وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ حديقة تلال الفسطاط: الأكبر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف تنفيذ مشروع حديقة تلال الفسطاط، بمحافظة القاهرة، والتي تجاور متحف الحضارة، وبحيرة عين الصيرة، ومجمع الأديان، وجامع عمرو بن العاص، ويتولى تنفيذها الجهاز المركزي للتعمير، بتمويل من صندوق التنمية الحضرية، التابع لرئاسة مجلس الوزراء.
وقال إن حديقة تلال الفسطاط تُعد من أكبر الحدائق في منطقة الشرق الأوسط، إذ تنفذ على مساحة نحو 500 فدان، فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية، وتضم 8 مناطق، ولها 14 بوابة، وجرى مراعاة زيادة المسطحات الخضراء، كما تتضمن عدداً من الأنشطة التى تعتمد على إحياء التراث المصري.
أكبر الحدائق في الشرق الأوسط
وأوضح اللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزى للتعمير، أن تنفيذ الحديقة يأتي في إطار جهود الدولة لتطوير القاهرة التاريخية، وتوفير المتنزهات للمواطنين، وزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة، مشيرا إلى أن المنطقة الثقافية بالحديقة تقع مقابلة للبوابة الرئيسية للدخول على طريق صلاح سالم، وتُعد إحدى المناطق المميزة.
زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء
وأضاف: «تضم الحديقة أيضا منطقة التلال والوادى، وتنقسم منطقة التلال إلى 3 تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائي (النهر)، وتتدرج في مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر وتنتهى حتى قمة التلة، بحيث تجعل من قمة التلال مُطلات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم «تلة القصبة» المُقامة على مساحة 13 ألف م2، فندقا سياحيا، ومبانى خدمية، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبرى مشاة للربط، وكافيتريا، وشلالا، بينما تضم «تلة الحدائق التراثية» مدرجات ومباني للزوار، ومطاعم، وفراغا خشبيا يطل على البحيرة، مستعرضا المخططات التفصيلية لتلك التلال وما تحويه من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه.
وأشار إلى أن تلة الحفائر يجرى العمل بها من خلال الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، بهدف اكتشاف وإظهار أول عاصمة إسلامية لمصر، لتصبح المنطقة مزاراً أثريا سياحيا ثقافيا متكاملا من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط، والكشف عن بقايا سور صلاح الدين الأيوبي، وحصر وتجميع القطع الأثرية المُكتشفة وترميمها، ثم النشر العلمي لما سيتم اكتشافه، مع تنفيذ ممشى بطول كيلومتر وارتفاع 1,5 متر عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية.
وأكمل «تضم حديقة تلال الفسطاط أيضا، المنطقة الاستثمارية وتطل على بحيرة عين الحياة، وتضم 12 مطعما، و4 مراكز تجارية، و4 جراجات للسيارات، وخلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الإحتفالات الرسمية الكبيرة، حيث تضم المسرح الرومانى والنافورة المائية، إضافة إلى منطقة المغامرة وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات، وكذا منطقة الأسواق، وهى منطقة تجارية بمساحة 60 ألف متر مربع، وتهدف لتنشيط السياحة ودعم الإقتصاد وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحياء القاهرة أنشطة ثقافية إحياء التراث البنية التحتية البوابة الرئيسية التراث المصرى الجهاز التنفيذي الجهاز المركزى للتعمير الحرف اليدوية أبواب حدیقة تلال الفسطاط
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الظروف مهيأة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وفرنسا ستشارك في تنفيذ خطة ترامب
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط أصبحت ممكنة في الوقت الراهن، مؤكدًا أن الظروف الحالية تمهد الطريق نحو تسوية شاملة للصراع في المنطقة.
وفي تصريحاته، أشار ماكرون إلى أن فرنسا ستشارك في مراحل تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة، دون الكشف عن تفاصيل محددة بشأن طبيعة المشاركة أو ما إذا كانت ستتضمن دورًا سياسيًا أو دعمًا ميدانيًا.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن باريس تعتبر اللحظة الحالية فرصة حقيقية للضغط باتجاه تسوية تنهي الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وتفتح الباب أمام سلام دائم وشامل في الشرق الأوسط.