أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة
بعد انتهاء أعارة البرتغالي جواو فيليكس «24عاماً» لبرشلونة هذا الصيف، يعود اللاعب إلى ناديه أتلتيكو مدريد، عقب نهاية أجازته، لينضم إلى الفريق، في فترة الإعداد التي تسبق الموسم الجديد، والتي تبدأ 26 يوليو الجاري.
غير أن مصيره لم يتحدد حتى الآن، ولكن الشيء المؤكد أن «الروخي بلانكوس» لا يفكر في إعارته مرة أخرى، وإنما يرغب في بيعه نهائياً، ويطلب 60 مليون يورو، مقابل الاستغناء عن خدماته.
وأنضم فيليكس إلى برشلونة، على سبيل الإعارة في «صيف 2023»، وتحديداً في آخر يوم في سوق الانتقالات، وعودته مرة أخرى لـ «البارسا» معاراً ليست واردة، لعدم موافقة أتلتيكو على تكرار تجربة إعارته، كما أن «الأتليتي» والمدير الفني الأرجنتيني دييجو سيميوني، واللاعب نفسه، لا يرغب أي منهم في العودة، ويأملون أن يتوصل فيليكس إلى التعاقد مع نادٍ آخر، قبل حلول 26 يوليوالجاري، بعد أن أصبح «منبوذاً» ومرفوضاً في «واندا ميتروبوليتانو».
وذكرت صحيفة ماركا أن إدارة «الأتليتي» مصممة على الحصول على 60 مليون يورو، مقابل بيع فيليكس.
وقالت إن باريس سان جيرمان الفرنسي، يبدو مهتماً بالحصول على خدمات الدولي البرتغالي.
وأضافت أن «الروخي بلانكوس» لا يفكر في بيع فيليكس، إلا في هذه المرحلة، وإن برشلونة مستبعد تماماً من السباق، لأنه أعلن رأيه صراحة أنه يريده على سبيل الإعارة، وليس البيع النهائي، وهذا ما يرفضه النادي المدريدي رفضاً قاطعاً.
ومن جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن أستون فيلا الإنجليزي ظهر في الصورة أيضاً، إلى جانب باريس سان جيرمان، مرشحاً جاداً، وهو قادر على دفع المبلغ الذي يطلبه الأتليتي «60مليون يورو»، وإن كان خبراء سوق الانتقالات يرون أن هذا المبلغ أكبر بكثيرمن مستوى أداء فيليكس خلال هذه السنوات الأخيرة.
بدأ جواو فيليكس، المولود في 10نوفمبر 1999، مسيرته الاحترافية في بنفيكا «ب» 2015، وتم تصعيده للفريق الأول عام 2018، وبعدها شد الرحال إلى إسبانيا، ليلعب لأتلتيكو مدريد، بموجب عقد قيمته 127مليون يورو، ومدته 7 سنوات، وتمت إعارته مرتين وهو في أتلتيكو، الأولى لتشيلسي، والثانية لبرشلونة.
ولعب فيليكس لمنتخبات الشباب تحت 18 و19 و21سنة وانضم للمنتخب الأول في 2019.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة أتلتيكو مدريد جواو فيليكس أستون فيلا
إقرأ أيضاً:
جوائز كأس العالم للأندية 2025 المالية.. 140 مليون يورو للبطل
في الظروف التقليدية، هذا هو الوقت من العام الذي ينطلق فيه العديد من لاعبي كرة القدم في عطلات نهاية الموسم، بينما يستعد آخرون للجولة الأخيرة من المنافسات مع منتخباتهم الوطنية في الفترة الدولية الأخيرة من الموسم.
لكن هذا العام مختلف، فبالنسبة لـ 32 ناديًا، تتصدر بطولة جديدة المشهد، حيث ستنطلق النسخة الأولى الموسعة من كأس العالم للأندية 2025 في ميامي في 14 يونيو.
ستلتقي بعض من أكبر الأسماء في عالم كرة القدم على مستوى الأندية "ريال مدريد، باريس سان جيرمان، بوكا جونيورز، الأهلي، الهلال، بايرن ميونخ، تشيلسي" من جميع أنحاء العالم في الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن تُقام المباراة النهائية في 13 يوليو في نيوجيرسي.
أولوية ريال مدريدلم يُخفِ ريال مدريد عزمه على أخذ البطولة على محمل الجد، بجدية بالغة.
بعد موسم مخيب للآمال، ومع وجود مدرب جديد تشابي ألونسو على رأس القيادة، ازداد تعطش "لوس بلانكوس" للفوز باللقب.
إنها في جوهر مشجعي ريال مدريد: "حاجتهم لرؤية فريق ريال مدريد يحقق الفوز ويواصل الانتصارات هي رسالة من أعلى مستويات النادي، حتى أنهم يشيرون إلى أن كأس العالم للأندية هي البطولة "الأهم" في الموسم".
إلى جانب الجوائز المالية المعروضة، يحرص ريال مدريد على ترسيخ مكانته كبطل لأول مرة في البطولة الجديدة، كما فاز فريق سانتياجو برنابيو بأول كأس أوروبا عام 1956 وكأس الإنتركونتيننتال الافتتاحية عام 1960.
مكافأة مالية ضخمةإلى جانب فخره بالفوز ببطولة الفيفا، أقرّ النادي "مكافآت أبطال أوروبا": "مليون يورو إجمالي لكل لاعب في حال فوزه بالبطولة. ويُمنح نفس المبلغ للفوز بدوري أبطال أوروبا، مع وضع النادي كأس العالم للأندية على نفس المستوى".
يعني الفوز بكأس العالم للأندية مكافأة ضخمة للفائزين، حيث أكد الفيفا أن هذه البطولة ستقدم أكبر مجموع جوائز على الإطلاق لبطولة كرة قدم، مع دور مجموعات ودور خروج المغلوب (يشمل سبع مباريات).
جوائز كأس العالم للأنديةالجوائز مُعلنة وبسيطة: كل فوز في دور المجموعات سيُدرّ مليوني دولار "في حال التعادل، يُقسّم المبلغ: مليون دولار لكل فريق".
الفوز في دور الستة عشر سيُدرّ 7.5 مليون دولار، وفي ربع النهائي 13.125 مليار دولار. من الآن فصاعدًا، الجائزة الكبرى: نصف النهائي 21 مليون دولار، والنهائي 40 مليون دولار.
يُضاف إلى هذا المبلغ 33.5 مليون يورو مُخصصة للمشاركة.
140 مليون يورو إجمالًاالفوز بجميع مباريات دور المجموعات الثلاث ورفع الكأس يعني ربحًا إجماليًا يُقارب 140 مليون يورو.
ولتوضيح ذلك، فإن الفوز بدوري أبطال أوروبا "والفوز بجميع مباريات دور المجموعات، في سيناريو مُتفائل للغاية" يعني ربحًا يُقارب 100 مليون يورو.
أما كأس العالم للأندية، فيُقدّم المزيد.وهذا فقط من حيث "الجوائز الأساسية" مع الإعلانات وحقوق التلفزيون وغيرها من المنتجات الفرعية التي من المحتمل أن تضيف المزيد من النقود إلى صافي الربح.