الأسود: الترشيحات والتزكيات للحكومة الجديدة ستحال إلى لجنة برلمانية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
ليبيا – رفض عضو مجلس النواب ميلود الأسود التعليق على ما يتردد بشأن طرح اسم محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير للترشح للحكومة، قائلا إن الترشيحات والتزكيات ستحال إلى لجنة برلمانية، ستنظر في توفر الاشتراطات، ثم تحيل القائمة بعد ذلك إلى مجلس النواب.
الأسود وفي حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، أكد أن الهدف هو الوصول لحكومة موحدة، مشددًا على أن حضور لقاء القاهرة يمثل تقريبا النصاب القانوني لمجلسي النواب والدولة، وهم اتفقوا على خارطة الطريق”، داعيا البعثة الأممية إلى التعاون معهم باعتبار المجلسين المسؤولين عن قيادة العملية السياسية في سليبيا، وإقالة الحكومات أو منحها الثقة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محمود عتمان: إطلاق أول غرفة برلمانية في الوطن العربي وأفريقيا تأسس عام 1824
قال المستشار محمد عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ، إنّ المجلس يُعد غرفة برلمانية ثانية في النظام التشريعي المصري، وله دور استشاري أساسي وفقًا للدستور المصري، مشيرًا، إلى أن العديد من دول العالم تعتمد النظام البرلماني ثنائي الغرف، إذ توجد أكثر من 80 دولة تعتمد هذا النظام، من بينها 58 دولة يُطلق فيها على الغرفة الثانية اسم "مجلس الشيوخ".
وأضاف عتمان، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن مجلس الشيوخ المصري ليس جديدًا على الحياة النيابية، بل يمتد تاريخه إلى عام 1824 حين أنشأه محمد علي باشا تحت مسمى "المجلس العالي"، وكان أول مجلس شورى في الوطن العربي وأفريقيا، وأُسندت إليه حينها مهمة مناقشة المسائل المهمة، وتم توجيه الحكومة إلى عرض تلك المسائل عليه، كما ألزم الحاكم نفسه بالأخذ برأيه، وهو ما ورد في وثيقة رسمية صادرة عن محمد علي إلى رئيس المجلس آنذاك.
وتابع، أنّ الحياة النيابية في مصر شهدت تطورًا لافتًا منذ ذلك الحين، فظهر "مجلس شورى النواب" عام 1866 في عهد الخديوي إسماعيل، وتوالت أشكال العمل البرلماني حتى صدور دستور 1923 الذي أسس نظام البرلمان بغرفتين: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهو النظام الذي استمر حتى عام 1952، ثم أعيد العمل بالغرفة الثانية لاحقًا في صورة "مجلس الشورى"، وصولًا إلى استعادة مجلس الشيوخ بصيغته الحالية في التعديلات الدستورية عام 2019.