بيت الزكاة والصدقات: تقديم خدمات علاجية لـ 4200 مريض بنهاية يوليو الماضي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ:
أعلن بيت الزكاة والصدقات المصري تقديم 4200 خدمة طبية متنوعة للمرضى المستحقين لأموال الزكاة والصدقات بنهاية شهر يوليو الماضي.
أوضح بيت الزكاة والصدقات المصري وهو تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب (شيخ الأزهر) - أن الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى تشمل صرف الأدوية بصورة شهرية، وصرف أدوية الأورام ، وصرف أدوية الروماتويد، وخدمات العلاج الطبيعي والتخاطب، وصيانة قوقعة الأذن، والمساهمة في جراحات زراعة الأعضاء، عمليات القلب غير المغطاة بالتأمين الصحة وبرنامج العلاج على نفقة الدولة، والعمليات الجراحية لغير المصريين المقيمين ممن تنطبق عليهم الشروط الشرعية واللوائح القانونية.
وأشارإلى أنه تم تقديم خدمات طبية لعلاج 301 من مرضى الأورام ، وحصول 2400 مريض على علاج شهري متنوع و221 صيانة قواقع للأذن ، و256 لعلاج مرضى الروماتويد و276 لمرضى الهيموفيليا، و30 للعمليات الجراحية، وتقديم خدمات فحوصات وتحاليل للمرضى فى مراكز العلاج الطبيعي لعدد 716 مريضًا.
ولفت بيت الزكاة إلى أن هناك 4 خطوات يمكن للحالات المرضية أن تستفيد من الخدمات العلاجية التي يقدمها بيت الزكاة والصدقات المصري، وهي تقديم طلب وتسليم تقرير طبي مفصل بالخدمة الطبية المطلوبة من مستشفى جامعي أو حكومي، موقف الخدمة المطلوبة من نفقة الدولة أو التأمين الصحي، واستكمال المستندات المطلوبة.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة بيت الزكاة والصدقات خدمات علاجية شيخ الأزهر بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج الزكاة للمدين المسرف إذا عجز عن سداد دينه؟.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز شرعًا إعطاء الزكاة لشخص مديون بسبب إسرافه، وذلك إذا كان عاجزًا عن سداد دَينه، ولا يملك ما يكفي للوفاء به.
وأوضحت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن من كان عليه دَين بسبب الإسراف أو غيره، ولا يجد ما يقضي به هذا الدين، فهو داخل تحت صنف "الغارمين" الذين هم أحد مصارف الزكاة الثمانية المذكورين في قوله تعالى:
﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ….. وَالْغَارِمِينَ﴾ [التوبة: 60].
وأضافت أن شرط الجواز في هذه الحالة هو أن يكون المدين لا يملك ما يسدد به دَينه، وأن يكون المال المدفوع من الزكاة يُمكَّن منه المدين، أي يُدفع إليه مباشرة ليتصرف فيه، لا أن يُسقط به الدين عن طريق التواطؤ أو التحايل.
كما أشارت دار الإفتاء إلى أن هذا الحكم ينطبق سواء كان الدَين بسبب إسراف في النفقة أو سوء تصرف، ما دام المدين صادقًا في عجزه ولا يجد من يسدد عنه، وبالتالي يدخل ضمن الغارمين الذين يستحقون الزكاة.
وختمت الإفتاء فتواها بالتنبيه على ضرورة تحقق نية التمليك عند الدفع، أي أن يُسلَّم المال للمدين تمليكًا له، وليس لمجرد سداد الدين نيابة عنه دون علمه، لأن التمليك من شروط صحة إخراج الزكاة.