إيداع المتهم الأول بقتل بائع متجول بالشرقية بمستشفى الأمراض العقلية لمدة 45 يوما
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار محمد على عبد الرحيم عبد الله رئيس المحكمة وعضوية المستشارعلى أحمد على عبد الفتاح والمستشار حسام محمد محمد المكاوي، والمستشار حسام محمود معوض الهجرسي وسكرتارية أحمد رمزى، إيداع المتهم الأول بإنهاء حياة نجل خاله بالشرقية داخل مستشفى الأمراض العقلية لمدة 45 يوما تحت الملاحظة لبيان سلامة قواه العقلية والنفسية وقت ارتكاب الواقعة وذلك بناء على طلب الدفاع وتحديد جلسة 14 من سبتمبر للإطلاع على التقرير والحكم.
تعود أحداث القضية ١٣٢٩ لسنة٢٠٢٤ جنايات قسم ثان والمقيدة برقم ٦٨٣ لسنة ٢٠٢٤كلى جنوب الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة المتهمين هاشم. ا. ه. ع 25 عاما ويعمل عامل بمحل كاوتش وأسامة. ه. م. ع 31 عاما ويعمل ميكانيكي سيارات وزياد.ا. ه. ع 23 عاما و"هارب"واحمد.ه.ع 68 ويعمل سائق وجميعهم مقيمين بمنطقة الإشارة بدائرة قسم شرطة ثان الزقازيق إلى المحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق، لاتهامهما بقتل المجني عليه إبراهيم.م.م.س 29 عاما ويعمل بائع متجول "نجل عمتهم".
وأسند أمر الإحالة قيام المتهمين باستعراض القوة والتلويح بالعنف ضد المجنى عليهما إبراهيم محمود مرسي ومحمود مرسي سيد أحمد وضد المارة بالطريق العام، حال حملهم أسلحة بيضاء ( سنجة - شومة - سيف) مهددين إياهم بالقتل وذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذي المادى بهم وذلك لفرض السطوة عليه لما بينهم من خلاقات، وكان من شأن ذلك الفعل إلقاء الرعب في نفسهم وتكدير أمنهم وسكينتهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر.
هذا وتلت تلك الجريمة أنهم في ذات الزمان والمكان قتلوا المجنى عليه إبراهيم محمود مرسي سيد أحمد عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد بأنه وحال تقابل المتهم الأول به وعلى إثر خلافات سابقة حدثت بينهما مشادة كلامية تحصل خلالها المتهم الأول على سلاح أبيض (سنجة) وانضم إليه باقي المتهمين وبحوزتهم (شومة -مسنجة)، ومن ثم كاله أولهم بعدة ضربات باستخدام ما بحوزته من سلاح استقرت برأسه ووالي ثانيهم التعدي عليه باستخدام ما بحوزته من سلاح أبيض (شومة) بعدة ضربات استقرت بمختلف أنحاء جسده محدثين ما به من إصابات واردة بالتقارير الطبية قاصدين من ذلك إزهاق روحه وكان ذلك حال تواجد باقي المتهمين رفقتهما محرزين أسلحة بيضاء للشد من أزرهم وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشفت التحقيقات قيام المتهمين بالشروع في قتل المجنى عليه محمود مرسي سيد أحمد عمداً من غير سبق إصرار أو ترصد بأنهم وعلى إثر تدخل المجنى عليه للحيلولة دون وقوع الجريمة محل الوصف الأول قام المتهم الثالث بالتعدي عليه ضرباً باستخدام ما بحوزته من سلاح أبيض (سنجة) محدثاً ما به من إصابات وذلك حال تواجد باقي المتهمين رفقته للشد من أزره قاصدين من ذلك إزهاق روحه على إثر ما بينهم من خلافات، إلا أنهم خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به الا وهو تماثل المجنى عليه للشفاء، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وتبين من التحقيقات وجود خلافات بين المجني عليه والمتهمين، وحدثت مشادة كلامية بين المجني عليه وبين المتهم الأول، رغبة من المتهم الأول في تنازل المتوفي إلى رحمة مولاه عن المحاضر المحررة ضده، وعلي إثرها قام المتهم الأول بالدلوف لمسكنه وإحضار سلاح أبيض (سنجة كبيرة) وقام بملاحقته كالاً إياه ضربة بمقدمة سلاحه استقرت برأسه أسقطته أرضاً، ومن ثم والي المتهم الثاني تعديه ضرباً على المتوفي باستخدام ما بحوزته من سلاح أبيض (شومة) علي مختلف مناطق جسده، وحال محاولة والد المجني عليه رد الاعتداء عن نجله قام المتهم الثالث بالتعدي عليه ضرباً باستخدام ما بحوزته من سلاح أبيض(سنجة) محدثاً ما به من إصابات، حال تواجد المتهم الرابع رفقتهم محرزا لسلاح أبيض للشد من أزرهم.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتها إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت قرارها المتقدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة محافظة الشرقية جنايات الزقازيق المتهم الأول المجنى علیه المجنی علیه محمود مرسی
إقرأ أيضاً:
سفاح المعمورة ينتظر حكم الإعدام بعد إحالة أوراقه للمفتى.. اعرف التفاصيل
تنظر محكمة جنايات الإسكندرية، غدا الأحد، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس، والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح، وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، جلسة النطق بالحكم علي سفاح المعمورة، عقب إحالة أوراق القضية إلي فضيلة مفتي الجمهورية، لاستطلاع الرأي الشرعي في الحكم بإعدامه.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزة ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزة ثان، يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب قتل المجني عليهم.
