هتاف جبل طارق يضع موراتا و رودري في مأزق!
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
وكالات
باشر الاتحادُ الأوروبي لكرة القدم “يويفا” التحقيقَ مع قائد منتخب إسبانيا “ألفارو موراتا” وزميله “رودري” بسبب أغنية مرتبطة بعائدية جبل طارق خلال احتفال “الماتدور” بكأس أوروبا 2024.
وقال “اليويفا” في بيان اليوم السبت: إنه تم “تعيين مفتش انضباطي لتقييم الانتهاك المحتمل” لقواعده من جانب “موراتا ورودي”.
ولم يحدّد “اليويفا” جدولًا زمنيًّا لقضية محتملة يمكن أن تؤدي إلى إيقاف اللاعبين عن مباريات ببطولة دوري الأمم الأوروبية في سبتمبر المقبل
وقاد “موراتا ورودري” أفضل لاعب في “يورو 2024″، الآلاف من المشجعين وهم يغنون: “جبل طارق إسباني” خلال احتفال في مدريد الاثنين الماضي بعد فوز إسبانيا “2-1” على إنجلترا في نهائي كأس أوروبا 2024.
وقدم اتحاد جبل طارق لكرة القدم شكوى رسمية إلى “اليويفا”
يذكر أن بريطانيا تسيطر على مضيق جبل طارق، الواقع في الطرف الجنوبي لإسبانيا، منذ أكثر من 300 عام، فيما تطالب به إسبانيا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ألفارو موراتا اليويفا رودري منتخب إسبانيا جبل طارق
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.