تواصل مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة، شن حملاتها الرقابية، للتفتيش على السلع غير صالحة ومراقبة عمل المخابز وضبط الأسواق ومتابعة جودة السلع المعروضة في الأسواق وضبط وردع المخالفين.

تأتي الحملات تنفيذًا لتوجيهات محمد عبد العال، مدير المديرية تموين البحيرة، بتكثيف الرقابة التموينية وتشديد المتابعة والمرور اليومي على المحالّ والأسواق، بمدن ومراكز المحافظة، حريق نفذت المديرية حملة مكبرة، بإشراف سمير البلكيمي، وكيل المديرية، بالتنسيق مع الإدارة العام للتجارة الداخلية وإدارة الرقابة التموينية بالمديرية بالاشتراك مع إدارة تموين كفر الدوار.

أسفرت الحملة، عن ضبط بقال تمويني لتصرفه في نصف طن سكر تمويني، وبيعه في السوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروعة دون وجه حق، ضبط محل لقيامه ببيع سجائر بازيد من السعر الرسمي، 4 محلات بقالة لعدم الإعلان عن الأسعار، شارك في الحملة السيد الوكيل، مدير الإدارة، محمد فوزي رئيس الرقابة.

وفي مركز شبراخيت، شنت إدارة التموين، حملة مماثلة، بإشراف حسام المزين، مدير الإدارة، برئاسة أحمد أبو الليف، رئيس الرقابة، وشارك فيها كل من: صبحي الخولي، عادل عبد الله، بالاشتراك مع الإدارة الصحية، أسفرت عن ضبط والتحفظ 50 كيلو أوراق مطبوعات سبق استخدامها داخل مطاعم فول وفلافل تستخدم في تعبئتها، و24 مخالفة متنوعة.

تمثلت المخالفات في: "عدم إعلان عن الأسعار، ومخالفة قانون حماية المستهلك لمحلات تجارية، محاضر عدم حمل شهادة صحية وعدم الالتزام باشتراطات النظافة على تم التحفظ على المضبوطات، تحررت على اللازمة للعرض على النيابة المختصة للتصرف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرقابة التموينية حملة على الأسواق سكر مدعم ضبط بقال

إقرأ أيضاً:

قرار مفاجئ من ترامب يهز سوق النحاس الأميركي

صراحة نيوز – أشعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب موجة ضخمة من شحنات النحاس المتدفقة نحو الموانئ الأميركية منذ فبراير الماضي، بعدما لمح إلى نيّته فرض رسوم جمركية على واردات المعدن. إلا أن إعلانًا مفاجئًا من إدارته قلب المشهد رأسًا على عقب، متسببًا في واحدة من أكبر تقلبات أسعار النحاس منذ عقود.

فقد أعلنت الإدارة الأميركية يوم الأربعاء عن استثناء النحاس المكرر – وهو الشكل الأكثر شيوعًا من واردات المعدن – من رسم جمركي نسبته 50%. هذا الإعلان دفع بأسعار العقود الآجلة للنحاس في بورصة “كومكس” الأميركية للانخفاض بأكثر من 20% في جلسة واحدة، وهو أكبر تراجع منذ بدء تداول هذه العقود بصيغتها الحالية عام 1988، بعد أن كانت الأسعار قد شهدت ارتفاعات قوية في الأشهر الماضية ترقّبًا لتطبيق الرسوم.

ويبدو أن القرار المفاجئ أدى إلى انهيار استراتيجيات تجارية اعتمدت على فروقات الأسعار بين الأسواق العالمية والمحلية، بعدما استقطبت هذه الفروقات كميات ضخمة من النحاس إلى السوق الأميركية. وباتت الولايات المتحدة الآن أمام تخمة من المعروض، ما يفتح الباب أمام تحديات وفرص جديدة للمصنعين والمستوردين والمستهلكين.

تكدّس في المخزونات وتراجع في الأسعار

بارت ميليك، رئيس استراتيجية السلع في “تي دي سيكيوريتيز”، أشار إلى أن الولايات المتحدة تمتلك حاليًا كميات من النحاس تفوق احتياجاتها الفعلية في المستقبل القريب، مؤكدًا أن عملية امتصاص هذه الكميات قد تضغط سلبًا على السوق.