تبين من التحقيقات، قيام المتهم "ن.ا ال " محام، بقتل كل من "م.ا.م" مهندس، و"م.ف.ث" ربة منزل زوجته، و"ت.ع.ر" ربة منزل، وقام بإخفاء الجثامين بالوحدتين السكنيتين المستأجرتين بمعرفة المتهم، بأن دفن المجني عليه الأول بأرضية الوحدة السكنية الأولى ودفن المجني عليهم الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية، واستولى على متعلقاتهم وأموالهم، حيث تبين أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الأول منذ عام 2021، ونظرا للظروف المالية التي كان يمر بها المتهم وعلمه بوجود مبالغ مالية مع المجنى عليه الأول وامتلاكه بعض العقارات التي يمتلكها وفي بداية عام 2022 استغل المتهم كون المجني عليه يعتقد أنه يستطيع حل نزاع قضائي فيما بينه وبين آخرين، واستدرجه لمكان الواقعة، وأعد لذلك سلاح أبيض سكين، ليجبر المجنى عليه على التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة، وحال ذلك قام المتهم بالاستيلاء على هاتفه المحمول وكارت السحب البنكي، إلا أنه فوجئ باتصال من أهليه المجني عليه بأمر تغيبه وانهالت عليه الاتصالات الهاتفية، فحاول آنذاك إيهامهم بأن المجني عليه سيتزوج من سيدة أجنبية، وأنه قد قام ببيع العقار خاصته، وأنه سوف ينتقل إلي مدينة شرم الشيخ لعطله الزواج، وكان ذلك عن طريق رسائل نصية قام بارسالها من هاتف المجني عليه، وكذلك أجبر المجني عليه بمهاتفه أهليته نحت تهديد السلاح ليبعد الشبهة عنه، ونفاذا لمخططه الإجرامي الذي لم يلق قبولا من المجني عليه، الذي لم يتنازل عن العقار والسيارة خاصته فتعدي عليه بالضرب بالأيدي والأرجل بعدة ضربات في جميع أنحاء جسده تم سدد له ضربة بسلاح أبيض استقرت في الفخد الأيسر بجسده التي أودت بحياته، واستولى على بطاقته البنكية وسحب منها مبالغ ماليه تخطى عشرات الآلاف، وأتلف هاتف المجني عليه وعقب ذلك اعد صندوق خشبي صنعه بنفسه وأحضر أكياسا بلاستيكية كبيرة ووضع جثمان المجني عليه بداخلها، واشترى مواد بناء وأدوات حفر وقام بحفر حفرة كبيرة بتلك العين تسع الجثمان وغطاها بالتراب ومواد البناء وأغلق العين بجنزير وقفل معدني وتركه لها على مدار 3 سنوات.
وقام المتهم بقتل المجني عليها الثانية "م.ف.ث" زوجته عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف بينهما، وشك المجني عليها فى سلوكه وضيقت عليه الخناق وطردته من الشقة أكثر من مرة، فعقد المتهم النية والعزم على قتلها واستخدم فكرة صناعة صندوق خشبي من خلال أحد النجارين بالمنطقة محل سكنه واشتري قماش أبيض لتكفين جثتها وأكياس بلاستيكية سوداء واستغل وجود المجني عليها بمفردها، فتعدى عليها بالضرب بالأيدي ثم قبض بيده على عنقها حتى تأكد أنها فارقت الحياة ولف جثمانها بالقماش ووضعه في الأكياس البلاستيكية السوداء ونقل الجثة إلي محل سكنه بمنطقة المعمورة البلد ووضعها في الصندوق الخشبي وحفر حفرة بإحدي الغرف ودفن المجني عليها بها وأغلق الباب بقفل معدني.
كما توصلت التحريات إلي قيام المتهم بقتل المجنى عليها الثالثة " ت.ع.ر" ربة منزل فى غضون شهر أغسطس عام 2024 لقيامه ببعض مهام إنهاء قضايا تنازع المجنى عليها مع آخرين إلا أنه لم يحصل على أتعابه نظير عمله لكن المجنى عليها لم تتلق أى نتائج من عمله فقررت حرمانه من باقي الأتعاب، وإصراره على الحصول على مستحقاته وقرر استدراجها إلى محل سكنه وخطفها والتخلص منها والاستيلاء على المبالغ المالية بحوزته، والكارت البنكي الخاص بصرف المعاش وهاتفها المحمول، وفي شهر أكتوبر عام 2024 استدرجها بسكنه وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، واستولى على متعلقاتها، وقام بحفر حفرة أخرى بجوار المجنى عليها الثانية زوجته ودفنها وأغلق الباب بقفل، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته.