية 2024 للحاصلين على الثانوية العامة.. الشروط ورابط التقديم
رابط موقع التنسيق الإلكتروني لتسجيل اختبارات القدرات 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور عبد الرازق دسوقي الهوية الوطنية للشباب جامعة كفر الشيخ رئيس جامعة كفر الشيخ مصيف بلطيم الأنشطة الطلابیة جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الدكتور القس أندريه زكي يشهد انطلاق فعاليات الحوار المصري الألماني | صور
انطلقت اليوم فعاليات الدورة السابعة عشرة من مؤتمر الحوار المصري الألماني، الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع أكاديمية لوكوم الإنجيلية بألمانيا، تحت عنوان: "السلام، الاستقرار والتنمية المستدامة في عصر التحوّل الاجتماعي والبيئي"، وذلك بمقر الهيئة الإنجيلية بالقاهرة.
الربط بين المؤسسات والمجتمعاتوقد افتتح فعاليات المؤتمر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، بكلمة أكّد فيها أن الحوار المصري الألماني، الممتد لأكثر من عشرين عامًا، يُعد منصة حيوية لتبادل الخبرات والرؤى بين المجتمعين المصري والألماني، مشيرًا إلى أن موضوع هذا العام يعكس الحاجة الماسّة إلى التكاتف الدولي في ظل التحوّلات البيئية والاجتماعية التي تهدّد استقرار المجتمعات.
وقال الدكتور القس أندريه زكي في كلمته: "أرحب بحضراتكم جميعًا في هذا اللقاء الهام الذي يجمعنا مجددًا في فضاء مفتوح للحوار والتفاهم. لقد أثبت هذا الحوار، على مدى سنواته، أنه أكثر من مجرد لقاء نخبوي؛ بل هو جسر ثقافي وإنساني يربط بين المؤسسات والمجتمعات. إن السلام لم يعد مجرد وقف لإطلاق النار، بل أصبح مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، فيما يمثل الاستقرار قدرة المجتمعات على الصمود وبناء نظم عادلة، أما التنمية المستدامة فهي الأفق الأوسع الذي يوازن بين النمو الاقتصادي والحماية البيئية والعدالة الاجتماعية."
كما ألقت الدكتورة جوليا كول، مديرة أكاديمية الانجيلية بلوكوم بألمانيا، كلمة شدّدت فيها على أهمية الاستمرار في هذا النوع من الحوارات العابرة للثقافات، وأشادت بمستوى التنظيم والشراكة المستمرة مع الهيئة الإنجيلية، مؤكدة أن الحوار المصري الألماني يمثّل نموذجًا فريدًا في التعاون الفكري والديني بين الشرق والغرب.
وفي كلمته، أكّد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، أن السلام والاستقرار والتنمية المستدامة تُعدّ أعمدة السياسة الخارجية المصرية، قائلاً: "نجحت مصر في قيادة السفينة وسط أمواج مضطربة. السلام ليس حالة لحظية، بل عملية متكاملة تتطلّب جهودًا مستمرة، وقد نجحنا من خلال التعاون مع ألمانيا في تحقيق العديد من الخطوات المهمة." وأضاف أن هناك شغفًا حقيقيًا من الشعب الألماني بدعم الاقتصاد الوطني المصري، معربًا عن اعتزازه بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية ودورها الريادي في ترسيخ ثقافة الحوار والتنوع.
أدارت الجلسة الافتتاحية الأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية. كما تضمنت فعاليات اليوم الأول جلسة حوارية بعنوان "الوضع الراهن في مصر وألمانيا"، ناقشت الأبعاد السياسية والاجتماعية في كلا البلدين من منظور ثنائي. تحدثت في الجلسة الدكتورة نهى بكر، أستاذة العلوم السياسية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن الرؤية المصرية، فيما عرض يانيس هاجمان، الصحفي ورئيس تحرير موقع Quantara.de، الرؤية الألمانية، وأدارت الجلسة الأستاذة نشوى الحوفي، مديرة النشر الثقافي بدار نهضة مصر وعضو المجلس القومي للمرأة، التي أضفت على الجلسة بعدًا تحليليًا رفيع المستوى.
ويُعقد الحوار المصري الألماني هذا العام بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والألماني، وبمشاركة نخبة من قادة الفكر في المجتمع المصري، من قيادات دينية، وأكاديميين، وإعلاميين، وقيادات تنفيذية وسياسية بارزة، في حوار مفتوح يعكس أهمية التنوع والتعايش وتعزيز التعاون بين المجتمعات، ويؤكد على الدور الرائد الذي تلعبه الهيئة القبطية الإنجيلية كمؤسسة مدنية في دعم قضايا العدالة الاجتماعية وبناء السلام المحلي والدولي.