نائب رئيس مستقبل وطن: منح الثقة للحكومة عمل دؤوب لـ3 سنوات
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
أكد النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، أن منح مجلس النواب الثقة للحكومة يمثل نقطة انطلاق لعمل دؤوب لـ 3 سنوات، مما يتطلب من الحكومة تنفيذ ما جاء فى برنامجها طبقا للتكليف الرئاسى.
كما يعد مسئولية جديدة تلقى على كاهل الحكومة، لأنها تعد شراكة ودعم من البرلمان للحكومة، مؤكدا أن الشارع المصري لديه الكثير من الآمال على التشكيل الجديد للحكومة، خاصة على المجموعة الاقتصادية لحل الكثير من نقاط الضعف التي كانت في الحكومة السابقة.
وقال "عبدالجواد"، في تصريحات صحفية إن على رأس البرنامج الخاص للحكومة المصرية يجب أن يكون بناء الإنسان المصري الذي يليق بالجمهورية الجديدة.
ولفت إلى أن بناء الإنسان يرتكز على عدد من المحاور أبرزها الصحة والتعليم والبنية التحتية، وتطبيق برنامج ناجح للإصلاح الاقتصادي، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات عملية لتنمية مهارات الشباب من خلال تدشين البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة والذي استطاع أن يخرج كوادر شبابية كثيرة تمكنت من تولى مناصب هامة في الدولة، وتمكنت الدولة المصرية من الاستعانة بالعديد من الشباب الذين تخرجوا من البرنامج الرئاسي في القطاعات المختلفة.
وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن تطبيق مفهوم تنمية الإنسان على أرض الواقع، عبر مبادرات وقرارات تساهم في تنمية ثقافة ووعي وقدرات المواطن، لافتا إلى أن بناء الإنسان المصري يبدأ من خلال التغيير في أوضاع المعيشة والحياة لتعزيز دوره المواطن ليقوم بواجباته السياسية، والاجتماعية والاقتصادية، خاصة في ظل تطلع الدولة المصرية من أجل تحقيق تغيير في الأفكار والسلوكيات ونظم الادارة، وسبل الحياة، والشعب المصرى يتمنى التوفيق والسداد للحكومة الجديدة وتحقيق ما كلفت به من مهام وما تقدمت به من طموحات ثرية يتمنى الجميع تحقيقها.
وأوضح "عبدالجواد"، أن الدولة نجحت خلال الفترة الماضية في تنمية المواطن المصري، من خلال رفع جودة الخدمة الصحية مع تطوير ورفع كفاءة المستشفيات والوحدات الصحية، التي تصب في مصلحة كل فرد بالمجتمع، فضلا عن خطط التطوير التي تم تنفيذها في القطاع التعليمي، ووفقا آلية وتخطيط استراتيجي يضع في اعتباره العديد من المحددات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمل معها بالتوازي كي يكون المواطن المصري على وعي تام بالتحديات التي تواجهها الدولة وقادر على مواجهة هذه التحديات وتخطيها.
اقرأ أيضا:
وزير الإسكان يرأس أول اجتماع لمجلس إدارة "المجتمعات العمرانية" بعد توليه منصبه
الدراسة 6 أيام.. مقترح وزاري لحل أزمة كثافة الفصول
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مستقبل وطن منح الثقة للحكومة أحمد عبد الجواد
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.