مقتل وإصابة سبعة مواطنين بينهم نساء و8 مسلحين حوثيين في اقتحام الأخيرين مسجداً في عمران
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قُتل وأصيب سبعة مواطنين بينهم أربع نساء، الجمعة 19 يوليو 2024م، برصاص حملة عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي حاولت اقتحام مسجد في مديرية صوير محافظة عمران شمالي صنعاء، فيما قتل وأصيب ثمانية مسلحين حوثيين.
وقالت مصادر قبلية لوكالة خبر، إن حملة عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي اقتحمت وقت صلاة الجمعة مسجداً في قرية "منجزة"، عزلة الذيبة، بمديرية صوير، وحاولت اختطاف المواطن "حمود حمود أبو سعيد" بذريعة أنه مطلوب لها.
وأوضحت المصادر أن المواطن "حمود أبو سعيد" تصدّى ببسالة للحملة الحوثية واشتبك مع عناصرها بسلاحه الشخصي، وتمكن من قتل أربعة وإصابة 4 آخرين من عناصر الحملة قبل أن يُقتل برصاص المليشيا.
وبحسب المصادر فإن اثنين من الأهالي اصيبا برصاص الحملة الحوثية اثناء الاشتباك المسلح حيث تداعى أهالي القرية فور سماع أصوات الرصاص من اتجاه المسجد، ولكن عناصر المليشيا المتمركزة في محيطه أطلقت الأعيرة النارية بشكل مباشر على المواطنين، ما أدى لمقتل امرأة تدعى "سبأ باقي أحمد أبو سعيد" وإصابة ثلاث نساء أخريات.
وبحسب المصادر فإن قبائل وأهالي "منجزة" أعلنوا النكف القبلي وعادوا لمنازلهم وحملوا أسلحتهم الشخصية مما أرغم عناصر الحملة على الخروج من القرية والتمركز بمحيطها واستقدام تعزيزات عسكرية تضم عشرات الأطقم والمدرعات المحملة بمجاميع عناصرها للمنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا لم تكتف بالجرائم التي ارتكبتها بحق السكان بل أقدمت على فرض حصار مطبق على قرية "منجزة" وتقوم باختطاف كل من صادفته من أبنائها وتقتادهم إلى سجونها.
ودعا ناشطون وحقوقيون على مواقع التواصل الاجتماعي المبعوث الأممي إلى اليمن والمنظمات الحقوقية الدولية إلى الضغط على مليشيا الحوثي ورفع حملتها الانتقامية من المنطقة وتشكيل لجنة تحقيق محايدة لإطلاع الرأي العام على حقيقة ما حدث في مسجد المنطقة.
وحملوا المنتحل صفة مدير أمن عمران القيادي الحوثي نايف عبدالله أبو خرفشة ومدير أمن صوير ونائبه المعينين من قبل المليشيا المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المروعة وتبعاتها خاصة بعد خروج الحملة بدون أوامر قضائية وفي يوم إجازة، مطالبين بتسليم المعتدين إلى القضاء وتطبيق القانون بحقهم وإنصاف المظلومين.
وتشهد المنطقة توتراً متصاعداً في ظل تهديدات المليشيا المدعومة من إيران باقتحامها ومطاردة الأهالي وتمترس الأهالي المدافعين عن أنفسهم ومنازلهم وأعراضهم من آلة القتل والإرهاب الحوثية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
كارثة سومطرة الإندونيسية .. آلاف الأشجار تبتلع مسجدا وتمنع دخول المصلين
بعد مرور أسبوعين على الفيضانات المدمرة في إندونيسيا، مُنع المصلون المسلمون في مدينة سومطرة الإندونيسية، الذين تجمعوا في مسجدهم المحلي لأداء صلاة الجمعة، من الدخول بسبب كومة ضخمة من آلاف الأشجار المقتلعة.
الأشجار تمنع الصلاة في مسجد بسومطرةأدت الأمطار الغزيرة إلى غمر مساحات شاسعة من الغابات المطيرة المجاورة، مما اضطر رواد مسجد دار المخلصين والمدرسة الإسلامية الداخلية إلى البحث عن أماكن عبادة أخرى أقل تضررًا.
قال أنجا، 37 عامًا، من قرية تانجونغ كارانغ المجاورة: "ليس لدينا أدنى فكرة من أين أتت كل هذه الأخشاب"، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
قبل الكارثة، كان المسجد يعج بالمصلين - من السكان المحليين والطلاب على حد سواء - الذين يؤدون الصلوات اليومية وصلاة الجمعة.
وأضاف أنجا: "الآن أصبح من المستحيل استخدامه كان المسجد يقع بالقرب من نهر، لكن النهر جفّ - لقد تحولت المنطقة إلى أرض قاحلة".
أفاد سكان القرية لوكالة فرانس برس أن المبنى امتص على الأرجح جزءًا كبيرًا من قوة الأشجار والجذوع التي جرفتها السيول، مما حال دون وقوع دمار أكبر في المناطق الواقعة أسفل مجرى النهر.
عندما زارت وكالة فرانس برس الموقع، كان المسجد لا يزال محاطًا بكومة ضخمة من الأخشاب - مزيج من الأشجار المقتلعة والجذوع المقطوعة، يُرجح أنها من الغابات المجاورة.
ضحايا الفيضانات في إندونيسيابحلول يوم الجمعة، بلغ عدد ضحايا واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها شمال سومطرة مؤخرًا - بما في ذلك كارثة آتشيه، حيث أحدث تسونامي دمارًا هائلًا عام 2004 - 995 شخصًا، مع بقاء 226 في عداد المفقودين ونزوح ما يقرب من 890 ألف شخص، وفقًا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
ألقت السلطات باللوم جزئيًا على قطع الأشجار غير المنضبط في حجم الدمار.
يقول خبراء البيئة إن فقدان الغابات على نطاق واسع قد فاقم الفيضانات والانهيارات الأرضية، مما أدى إلى تجريد الأرض من الغطاء الشجري الذي يُثبّت التربة عادةً ويمتص مياه الأمطار.
تُصنّف إندونيسيا باستمرار ضمن الدول ذات أعلى معدلات إزالة الغابات السنوية.