وكانت أسعار النحاس في الولايات المتحدة قد ارتفعت بفعل توقعات بفرض الرسوم الجمركية، مما دفع الشركات إلى الإسراع في شحن المعدن قبل دخول القرار حيز التنفيذ. وبلغ الفارق السعري بين عقود “كومكس” ونظيرتها في بورصة لندن للمعادن نحو 28%، لكنه تقلص إلى 4% فقط بعد القرار.

وقال بن هوف، رئيس استراتيجية السلع في “سوسيتيه جنرال”، إن هذا التطور يعيد التوازن إلى فروقات التسعير الجغرافية، ويخفف من التعقيدات المتعلقة بتسليم المعدن تحت نظام الرسوم الجديد.

ضغوط صناعية وراء القرار… ورسوم مؤجلة للنحاس المكرر

قرار الإدارة الأميركية باستثناء النحاس المكرر من الرسوم جاء استجابة لضغوط من داخل قطاع المعادن، إذ أشار العديد من المصنعين إلى أن السوق المحلية لا تملك القدرة الإنتاجية الكافية لتلبية الطلب دون واردات.

مع ذلك، لم يُستبعد بشكل نهائي فرض رسوم مستقبلية على النحاس المكرر. فقد أوصت وزارة التجارة بتأجيل تطبيق رسوم بنسبة 15% حتى عام 2027، ترتفع إلى 30% في 2028. كما وجه ترامب بإعداد تقرير محدث عن أوضاع السوق بحلول منتصف 2026، لدراسة إمكانية فرض “رسم استيراد شامل تدريجي” على النحاس المكرر.

ارتياح في الأسواق الخارجية وقلق في الداخل

القرار وفّر ارتياحًا واضحًا لمورّدي النحاس المكرر إلى السوق الأميركية، وفي مقدمتهم شركة “كوديلكو” التشيلية الحكومية، بينما تراجعت أسهم شركات تعدين أميركية كبرى مثل “فريبورت-مكموران”. وفي الوقت ذاته، يخشى بعض المحللين من أن تستمر تأثيرات التخمة في الضغط على الأسعار العالمية، خاصة إذا لم يتمكن السوق الأميركي من تصريف المخزون المرتفع.

ووفقًا لناتالي سكوت-غراي، كبيرة محللي المعادن في مجموعة “ستون إكس”، فإن إعادة توجيه تدفقات الشحن ستستغرق وقتًا، لكن الأثر السلبي على أسعار بورصة لندن قد يظهر بوضوح خلال الفترة المقبلة، لا سيما إذا تحولت المراجحة السعرية إلى سلبية بدرجة كبيرة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة يوجه بضبط المتلاعبين والمخالفين ويؤكد إن انخفاض سعر الصرف يجب أن ينعكس مباشرة على أسعار السلع والخدمات
  • قرار مفاجئ من ترامب يهز سوق النحاس الأميركي
  • تحسّن العملة لم يخفّض الأسعار.. غضب شعبي واسع في عدن
  • رئيس الوزراء يوجه.. والصناعة والتجارة تُكلف مكاتبها بتكثيف الرقابة وضبط الأسعار وفق المتغيرات الجديد
  • عالية المهدي: تحرير الجنيه في مارس 2024 أنهى السوق السوداء وخفف الأزمة جزئيًا
  • قبل بيعه في السوق السوداء.. ضبط 6 طن دقيق مدعم خلال 24 ساعة
  • حملة تموينية بالمنيا: 168 مخالفة وضبط 2.5 طن سكر مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء
  • ضبط 65 طن أسمدة زراعية قبل تهريبها للسوق السوداء وتحرير 26 مخالفة تموينية بالفيوم
  • أستاذ قانون تجارى : مصر استعادت زمام الأمور بفضل الاحتياطي النقدي الكبير والقضاء على السوق السوداء للدولار
  • ما تأثير هبوط الصرف على الأسعار ومعيشة المواطن؟