«آداب كفر الشيخ» تحتفي بفوز الدكتور حسن راغب بجائزة أفضل رسالة دكتوراه على مستوى الجامعة
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
رحبت إدارة كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ، ممثلة في الدكتور وليد البحيري، عميد الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والجهاز الإداري، بفوز الدكتور حسن راغب، المدرس بقسم المكتبات والمعلومات ومدير وحدة القياس والتقويم والاختبارات الإلكترونية بالكلية، بجائزة أفضل رسالة دكتوراه على مستوى جامعة كفر الشيخ للعام الجامعي 2024/2025، في قطاع العلوم التربوية والإنسانية والاجتماعية والتجارية، وذلك عن رسالته المتميزة بعنوان: «استخدام تطبيقات الروبوت الذكي في خدمة الاطلاع الداخلي بالمكتبات الجامعية: دراسة تجريبية».
وتُعد هذه الرسالة واحدة من الدراسات العلمية الرائدة التي تمزج بين الابتكار التكنولوجي والاحتياجات الأكاديمية، حيث سلطت الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الروبوت في تطوير منظومة الخدمات المكتبية داخل الجامعات، بما يُسهم في تحسين تجربة الباحثين والطلاب وتسهيل الوصول إلى مصادر المعرفة بشكل أكثر فاعلية.
وأشادت الدكتور وليد البحيري عميد الكلية بما حققه الدكتور حسن راغب من إنجاز بحثي نوعي يعكس كفاءته الأكاديمية وحرصه على الربط بين النظرية والتطبيق العملي في خدمة قطاع المكتبات والمعلومات، مؤكدة أن اختياره للفوز بهذه الجائزة يعبر عن تميّزه المستمر ومكانته العلمية داخل الجامعة.
ويُعد الدكتور حسن راغب أحد النماذج المشرفة بكلية الآداب، حيث يتمتع بسجل أكاديمي مميز، ويُعرف بدقته في العمل، واجتهاده في مجاله العلمي، ومشاركته الفاعلة في تطوير البنية الأكاديمية والتقنية بالكلية، من خلال إدارته الفعالة لوحدة القياس والتقويم والاختبارات الإلكترونية، ودوره في تعزيز ثقافة الجودة والشفافية في منظومة التقييم.
وتتوجه إدارة كلية الآداب بخالص الشكر والتقدير للدكتور حسن راغب على جهوده العلمية المتميزة، ومشاركته الفعالة في دفع عجلة البحث العلمي والابتكار داخل الكلية، متمنية له مزيدًا من النجاحات والتوفيق في مسيرته الأكاديمية، ومؤكدة دعمها الدائم لكوادرها العلمية المتميزة، التي تسهم في رفع اسم الكلية والجامعة محليًا ودوليًا.
وأعرب الدكتور حسن راغب عن بالغ شكره وتقديره للدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، لحرصه على توفير بيئة أكاديمية محفزة على التميز، كما توجه بالشكر إلى الدكتور وليد البحيري، عميد الكلية، على دعمه المتواصل وتشجيعه الدائم للبحث العلمي والابتكار داخل الكلية، كما توجه بالشكر إلى وللجنة العلمية التي اختارت رسالته ضمن الأعمال الفائزة. كما ثمّن الدكتور راغب مشاعر التهنئة التي تلقاها من زملائه وأساتذته، مؤكدًا أن هذا التقدير هو حافز كبير لمواصلة البحث والعمل، وخطوة جديدة نحو المزيد من الإسهامات العلمية في مجال المكتبات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية الآداب الابتكار العلمي البحث الأكاديمي الروبوت الذكي أفضل رسالة دكتوراه المكتبات الجامعية قسم المكتبات والمعلومات القياس والتقويم کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
فيديو - 48 - مقاومة الاستيطان الكبير يتوج بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان بيلوبونيز
يشرح المؤلف، نيكوس ليابوريس، أنه استلهم الفكرة خلال رحلته الثانية إلى فلسطين في نهاية عام 2018، حيث التقى هناك بالكثير من الأشخاص وسألهم عن كيفية المساهمة في "النضال من أجل فلسطين الحرة".
