في إطار ما رصدته وأوردته وسائل الإعلام المختلفة بشأن تعطل بعض أنظمة مايكروسوفت العالمية، مما أدى إلى توقف العمل بالعديد من الخدمات والمواقع الإلكترونية عالميًا. 

 

فإن النيابة العامة تشير إلى أنها قد كلفت فريقها الفني المتخصص بمتابعة انتظام العمل على كافة مواقع وتطبيقات النيابة العامة (الجنائية، الأسرة، المرور)، وكذا جميع الخدمات التي تقدم الجمهور المواطنين، فتبين أنها تعمل بانتظام.

 

 

هذا والنيابة العامة تتابع عن كثب مع فريقها الفني على مدار الساعة، انتظام عمل تلك التطبيقات والمواقع والخدمات المقدمة للمواطنين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وسائل الإعلام مايكروسوفت النيابة العامة المواقع الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

تنظيم الإعلام الرقمي في الاردن…. إلى أين

صراحة نيوز- عبدالفتاح البعجاوي

في ظل الطفرة الرقمية التي يشهدها العالم، لم يعد الإعلام محصوراً في وسائل تقليدية كالصحف والتلفزيون، بل باتت المنصات الرقمية وتطبيقات الهواتف الذكية والمواقع الإلكترونية تشكل المصدر الأول للمعلومة لدى شرائح واسعة من المجتمع، لا سيما فئة الشباب.

ومع هذه السرعة في الانتشار وسهولة الوصول، برزت تحديات خطيرة تتعلق بالمصداقية، وحقوق الأفراد، والسلامة الرقمية، بل وحتى بالأمن المجتمعي.

في الأردن، يشهد الإعلام الرقمي حالة من الانفلات، حيث تنشأ عشرات الصفحات والمواقع كل يوم دون مرجعية واضحة أو التزام بمدونات سلوك أو معايير مهنية. هذا الواقع يضع الرأي العام أمام كمٍّ هائل من المعلومات غير الدقيقة، ويمنح منصات غير مرخصة مساحة للتأثير على وعي المجتمع دون حسيب أو رقيب. ومن هنا، تأتي الحاجة المُلحّة إلى أن تتحرك هيئة الإعلام الأردنية، بصفتها الجهة ذات الولاية العامة التنظيمية على القطاع الإعلامي، لتأخذ دورها الكامل في تنظيم هذا الفضاء الرقمي.

لسنا هنا بصدد الدعوة لتقييد الحريات أو فرض رقابة، بل نطالب بتطبيق معايير عادلة وواضحة تضمن حرية التعبير مع المسؤولية، وتشجع الإعلام المهني الحقيقي، وتمنع في الوقت ذاته فوضى التضليل والانتحال واغتيال الشخصيات عبر أدوات رقمية بلا ضوابط.

وعليه، فإن الوقت قد حان لإحلال تشريعات قانونية ملزمة وحديثة، تنظم الإعلام الرقمي بمختلف أشكاله، وتلزم المؤسسات والمنصات الرقمية بالحصول على تراخيص رسمية، والتقيد بميثاق شرف إعلامي، وتحديد مسؤوليات قانونية لمقدمي المحتوى، بما يضمن حماية المجتمع، ويدعم بيئة إعلامية صحية ومتوازنة.

ختاماً، إن ضبط الإعلام الرقمي اليوم ليس ترفاً ولا خياراً، بل ضرورة وطنية لحماية السلم المجتمعي، وضمان جودة المعلومة، وتعزيز الثقة بين الدولة والمواطن. وعلينا جميعًا، كإعلاميين ومؤسسات ومواطنين، أن نرفع الصوت مطالبين بتنظيم هذا القطاع على أسس قانونية ومهنية سليمة، قبل أن يفوت الأوان.

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل من النيابة بشأن حادث حفل محمد رمضان
  • وكيل الصحة بالأقصر يتفقد وحدة مدامود العجوز لمتابعة انتظام سير العمل
  • قرار من النيابة بشأن طفل يقود سيارة فان بدمنهور
  • ميرا طالب: «الباء تحته نقطة» نقطة تحوّل في مسيرتي
  • شركة «متر» السعودية.. رائدة الخدمات الرقمية للهندسة والمساحة تقتحم الأسواق العالمية
  • تنظيم الإعلام الرقمي في الاردن…. إلى أين
  • محافظ أسوان يلتقى بفريق مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية
  • "شور العالمية" توقع مشروعا بـ13.27 مليون ريال مع "صندوق التنمية الوطني"
  • قرار من النيابة العامة بشأن شاب سقط من أعلى عقار بأكتوبر
  • سميرة صدقي تكشف مفاجآت بشأن بداية مشوارها الفني وعلاقتها بـ عبد المنعم مدبولي |فيديو