أستاذ علوم سياسية: نتنياهو هو العائق الأساسي أمام صفقة تبادل الأسرى (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو هو العائق الوحيد الأساسي أمام صفقة تبادل الأسرى، لافتًا إلى أنه تم الاتفاق بشكل كامل على إبرام صفقة التبادل ووافقت عليها حركة حماس والاحتلال وسيتم الإعلان عن الامر خلال أيام.
نتنياهو أجرى مشاورات بعد استهداف تل أبيب: الرد داخل أراضي اليمن مطروح الشرطة الإسرائيلية تعتقل مشبوها هدد بقتل نتنياهووأضاف "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "TEN"، اليوم السبت، أن الأمريكان في الوقت الحالي في ظل إقدامهم على الانتخابات ليس بمقدروهم على الضغط على نتنياهو، موضحًا أن نتنياهو في مرحلة ليست سهلة، وحال إصرار المحاكم الإسرائيلية على مثوله امامها في ديسمبر فقد يهرب إما بفتح جبه أخرى للحرب أو أن يحل الكنيست ولن يذهب لوضع حلول في الوقت الحالي، ومن المتوقع أن يهرب من أي إلتزام ويستمر في عملياته الرافضة للوصول لاتفاق.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن حديث الإعلام العبري على تأجيل "نتنياهو" للأمر عقب زيارته لواشنطن أمر طبيعي جدًا، وقد تستمر الحرب المجنونة ضد الشعب الفلسطيني لعدة أشهر قبل الموافقة على الذهاب لهدنة وليس وقف الحرب؛ لكونه يضع عينه على الانتخابات الامريكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الشعب الفلسطيني الانتخابات الأمريكية حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي استاذ العلوم السياسية تبادل الاسرى حل الكنيست صفقة تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
مفاجأة استخباراتية.. لماذا يصمت نتنياهو بعد تبادل إطلاق النار في جنوب سوريا؟
قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن الحادثة الخطيرة التي وقعت في جنوب سوريا وأسفرت عن إصابة ستة جنود من الجيش الإسرائيلي، كان من الممكن أن تتحول إلى تصعيد عسكري واسع، لكن القيادة السياسية اختارت الصمت، حيث لم يصدر عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو وزير الدفاع يسرائيل كاتس أي تعليق رسمي حتى الآن.
ووفقًا للتقارير الإسرائيلية ، وقع الاشتباك أثناء عملية اعتقال لمشتبه بهم من تنظيم جماعة إسلامية في بلدة بيت جن، على بُعد 11 كيلومترًا من الحدود الإسرائيلية، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 14 شخصًا، وإصابة ستة ضباط، ثلاثة منهم بحالة خطيرة. وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية تمّت بعد مواجهة مباشرة مع عناصر مسلحة كانوا يخططون لعمليات ضد إسرائيل.
الصمت الإسرائيلي: حسابات دولية واستراتيجية
ويرجح المحللون أن الصمت الإسرائيلي يعود بشكل رئيسي إلى الحرص على عدم إغضاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يواصل جهوده لإبرام اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا، وربما الحصول على جائزة نوبل للسلام.
كما تلعب تركيا دورا مهمًا في المعادلة، حيث يسعى نتنياهو وكاتس لتجنب أي مواجهة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ظل تصاعد التدخل التركي في سوريا.
كما يُشير خبراء إلى أن الحادث كشف عن مفاجأة استخباراتية فاجأت إسرائيل، حيث كانت البنية التحتية لهده الجماعات في المنطقة تحت مراقبة الجيش، لكن التصرف المباشر جاء مفاجئا، ما دفع القيادة الإسرائيلية إلى تبني الحذر وعدم التصعيد العلني.
ردود فعل ميدانية وإجراءات لاحقة
على الرغم من جدية الحادث، واصل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس جدول أعماله المعتاد، وحضر حفل زفاف حفيد رئيس بلدية الرملة، حيث بارك الجنود ورئيس الوزراء على قيادتهم المستمرة. وأكدت المصادر أن الحادث أرسل رسائل واضحة للنظام السوري حول ضرورة منع أي تركز لعناصر معادية قرب الحدود.
وأكد مسؤولو الأمن في تل أبيب، أن هذا الحادث يؤكد أهمية الحفاظ على الأراضي التي استولت عليها إسرائيل، لا سيما جبل الشيخ، وأن استقرار سوريا ما يزال بعيد المنال، مما يفرض الحذر في أي اتفاقات مستقبلية.
يبرز الحادث الأخير في جنوب سوريا معضلة استراتيجية لإسرائيل، تجمع بين اعتبارات أمنية واستخباراتية، وضغوط دولية، وحسابات دقيقة لتجنب أي تصعيد مباشر مع القوى الإقليمية.