فاز الفيلم الوثائقي "48 - مقاومة الاستيطان الكبير" للمجموعة 218 بجائزة أفضل فيلم وثائقي يوناني في الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي للأفلام الوثائقية في البيلوبونيز.
الفيلم الذي جرى تصويره في صيف 2022 في الضفة الغربية المحتلة، يوثّق قصص الفلسطينيين من أربع مناطق، شارحًا نضالهم اليومي "من أجل البقاء والمقاومة".
ويروي أبطال الفيلم تجاربهم مع القيود الإسرائيلية المفروضة على التنقل، ومصادرة المنازل على يد المستوطنين اليهود، ومعاناتهم مع الساعات الطويلة التي يقضونها على الحواجز، إضافة إلى السجن والقتل.
وفد تم تشكيل طاقم فيلم 218 في عام 2022 خصيصًا لإنتاج هذا الفيلم الوثائقي، ويقع مقر الفريق في أثينا.
يشرح المؤلف، نيكوس ليابوريس، أنه استلهم الفكرة خلال رحلته الثانية إلى فلسطين في نهاية عام 2018، حيث التقى هناك بالكثير من الأشخاص وسألهم عن كيفية المساهمة في "النضال من أجل فلسطين الحرة"، وفق تعبيره.
ويضيف أن الجواب كان متقاربًا بين الجميع: "التقطوا صورًا لما يحدث هنا للعالم الخارجي، تحدثوا عن ما رأيتموه إلى منظماتكم السياسية وأصدقائكم وعائلاتكم."
وعند عودته إلى أثينا، توصل ليابوريس إلى فكرة صناعة الفيلم الوثائقي وتشكيل فريق 218 لإظهار ما يحدث في فلسطين لأكبر عدد ممكن من الناس، داخل اليونان وخارجها، وتسليط الضوء على حياة الفلسطينيين اليومية تحت احتلال دولة الفصل العنصري الإسرائيلي" كما سمّاها.
من جهتها، تقول أوجينيا كاففاديا، صانعة الفيلم، أن الاتصالات مع الفلسطينيين التي ظهرت في الفيلم بدأت منذ الرحلتين الأوليين في 2018، مشيرة إلى انفتاح الفلسطينيين ومضيافتهم وفخرهم بتاريخهم ونضالهم واستعدادهم لمشاركة قصصهم.
وتضيف أن شبكة العلاقات تضاعفت في الرحلة الثانية، وازداد حجمها في الرحلة الثالثة أثناء تصوير الفيلم الوثائقي، الذي استغرق حوالي شهرين من التحضير وخمسة أيام من التصوير المتواصل من الصباح حتى المساء.
يركز الفيلم الوثائقي على الحياة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقمع الذي يتعرضون له. وقد تم تصويره في مناطق شملت الخليل وجنين والنبي صالح وحي الشيخ جراح في القدس الشرقية.
ويقول الفريق: "ما أردنا إظهاره منذ البداية هو أنه رغم معرفتنا بالقرى والبلدات التي سنزورها والأشخاص الذين سنلتقي بهم، إلا أننا لم نكن نعرف بالضبط الموضوع الذي سنقوم بتصويره على طول الطريق. لكن مع أول رحلتين والأيام التي قضيناها هناك للتصوير، أدركنا أننا نريد صنع فيلم وثائقي عن الحياة اليومية للفلسطينيين تحت الاحتلال ونظام الفصل العنصري، خاصة في مدينة الخليل."
