قبل الافتتاح.. أولمبياد باريس يتأثر بانقطاع مايكروسوفت
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
نواف السالم
تأثر أولمبياد باريس لعام 2024 بانقطاع أجهزة الكمبيوتر العالمية الذي أصاب شركة مايكروسوفت، يوم أمس الجمعة، وذلك قبل أسبوع واحد من حفل الافتتاح.
وقالت محطة “بي.إف.إم” التلفزيونية الفرنسية، إنه قبل أسبوع واحد بالضبط من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وبعد الأزمة السياسية الحادة وتقلبات نهر السين وإخطار الراقصين بإضراب يوم 26 يوليو، اضطرت اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية في باريس إلى الاعتراف بأن عملها تأثر أيضًا بالانقطاع الذي أثر في أنظمة تشغيل “مايكروسوفت” حول العالم، التي تستخدم حل الأمن السيبراني “CrowdStrike” .
وقالت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، أن هذه المشاكل عطلت عمليات تكنولوجيا المعلومات لمنظمي الألعاب الأولمبية، لكنها أكدت بعد ذلك أن فرقها “عُبِّئَت بالكامل للحد من تأثير هذه المشاكل وبعد ظهر أمس الجمعة، عاد العمل بشكل طبيعي .
وأوضح مصدر داخل اللجنة المنظمة أن الانقطاع قد يعطل وصول الرياضيين والوفود الوطنية إلى القرية الأولمبية التي افتتحت يوم الخميس الماضي ولعدة ساعات، توقفت حركة السفر في المطارات، كما عُلِّقَت الاتصالات من قبل بعض شركات الطيران في وقت يصل فيه الرياضيون بأعداد كبيرة إلى فرنسا.
وأضاف المصدر إن نظام الاعتماد عُدِّل، موضحًا أن ذلك قد يعطل أيضًا وصول الرياضيين الذين ألغيت رحلاتهم؛ بسبب توقف حركة السفر في المطارات لعدة ساعات، وتعليق الاتصالات من قبل شركات الطيران.
وقالت الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية وشركة إدارة المترو في باريس، لصحيفة “لو باريزيان”، إن الوضع سيؤثر على عمليات شركات الطيران المعنية في باريس، شارل ديغول، وباريس أورلي، موضحة أن هناك تباطؤا في التسجيلات والتأخير والتعليق المؤقت.
والجدير بالذكر ، إن مطاري شارل ديغول وباريس أورلي، يعدان نقطتي الدخول الرئيسيتين إلى فرنسا لحضور الألعاب الأولمبية، في الوقت الذي كان من المفترض تدفق جديد من الرياضيين، الذين بدؤوا في الاستقرار بالقرية الأولمبية، والمشجعين الذين كان من المفترض أن يصلوا إلى العاصمة الفرنسية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أولمبياد باريس فرنسا مايكروسوفت فی باریس
إقرأ أيضاً:
صدمة ألمانية ودولية لوفاة «البطلة الأولمبية»
برلين (د ب أ)
أعرب الاتحاد الألماني للتزلج عن صدمته لوفاة لورا دالماير، بطلة البياثلون الأولمبية مرتين، في حادث تسلق جبال في باكستان.
قال الاتحاد الألماني للتزلج الذي يدير أيضاً رياضة البياثلون، عبر موقعه الرسمي الإلكتروني على شبكة الإنترنت «نشعر بصدمة وحزن عميق بعد علمنا بوفاة بطلتنا الأولمبية ولاعبة المنتخب الوطني دالماير في هذا الحادث المأساوي في باكستان عن عمر يناهز 31 عاماً».
وأضاف البيان: «نتقدم بأحر التعازي لعائلتها وأصدقائها ورفاقها، ولكل من تأثر بشخصية لورا الاستثنائية ومكانتها الرياضية الكبيرة».
أعلنت إدارة دالماير والسلطات المحلية في باكستان، أن البطلة الألمانية، توفيت إثر سقوط صخري أثناء تسلقها قمة ليلى التي يبلغ ارتفاعها 6069 متراً في سلسلة جبال كاراكورام.
ولم يتم العثور على جثة لورا دالماير بعد بسبب سوء الأحوال الجوية.
فازت دالماير بذهبيتين أولمبيتين، وحققت بطولة العالم سبع مرات، في مسيرة حافلة انتهت ببلوغها 25 عاماً في 2019.
كما فازت البطلة الراحلة بلقب أفضل رياضية ألمانية لعام 2017، وعملت محللة تلفزيونية في رياضة البياثلون.
كما كانت دالماير مرشدة جبال وتزلج معتمدة من الدولة، وعضوة في منظمة إنقاذ الجبال الألمانية، وكانت تعتبر أيضاً خبيرة في تسلق الجبال ومخاطرها.
ووصف الاتحاد الألماني التزلج في بيانه «لورا» بأنها قدوة حقيقية، وأحد أبرز أبطال الرياضات الشتوية في ألمانيا.
وختم البيان: «بوفاة لورا، لم يفقد الاتحاد الألماني للتزلج بطلة رياضية بارزة فقط، بل فقد أيضاً شخصية رائعة، سيتجاوز إرثها حدود الرياضة، وستبقى ذكراها خالدة دائماً».
وعبرت جهات عديدة في ألمانيا والمجتمع الدولي الرياضي عن صدمته بشأن وفاة لورا دالماير.
كتب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عبر حسابه على «إنستجرام»، إنه يتمنى العثور على دالماير على قيد الحياة وإنقاذها.
أضاف شتاينماير: «كانت لورا دالماير سفيرة لبلدنا في العالم، ونموذجاً يحتذى به عابر للحدود، هذا ما سيتذكره الكثيرون في ألمانيا عنها».
من جانبها، قالت كيرستي كوفنتري، رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية عبر حسابها على منصة (إكس): «فقدت حياتها في جبالها الحبيبة».
أضافت كوفنتري: «نبأ وفاة دالماير هو صدمة عميقة لنا جميعاً في الحركة الأولمبية».
وأوضحت: «صنعت البطلة الألمانية تاريخا أولمبياد 2018 الشتوي في بيونج تشانج كأول لاعبة بياثلون تحقق ذهبيتي سباق السرعة والمطاردة في دورة واحدة، ستبقى ذكراها خالدة، ونتقدم بخالص تعازينا لعائلتها وأصدقائها في هذه اللحظة العصيبة».
كما قال الاتحاد الدولي للبياثلون، على موقعه الإلكتروني بشبكة الإنترنت: «كانت لورا واحدة من أفضل اللاعبين الذين شرفوا رياضة البياثلون، ويشعر جميع العاملين في رياضتنا، والأسرة الرياضية الألمانية الأوسع وغيرهم بحزن عميق لفقدانها، ونتقدم بخالص التعازي لعائلة لورا وأصدقائها في هذا الوقت العصيب».
أضاف البيان: «رغبة لورا في مواجهة التحديات، ألهمت الكثيرين حول العالم، وذلك طوال مسيرتها وبعد اعتزالها».
كما نشرت ماجدالينا نوير، الفائزة بذهبيتين أولمبيتين، و12 لقباً عالمياً في البياثلون، صورة لها مع دالماير ورمز قلب على «إنستجرام».
وكتب توماس فايكرت، رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية عبر منصة (إكس): «ينعي اتحادنا وجميع الرياضيين الألمان، فقدان لورا دالماير».
وأضاف: «نتقدم بخالص تعازينا لعائلتها وأصدقائها، وسنقدم دعماً قوياً لها، لأن البطلة الراحلة ستبقى جزء من منتخب ألمانيا للأبد، وسنفتقدها بالطبع».