ماخفضته أوبك انتجت أمريكا ضعفه.. هل فقدت المنظمة جزءًا من حصتها عالميًا بلا جدوى؟
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أطلقت منظمة "أوبك"، اليوم الجمعة (19 تموز 2024)، تقريرها السنوي حول أوضاع أسواق الطاقة خلال عام 2023، مبينة ان حصتها من إجمالي إمدادات النفط العالمية انخفضت الى 33% من اجمالي الامدادات، مقابل ارتفاع حصة انتاج الدول الاخرى خارج اوبك وعلى رأسها امريكا وكندا.
وسجلت إمدادات دول أوبك من النفط الخام انخفاضًا في عام 2023 بنحو 0.
في المقابل، ارتفعت الإمدادات من الدول المنتجة من خارج أوبك بنحو 2.1 مليون برميل يوميًا، أي بنسبة 3.2%، لتصل إلى نحو 67.9 مليون برميل يوميًا، ويرجع ذلك بصفة رئيسة إلى زيادة الإمدادات من الولايات المتحدة ودول أميركا الجنوبية.
وتُظهر البيانات الأولية لموازنة الطلب والعرض العالمي من النفط الخام في عام 2023 عجزًا قدره نحو 640 ألف برميل يوميًا، مقارنة بالفائض المحقق في عام 2022، البالغ نحو 410 آلاف برميل يوميًا، وفق تقرير أوابك.
وسجل الطلب العالمي على النفط ارتفاعًا بنحو 2.5 مليون برميل يوميًا خلال عام 2023، بمعدل نمو 2.5%، ليصل إلى مستوى قياسي جديد بلغ نحو 102.1 مليون برميل يوميًا.
وتوضح التقديرات أنه تم استهلاك 86.3% من إجمالي استهلاك الطاقة في عام 2023 في 6 من الدول الأعضاء، وهي: السعودية، ومصر، والإمارات، والجزائر، والعراق، وقطر؛ إذ وصل استهلاك السعودية (4.87 مليون برميل يوميًا)، ومصر (1.98 مليون برميل يوميًا)، والإمارات (1.59 مليون برميل يوميًا)، والجزائر (1.37 مليون برميل يوميًا)، والعراق (1.35 مليون برميل يوميًا)، وقطر (950 ألف برميل يوميًا).
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ملیون برمیل یومی ا فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
كفى تحريضًا.. الصين تتهم أمريكا بتحويل شرق آسيا إلى "برميل بارود"
بكين - الوكالات
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى واشنطن بعد تصريحات وُصفت بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، متهمة إياه بتجاهل متعمد لدعوات السلام من دول منطقة آسيا والمحيط الهادي، والتحريض على المواجهة.
ووصفت الخارجية الصينية تصريحات هيجسيث، التي أطلقها خلال منتدى "شانجريلا" في سنغافورة يوم السبت، بأنها "مؤسفة وتُغذِّي الانقسام"، مُنددةً باتهامه لبكين بأنها تمثل تهديدًا في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وقالت الوزارة في بيان رسمي عبر موقعها: "لقد تجاهل الوزير الأمريكي دعوات شعوب المنطقة للسلام والتنمية، وبدلًا من ذلك، روج لأفكار المواجهة وعقلية الحرب الباردة، في محاولة لتشويه سمعة الصين بادعاءات باطلة".
كان هيجسيث قد دعا دول المنطقة إلى زيادة إنفاقها الدفاعي، محذرًا من ما أسماه "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" مصدره الصين.
واتهمت بكين واشنطن بأنها المسؤولة عن تأجيج التوتر، مشيرة إلى نشرها أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي وتحويل المنطقة إلى "برميل بارود". كما لفت البيان إلى نشر الولايات المتحدة قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف في الصين وروسيا، من قواعد عسكرية في الفلبين.
وفيما يتصاعد التوتر البحري بين الصين والفلبين بشأن السيادة على جزر ومناطق في بحر الصين الجنوبي، حذرت بكين الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، وذلك بعد أن لوّح هيجسيث بعواقب وخيمة لأي محاولة صينية لغزو الجزيرة.
وتؤكد الصين أن إعادة توحيدها مع تايوان "مسألة لا رجعة فيها"، مشيرة إلى أنها لن تتردد في استخدام القوة إذا اقتضى الأمر، بينما تصر حكومة تايوان على أن تقرير مستقبلها حق حصري لشعبها.