ويتابع: "ما كنا مهتمين به أيضًا هو إعادة التركيز على الجانب الفلسطيني في الحركة والجماعات السياسية. كما أردنا كسر تابو الإسلاموفوبيا السائد في اليونان، خاصة بعد الدعاية المرتبطة بالبرجين التوأم وقضية اللاجئين. أردنا كسر هذا التابو لأن الكثير من الناس في بلدنا لا يزالون يعتقدون أن المسلمين غرباء. ومن خلال هذا الفيلم الوثائقي، يتضح مدى انفتاح الفلسطينيين وتعليمهم ومدى تقدمهم في كثير من الأفكار مقارنةً بنا."
تضيف أوجينيا كاففاديا: "يعيش الفلسطينيون يوميًا تحت الاحتلال، لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار حياتهم طبيعية. ما أدهشنا هو ما نسميه النضال المتعدد الأوجه للفلسطينيين ضد الاحتلال، نضال من أجل الحرية والأرض والكرامة والحياة. نحن نفهم أي موقف ضد المحتل على أنه شكل من أشكال النضال المتعدد. يظهر ذلك في الفيلم الوثائقي بطرق عديدة: في العائلات التي لا تغادر منازلها، في الأطفال الذين يصرون على الذهاب إلى المدرسة رغم الاعتداءات، وفي العمل الذي تقوم به المساحات الثقافية مثل مسرح الحرية في جنين."
وقد حصل العمل على تنويه من جنة الجائزة، المكونة من بيكا بوند (مخرجة ومحاضرة في جامعة بورنموث)، وروبرت رومبوت (مخرج ومصور ومعلم)، وراجيش جيمس (مخرج وباحث)، حيث قالت اللجنة: "يأخذنا هذا الفيلم المؤثر والقوي إلى المنازل والشوارع والأسواق والمساحات الثقافية للأشخاص الذين يعيشون تحت الضغط المستمر لـ'الاستيطان الكبير'. هناك مشاهد وروايات عن العنف الرهيب، لكننا نرى في الغالب شكلاً أكثر هدوءًا وخبثًا من أشكال تدمير الحياة المنزلية والثقافية. تكمن قوة الفيلم في تصويره لأشخاصه بكرامة وصمود وقوة، وفي التعاطف الذي يثيره في جمهوره."
تقول أوجينيا كاففاديا : "كانت الصعوبات التي واجهتنا تكمن في شعورنا كغربيين بيض بكل الامتيازات التي نتمتع بها، بينما نرى بأعيننا يوميًا ما يتعرض له الفلسطينيون والفلسطينيات. أعتقد أن ذلك كان صعبًا للغاية، وما زلنا لا نستطيع التعامل معه بسهولة. أما الجزء الآخر الصعب فهو مرتبط بقمع دولة إسرائيل، كنا حريصين على ألا نصطدم بحاجز على الطريق أثناء التصوير، وأن نلتقط الصور بطريقة خفية، وألا يتم اكتشافنا أو القبض علينا خلال المقابلات، لأنهم في حال الإمساك بك، يصادرون لقطاتك ويأخذون كاميراتك، ويعتقلونك، ويبعدونك عن البلاد."
وتتابع: "لقد انتظرنا اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بقلق شديد، ولكننا كنا قلقين أيضًا بشأن ما إذا كانت دولة إسرائيل ستحترم بنوده. فليس غريبًا أن توقع إسرائيل معاهدات سلام زائفة لا تلتزم بها، وهذا ما حدث هذه المرة. الوضع نفسه مستمر في غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، حيث يعيش الفلسطينيون. المذابح والفظائع مستمرة، إضافةً إلى سرقة الأراضي، والاعتداء على الفلسطينيين، والمزارع، والحيوانات."
وكان بعض صناع العمل قد شاركوا مؤخرًا في بعثة أسطول الصمود العالمي الدولي ويقولون: "أحد الأسباب التي دفعتنا للمشاركة في مهمة أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار غير القانوني على غزة هو تواصلنا اليومي مع الناس هناك عبر السنين، من خلال رحلاتنا في فلسطين. منذ البداية، شعرنا أنه يجب أن نكون جزءًا من هذه المهمة، وشعرنا شخصيًا بأننا مدينون للفلسطينيين والفلسطينيات. كانت بالتأكيد تجربة قوية للغاية، واحدة من أقوى التجارب في حياتنا. رغم أنها لم تحقق هدفها بالكامل، وهو كسر الحصار، إلا أنها نجحت في حشد الملايين من الناس، وفي النزول إلى الشوارع، وجعل قضية الإبادة الجماعية في غزة على يد دولة إسرائيل أكثر وضوحًا.
