حجبُ المواقع اليمنية .. لا يغيِّرُ شيئاً من الحقيقة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يمانيون – متابعات
في اليمن الحرب لم تهدأ بعد، ما زالت مُستمرّة بكل أنواعها وَبوتيرة عالية، وما زالت تلك القوى الإمبريالية تواصل غطرستها عليه، فهي لم تتحمل تلك الصدمة التي تلقتها في حربها العسكرية وذلك الفشل الذي مُنيت به في عدوانها عليه، جاهدة بكل ما أوتيت من نفوذ أن تحجب صوت الحق منه، حين أقدمت تلك الشركات الغربية العاملة بمجال الإعلام الإلكتروني كيوتيوب وفيسبوك وغيرها من إغلاق وحجب القنوات والحسابات اليمنية الحرة، والتي كشفت جرائم العدوان والحصار على اليمن وواجهت زيف الإعلام المضلل والمعادي منذُ اندلاعه، وكانت المتراس الذي لا يقف لحظة واحدة.
كيف لا، وهي قد كشفت وعرّت زيفَ تلك الحريات وتلك الدعوات المنادية بحرية التعبير والرأي وغيرها، وَالتي يتغنى بها الغربُ والأممُ المتحدة ومجلسُ الأمن والكثيرُ من المنظمات والأنظمة في هذا العالم، وحجبُها هو الدليلُ الآخرُ والدامغُ على زيف ما يتغنون به؟!
بل هم أنفسهم من يحاربون الحرياتِ، ويسعون في إفساد المجتمعات، وهم ذاتهم من أقاموا تلك الشركات لتنفيذ المخطّطات التي تخدم أجندتهم الشيطانية الهدامة بحق الإنسانية في هذا الكون، ومن يديرها هو ذلك اللوبي الذي يسعى لاستعمار الشعوب وإبادة الوجود.
ومتى ما كان للحق صوت بادر في إسكاته بكل السبل مستخدماً أذرعته وخيوطه من كيانات وأنظمة.
وفي اليمن ما زال يحاول بكل السبل في تحقيق ذلك، فالحقيقة أوضح من عين الشمس لا يمكن أن تُحجب، وصوت الحق لا يمكن أن يتوقف، وحجب المواقع اليمنية لا يغير شيئاً من الحقيقة ولو فعلوا ما فعلوا.
موقع أنصار الله/ زهران القاعدي
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار تنشر القائمة الـ30 بالآثار اليمنية المنهوبة
وأوضح بيان الهيئة أن القطع المنهوبة بلغت 26 قطعة أثرية يمنية، يجري تداولها في مزادات عالمية ومتاحف خارجية ومجموعات خاصة، مشيرًا إلى أن سبع قطع منها عُرضت للبيع خلال ديسمبر الحالي.
وأضافت أن القائمة تضم قطعة كانت ضمن مقتنيات دبلوماسي ووزير فرنسي سابق، في تأكيد على حجم الاستهداف للتراث اليمني من قبل المنظومة الغربية.
وأكدت الهيئة أن هذه القائمة تمثل الإصدار الثلاثين الذي يصدر لرصد وتتبع القطع اليمنية المنهوبة على الصعيد الدولي.
وجددت الهيئة مطالبتها للجهات الدولية المعنية بوقف المزادات غير القانونية وإعادة الحقوق لأصحابها، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات يشكل استمرارًا لمسلسل تجريف التراث اليمني ونهب المكاسب الوطنية، في سياق يوازي استهداف العدوان لأرض اليمن وثرواته ومكتسباته الحضارية والسياسية.
كما دعت الهيئة المواطنين وكل من يمتلك معلومات عن المواقع أو القطع المنهوبة إلى المبادرة بالتواصل عبر النموذج المخصص على موقع الهيئة أو من خلال الصفحات الرسمية لها على منصات التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا البيان في وقت يتعرض فيه التراث اليمني لضغوط مستمرة بفعل العدوان وأدواته التي سعت إلى تقويض الهوية الوطنية، وإضعاف قدرة اليمن على حماية ثرواته المادية والثقافية عبر مسارات تهريب ممنهجة تديرها أمريكا وبريطانيا اللتان شهدتا عرض قطع في متاحفهما تعود لليمن.