الولايات المتحدة تقدم 203 ملايين دولار مساعدات إنسانية إضافية للسودانيين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، الخميس، إن الولايات المتحدة ستقدم 203 ملايين دولار إضافية لمساعدة ملايين المدنيين المتضررين من الحرب في السودان ودعت الدول الأخرى إلى زيادة مساعداتهم.
تهدف الأموال، التي أُعلن عنها في بيان لرويترز اليوم، إلى مساعدة المدنيين في السودان ومن فروا إلى الدول المجاورة منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
والشهر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن مساعدات طارئة بقيمة 315 مليون دولار للسودانيين، محذرة من احتمال حدوث مجاعة ذات أبعاد تاريخية، وحملت طرفي النزاع مسؤولية الكارثة الإنسانية.
وكانت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانثا باور، حذرت أن السودان قد يكون في وضع أسوأ من الصومال في عام 2011 عندما توفي حوالي 250 ألف شخص بعد ثلاثة مواسم متتالية بدون هطول أمطار كافية في بلد على شفا الفوضى.
وأضافت باور أن "السيناريو الأكثر إثارة للقلق هو أن السودان سوف يعيش المجاعة الأكثر فتكا منذ إثيوبيا في أوائل الثمانينات"، عندما مات ما يصل إلى 1,2 مليون شخص.
وأسفرت الحرب في السودان عن عشرات آلاف القتلى، لكن لم تتّضح بعد الحصيلة الفعلية للنزاع في حين تفيد تقديرات بأنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.
ونزح نحو عشرة ملايين شخص داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.
ويواجه نحو 26 مليون شخص في السودان مستويات مرتفعة من "انعدام الأمن الغذائي الحاد"، وفق تقرير للأمم المتحدة.
ويشهد السودان حربا منذ أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
رويترز
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتعهد بتقديم 27 مليون دولار مساعدات لغزة
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ستقدم حزمة مساعدات بقيمة 20 مليون جنيه استرليني (27 مليون دولار) لتقديم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في غزة، وذلك أثناء وصوله إلى مصر لحضور قمة قادة العالم حول إنهاء الصراع.
ويقدم التمويل من خلال منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي والمجلس النرويجي للاجئين، وهو مصمم للوصول إلى أولئك الذين يواجهون المجاعة وسوء التغذية والمرض.
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهرا الجمعة بتوقيت القدس (التاسعة بتوقيت غرنتش)، بعد أن أقرت حكومة إسرائيل الاتفاق فجرا.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقوم على وقف الحرب وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع لسلاح حماس.
وأعلن ترامب -الخميس- توصل إسرائيل وحماس، لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أميركي.
وقالت بريطانيا إنها ستستضيف أيضا قمة تستمر 3 أيام حول إعادة إعمار غزة يشارك فيها ممثلون عن حكومات العالم والقطاع الخاص وكذلك ممثلون لجهات تمويل التنمية، بما في ذلك البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والبنك الدولي.
وقدمت لندن خلال السنة المالية الحالية 74 مليون جنيه إسترليني كدعم إنساني لفلسطين التي اعترفت بها رسميا كدولة الشهر الماضي.
وبدورها قالت وزيرة خارجيته إيفيت كوبر إن "المملكة المتحدة ستلعب دورا محوريا بجمع الأطراف وجلب الخبرات والاستثمار من لندن لدعم جهود الإعمار بغزة".
وأضافت أن الفلسطينيين يجب أن يقودوا جهود التعافي على الأمد الطويل، لكن من الضروري حشد استثمارات كبيرة لإعادة الإعمار.
إعلانوقالت كوبر يجب إزالة الأنقاض وإصلاح البنية التحتية واستعادة خدمات الرعاية الصحية وإعادة بناء المنازل في قطاع غزة، وتابعت نحتاج الآن إلى العمل بنفس الجدية والسرعة لوضع خطة لإعادة إعمار غزة.