الداخلية اليمنية تعلن ضبط 6143 جريمة جنائية خلال ستة أشهر
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت وزارة الداخلية اليمنية، عن ضبط 6143 جريمة جنائية مختلفة في المناطق المحررة (من الحوثيين) خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك من إجمالي الجرائم المسجلة والبالغ عددها 9522 جريمة.
وأشارت في تقرير لها، نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، السبت، إلى أنه لا زالت 3397 جريمة في طور البحث والتحري والمتابعة وتعمل الأجهزة الأمنية على كشف ملابساتها وملاحقة المتهمين في ارتكابها.
وقال وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة محمد الأمير “إن الأجهزة الأمنية ضبطت خلال الفترة نفسها (8225) متهما منهم (497) مطلوبا أمنيا، والبقية متهمون بارتكاب جرائم جنائية مختلفة خلال العام الجاري إلى جانب ضبط (9531) قطعة سلاح مختلفة خلال نفس الفترة”.
وأضاف إن الشرطة والأجهزة الأمنية، نفذت خلال الفترة الماضية من العام الجاري 400 ألف مهمة وتحرك أمني في ذات الإطار.
ولفت إلى أن أكثر الجرائم الجنائية وقوعا وتكرارا كانت جرائم الاعتداء الجسماني بعدد 2217 ضبطا منها 1699 جريمة، تليها جرائم السرقات بواقع 2013 جريمة، ثم جرائم الاعتداء على أملاك الغير بعدد 766 جريمة.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية والشرطية رصدت وقوع 514 حادثة وقضية أمنية غير جنائية سجلت 264 حالة وفاة و93 حالة إصابة وتعاملت معها وفقا للإجراءات القانونية نحوها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون الداخلية اليمنية اليمن جريمة جنائية
إقرأ أيضاً:
الداخلية اليمنية: وفاة طفل وإصابة مراهقين في حوادث عبث بالسلاح بثلاث محافظات
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت وزارة الداخلية، الخميس، عن تسجيل ثلاث حوادث مأساوية متفرقة وقعت أمس في محافظات تعز ولحج ومأرب، أسفرت عن وفاة طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، وإصابة شاب وفتاة تتراوح أعمارهما بين 15 و17 عامًا، نتيجة العبث بالأسلحة النارية ومخلفات المتفجرات.
وفي تفاصيل الحوادث، أوضحت تقارير الشرطة أن طفلًا توفي في منطقة الشماسي بمدينة تعز إثر إصابته بطلقة نارية في الرأس أثناء عبثه بسلاح آلي في منزل أسرته.
أما في مديرية يهر بمحافظة لحج، فقد أُصيب شاب بانفجار صاعق قنبلة كان يعبث به، ما تسبب له بجروح في الوجه والصدر. وفي محافظة مأرب، أُصيبت فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا بطلق ناري في مرفق يدها اليمنى أثناء عبثها بسلاح ناري.
وأكدت الشرطة في المحافظات الثلاث أن التحقيقات أرجعت أسباب تلك الحوادث إلى الإهمال الأسري وترك الأسلحة في متناول الأطفال والمراهقين، ما أدى إلى وقوع نتائج كارثية.
ودعت وزارة الداخلية أولياء الأمور إلى تحمل مسؤولياتهم في تأمين الأسلحة ومنع وصولها إلى الأطفال، حفاظًا على سلامة الأسر والمجتمع.