«ليوا للرطب» يجسد دعم الدولة الراسخ للمزارعين
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن مهرجان ليوا للرطب يجسد نهج الدولة الراسخ في دعم المزارعين.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها إلى المهرجان بدورته ال20 الذي يقام بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، وشراكة استراتيجية مع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ويختتم في 28 يوليو الجاري.
اطلع الزيودي، خلال الزيارة على جانب من مشاركات المزارعين في مسابقات الرطب والفواكه، والتقى أعضاء لجنة التحكيم، وتعرف إلى آليات الفرز وشروط المشاركة في المسابقات.
ووصف ثاني بن أحمد الزيودي، مهرجان ليوا للرطب، بأنه يمثل استمرارية للتميز واستمراراً لدعم وتشجيع فئة المزارعين، وثمّن الاهتمام بالنخيل بوصفه رمزاً إنتاجياً وتراثياً.
كما نوه بالتطور الكبير للمهرجان خلال السنوات الماضية، مشيداً بدمجه بين المنتجات الزراعية والأنشطة والفعاليات المجتمعية، وأكد حرص القيادة الرشيدة على دعم هذا التوجه.
وقال: إن دولة الإمارات تصدر التمور إلى أكثر من 135 دولة حول العالم مستفيدة من اتفاقات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعتها مع العديد من الدول، مبيناً أن النمو في قطاع التمور بلغ نحو 25 في المئة العام الماضي، وهو ما يؤكد حضور المنتجات الإماراتية في السوق الدولية.
وتفقد ثاني بن أحمد الزيودي، يرافقه عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، جانباً من أجنحة الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في المهرجان، في جولة شملت جناح ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ومجموعة «أدنوك»، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وهيئة أبوظبي للإسكان، ومجموعة «تدوير»، ومشروع الغدير التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وجناح هيئة أبوظبي للتراث، كما قام بجولة في السوق الشعبي للمهرجان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مهرجان ليوا للرطب
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: خطاب الرئيس عن غزة يجسد الضمير المصري الحي
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الخطاب الرئاسي عبّر عن الموقف الثابت والضمير الحي للدولة المصرية، واستند إلى قيم أخلاقية دينية حضارية راسخة، تجسد انحياز مصر الدائم إلى الحق ورفضها المطلق للظلم.
وأكد الأزهري، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن كلمة الرئيس جاءت في توقيت دقيق، وبلغة صادقة تعكس حرص القيادة السياسية على أداء واجبها التاريخي الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الرئيس تحدث من منطلق مسئول وواعٍ، مدفوعًا بالثوابت الدينية الوطنية المستقرة في وجدان مصر قيادةً وشعبًا.
وأضاف أن دعوة الرئيس الصريحة لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، تعكس جوهر الشريعة الإسلامية التي تحض على إنقاذ الأرواح ورفع المعاناة، لا سيما في ظل الظروف البالغة القسوة التي يمر بها أهلنا في القطاع، مؤكدًا أن هذه الدعوة تمثل صوتًا للضمير العالمي الذي يجب أن يصحو ويتحرك .
وأشار وزير الأوقاف إلى أن تأكيد الرئيس رفضَ مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، يجسد موقفًا شرعيًا أخلاقيًا قانونيًا تاريخيًا لا يقبل المساومة، موضحًا أن تفريغ الأرض من أصحابها جريمة تُدينها كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وأوضح الأزهري أن جهود الدولة المصرية في إدخال المساعدات عبر معبر رفح تنطلق من قيم دينية صادقة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا"، مؤكداً أن مصر لم ولن تغلق باب المساعدة أمام الملهوفين والمظلومين. كما أكد أن مصر تتحرك على الأرض بدافع الواجب، وأن القيادة المصرية تقدم نموذجًا راقيًا في الوساطة الأخلاقية القائمة على النصرة والمروءة.
وشدد الأزهري على أن نداء الرئيس عبد الفتاح السيسي الموجّه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإلى الاتحاد الأوروبي، كان تعبيرًا رفيعًا عن منطق الدولة الرشيدة التي تؤمن بأن العالم لا يُبنى بالصمت، بل بالمواقف الأخلاقية الواضحة، مؤكدًا أن هذا النداء يُحمّل القوى الكبرى مسئولية أخلاقية وتاريخية تجاه فلسطين وشعبها الأبيّ.
وختم الأزهري تصريحه بتأكيده أن ما تقوم به مصر اليوم في ملف غزة هو امتداد طبيعي لدورها التاريخي، الذي لم يتخلّ يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الاقتداء بالموقف المصري الأمين الرشيد، والاصطفاف خلف صوت الحق والعدالة والرحمة في مواجهة آلة الحرب والتدمير.