ويتابعون أن" المكسب الأكبر من المهمة هو أنها جمعت حوالي 500 شخص من 44 دولة مختلفة، من ثقافات وأديان ووجهات نظر سياسية واجتماعية متنوعة، جميعهم من أجل هدف مشترك: فلسطين حرة من النهر إلى البحر. وأعتقد أننا سنلتقي مرة أخرى في المهمة القادمة."
يُذكر أن تم عرض الفيلم الوثائقي "48 | مقاومة الاستيطان الكبير" في العديد من المدن اليونانية، وقد فاز مؤخرًا بتكريم شرفي وتنويه خاص من الجمهور في مهرجان نابولي السابع عشر لأفلام حقوق الإنسان.
Related فلسطينيون يتجمعون وسط الأنقاض لمشاهدة فيلم "صوت هند رجب"مستوطن إسرائيلي يقتل ناشطًا فلسطينيًا شارك في فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة الأوسكارمستوطنون إسرائيليون يستهدفون ناشطًا فلسطينيًا بعد ظهوره في فيلم وثائقي وهذه نبذة عن جوائز المهرجان الدولي الحادي عشر للأفلام الوثائقيةجائزة الفيلم الوثائقي اليوناني - فيلم وثائقي طويل
فيلم: "'48 ـ مقاومة الاستيطان الكبير" للمجموعة 218 تنويه شرفي: فيلم "دلتا" للمخرجة فيفيان باباجورجيوجائزة الفيلم الوثائقي اليوناني - فيلم قصير
فيلم: "الخارجون عن القانون" للمخرج إيون إفثيميو إشادة بالفيلمين: "بين الصخرة والمكان الصعب" للمخرج ثانوس ليبروبولوس و"أناكليسيس" للمخرج يانيس بوثوسجائزة المساواة
فيلم: "الموسم الضائع" للمخرج مهدي غانافاتي إشادة بالأفلام: "السير في الظلام" للمخرج كينشوك سرجان و"اليوم الذي وقفت فيه آيسلندا ساكنة" للمخرجة باميلا هوغانجائزة التضامن التكريمية
فيلم: "حرروا ليونارد بلتييه" للمخرجين جيسي شورت بول وديفيد فرانس جوائز إضافية: "يوم أن وقفت أيسلندا ساكنة" لباميلا هوغان، و"ثيليسيس" لبتروس سوفيكيتيس وثاناسيس سبيروبولوسجائزة التوعية الاجتماعية
فيلم: "البراءة" للمخرج جاي دافيديجائزة البيئة
فيلم: "خروف" للمخرج رود دي كيسر تنويه شرفي: فيلم "خارج العلامة" للمخرج فيرا أوشاكواجائزة الفيلم الوثائقي الدولي - فيلم قصير
فيلم: "كلمات حرة: شاعر من غزة" للمخرج عبد الله هارون إلهانفيلم وثائقي يوناني - فيلم روائي طويل
جائزة الجمهور: "ها هم يتحدثون عن العبادة" للمخرج بايرون كريتزافيلم وثائقي دولي - فيلم روائي طويل
جائزة الجمهور: "حرروا ليونارد بلتييه" للمخرجين جيسي شورت بول وديفيد فرانسفيلم وثائقي يوناني - فيلم قصير
جائزة الجمهور: "احذر نجوم الجنوب" للمخرج كريستوس كارتيريسفيلم وثائقي دولي - فيلم قصير
جائزة الجمهور: "كلمات حرة: شاعر من غزة" للمخرج عبد الله هارون إلهان انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة