المعايطه متوعدا: القانون فوق الجميع ولا مراعاة لأية مرشح والمحاسبةُ للمدعين
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
#سواليف
أكَّد رئيس مجلس مفوَّضي الهيئة المستقلَّة للانتخاب، موسى المعايطه، على موقف الهيئة المحايد والملتزم بتطبيق أحكام القوانين النافذة، مشدداً على أنَّه لن تكون هناك أي مراعاة أو تفضيل لأي مرشَّح يتورَّط في الرشوة الانتخابيَّة أو أي مخالفة أخرى، وأنَّ مرتكبي هذه الأفعال سيُحاسبون من الجهات التي يدَّعون أنَّها تدعمهم.
وأوضح المعايطه خلال زيارة تفقُّدية للجان الانتخاب في دائرتي جرش وعجلون أنَّ الهيئة المستقلَّة للانتخاب تقف على مسافة واحدة من جميع المرشَّحين، وهي معنيَّة بتطبيق القانون فقط دون الانحياز لأي جهة أو الدفاع عن أي مرشَّح أو حزب، مؤكِّداً التزام الهيئة بالحيادية التامة.
وأفاد المعايطه أنَّ الهيئة تتعامل مع أي شكوى بعد التحقُّق من صحَّتها واتخاذ القرار المناسب بناءً على الأدلة وليس الشائعات، مشيراً إلى أنَّ الهيئة ستتعامل بحزم مع جرائم شراء الأصوات والرشوة الانتخابية، وأنَّها عينت باحثين قانونيين بالتعاون مع وزارة العدل للمساعدة في تكييف هذه القضايا. كما تمَّ تعيين مدَّعٍ عام مختصٍّ في كل إقليم لتحويل المخالفات إلى المحاكم المختصة.
مقالات ذات صلة مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم / أسماء 2024/07/17وأكَّد المعايطه أنَّه لا أحد فوق القانون، وأنَّ الهيئة تطبِّق القانون على الجميع دون تمييز، ودعا المجتمع إلى حماية نفسه من ظاهرة الرشوة الانتخابية، مشيداً بالفعاليات المجتمعية والوثائق الشعبية التي تُقام ضدَّ الرشوة الانتخابية ودورها الكبير في التأثير على المجتمع.
وأشار المعايطه إلى أهمية التزام جميع الكوادر العاملة بالدوام والتفرُّغ الكامل للعملية الانتخابية، خصوصاً في المراحل المقبلة التي تشمل الترشيح والدعاية الانتخابية، كما دعا رؤساء اللجان الرئيسية والفرعية إلى التحلِّي بالانضباط والحيادية لتعزيز ثقة الناس في العملية الانتخابية.
وأكَّد على ضرورة أن تحافظ اللجان الرئيسية والمكاتب الفرعية بالدوائر المحلية على مصداقيتهم، مشيرًا إلى تعيين منسِّق من الهيئة لكل دائرة انتخابيَّة لضمان سرعة الاستجابة وسير العمل بشكل فعَّال بين اللجان والهيئة.
وشدَّد المعايطه على ضرورة اختيار الكوادر الانتخابية العاملة في مراكز الاقتراع والفرز بشكل صحيح والتأكُّد من عدم وجود مرشَّحين من أقاربهم لتجنُّب الشبهات، لأنهم يشكِّلون عاملاً حاسماً لنجاح العملية الانتخابية وضمان نتائج تعكس الإرادة الحقيقية للناخبين.
وأكَّد المعايطه أنَّ الهيئة تعمل على إجراء انتخابات كما يريدها جلالة الملك والشعب الأردني، بتوفير فرص متساوية للجميع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مرشح رئاسي في كوريا الجنوبية يتعهد بإعادة خط ساخن مع بيونج يانج
سول "رويترز": قال لي جاي ميونج، المرشح الرئاسي الليبرالي في كوريا الجنوبية، إنه سيسعى إلى استعادة التواصل بين سول وكوريا الشمالية بما في ذلك التواصل عبر خط عسكري ساخن.
وتواصلت الكوريتان في الماضي عبر خطوط ساخنة لكن بيونجيانج متوقفة عن الرد منذ 2023 وسط تدهور حاد في العلاقات بين الجارتين.
وقال لي، الذي يتصدر استطلاعات الرأي لانتخابات الثالث من يونيو حزيران، أيضا في منشور على فيسبوك إنه سيعمل على "إدارة متوازنة" للعلاقات مع الصين التي قال إنها قد بلغت "أسوأ حالاتها" خلال عهد الإدارة السابقة.
وتعهد بتطوير علاقة كوريا الجنوبية بالولايات المتحدة لتصبح تحالفا استراتيجيا شاملا، والتوصل إلى اتفاقات من حيث المبدأ بشأن القضايا السابقة التاريخية والإقليمية المتعلقة باليابان مع العمل على تعزيز التعاون بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة واليابان.
وقال مستشارون لكيم مون-سو، المنافس الرئيسي المحافظ للي في الانتخابات، أن مقترحات لي تتشابه إلى حد كبير مع تعهد كيم بتقوية التحالف مع واشنطن وإبقاء الأبواب مفتوحة للحوار مع بيونجيانج.
غير أن كيم جون المبعوث السابق لشؤون الطاقة النووية ومستشار كيم للسياسة الخارجية انتقد لي لتغيير اتجاه سياسته في إطار ما رآه مسعى من المرشح للتودد إلى الناخبين الأكثر اعتدالا.
وقال كيم هيونج سوك، وهو مستشار آخر ونائب سابق لوزير التوحيد، إن وعود لي لم تتناول التهديد النووي الخطير الذي تشكله كوريا الشمالية، لكنها تشمل فقط السعي إلى إعادة التواصل مع الدولة المنعزلة.
وقال كيم جون خلال مقابلة مع وسائل إعلام أجنبية اليوم "أعتقد أنه فيما يتعلق بالتعهدات التي قطعها السيد لي، يتعين علينا أن نرى ما إذا كان قادرا على تنفيذها".