أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «دبي الرياضي» يُؤهل السيدات لـ «الشراع الحديث» «سلة أميركا» تهرب من «الحرج»!


تستعد بطولة «محاربي الإمارات» للفنون القتالية المختلطة، والتي تنظمها «بالمز الرياضية»، لكتابة فصل جديد، وإقامة النسختين 51 الدولية و52 العربية، بعد أن احتفلت مؤخراً بالنسخة الذهبية من الحدث العالمي الكبير، في وقت أصبحت فيه البطولة اسماً لامعاً في اللعبة، وعززت من مكانة أبوظبي عاصمة للبطولات القتالية.


وتشهد أروقة البطولة حركة دؤوبة لتنظيم نسختين متميزتين من الحدث العالمي، حيث تقام النسخة 51 «الدولية» السبت المقبل، والنسخة 52 «العربية» 28 يوليو، على صالة «أدنيك مارينا» في العاصمة أبوظبي، بمشاركة مجموعة من الأبطال البارزين في مجال اللعبة، وتتزامن مع أسبوع أبوظبي للتحدي، الذي يشهد أيضاً تنظيم يو أف سي 308.
وأكملت اللجنة المنظمة الاستعدادات النهائية لإقامة النسختين، بمشاركة 56 مقاتلاً ومقاتلة من الأبطال العرب والعالميين، حيث تعقد مؤتمراً صحفياً الأربعاء بفندق شانجريلا في أبوظبي، للإعلان عن تفاصيل البطولة، بحضور فؤاد درويش، رئيس اللجنة المنظمة، الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية.
وأكد فؤاد درويش، أنهم يتطلعون بشغف إلى النسختين الـ51 و52 من البطولة الاستثنائية، لافتاً إلى أن البطولة تمكنت من بناء سمعتها، بوصفها واحدة من أكبر وأهم البطولات العالمية في الفنون القتالية المختلطة، وكانت أبوظبي عاصمة البطولات الكبرى كلمة السر في تعزيز مكانة البطولة في خريطة الفنون القتالية في العالم.
وأضاف: اللجنة المنظمة تواصل الاستعدادات لتنظيم نسختين، تعزز نجاحات البطولة ومكانتها على الخريطة العالمية، بتوجيهات عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجو جيتسو، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، رئيس مجلس إدارة بالمز الرياضية، ومتابعته الدائمة لكل تفاصيل الحدث.
وأشار درويش إلى أن البطولة عازمة على الانطلاق بخطى سريعة، عقب الاحتفال باليويبل الذهبي مايو الماضي، في تظاهرة جمعت بين أبطال النسختين العربية والأفريقية ونسخة منفردة للبطولة الدولية، ونسعى لمواصلة تقديم أبطال متميزين في عالم اللعبة بتنظيم احترافي، ظل ثابتاً في مشوار الحدث العالمي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي محاربي الإمارات فؤاد درويش

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية».. مبادرات ثقافية ومعرفية تدعم حوار الحضارات

أبوظبي (وام)
يسعى مركز أبوظبي للغة العربية، من خلال مبادراته ومشاريعه المتنوعة، إلى ترسيخ دور اللغة العربية في تعزيز الحوار المثمر والبنّاء بين الحضارات، إلى جانب مكانتها كإحدى أهم لغات التواصل على المستوى العالمي.
وتتّسم مبادرات المركز بالتنوع والشمولية، وتركّز على تعزيز الحوار الثقافي والمعرفي بين الحضارات، وقد جاءت الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي اختتمت في مايو الماضي، لتعزّز مفهوم المعارض الثقافية الشاملة، من خلال احتضان أكثر من 2000 فعالية متنوعة، ونحو 1400 دار نشر من 96 بلداً.
كما انطلق مشروع «كلمة» للترجمة في عام 2007، بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب، ليشكّل جسراً للحوار والانفتاح والتسامح الإنساني.
ونجح المركز، منذ انطلاقه، في ترجمة أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة، في أكثر من 10 تصنيفات معرفية، بالتعاون مع أكثر من 800 مترجم، ونخبة من دور النشر العالمية، مجسّداً الدور المهم الذي يضطلع به في تعزيز الحوار بين الحضارات، وكذلك في تعزيز التبادل المعرفي. 

«زايد للكتاب»
تُعد جائزة الشيخ زايد للكتاب واحدة من أهم الجوائز الأدبية والعلمية المستقلة، التي تسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة.
وتؤدي الجائزة دوراً محورياً في إبراز التنوع الثقافي، ومدّ جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقاً من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار والانفتاح المعرفي بين الشعوب. وشهدت الدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي نظمها مركز أبوظبي للغة العربية، وتم تكريم الفائزين بها في شهر مايو الماضي، مشاركة غير مسبوقة، تجاوزت 4000 ترشيح من 75 بلداً، منها 20 بلداً عربياً، مع تسجيل خمس دول مشاركة للمرة الأولى، وهي: ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية، ودورها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للفكر والثقافة والحوار بين الحضارات، وحاضنة للمبدعين والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وأصبحت الجائزة من أبرز الجوائز الأدبية والثقافية في العالم العربي منذ انطلاقتها عام 2006، حيث تحتفي بالإنجازات الاستثنائية للمفكرين والمبدعين باللغة العربية واللغات الأخرى، وتكرِّم المؤلفين الذين يسهمون في إثراء الثقافة العربية بمؤلفاتهم المتميزة في مجالات الأدب، والعلوم الإنسانية، والترجمة، والنشر، والتنمية.

أخبار ذات صلة وثائق تاريخية في «بيت الحكمة» تبرز دور «ابن ماجد» «فنون نيويورك أبوظبي» يكشف عن العرض العالمي الأول لـ«مذكرات المترو»

الحوار الخلّاق
أكد الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن النظر إلى الحوار في سياق الحضارات والتفاعل بين الأمم، يعكس منظومة القيم والأخلاقيات التي تتبناها الدول، وتولي دولة الإمارات للحوار بين الحضارات أولوية كبيرة، وتركّز على الحوار الخلّاق، الذي يقود إلى التفاعل البنّاء مع الأمم، ويؤدي إلى عطاء حضاري متبادل.
وقال: إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أولى اهتماماً كبيراً للحوار بين الحضارات، وأصبحت دولة الإمارات اليوم نموذجاً فريداً للتعايش الإنساني والتناغم بين مختلف الثقافات، بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة.
وأضاف أن مركز أبوظبي للغة العربية يؤمن بأن اللغة هي الحاضنة الحقيقية للحوار، والتعددية، والتعايش، لا سيّما اللغة العربية بما تحمله من قيم حضارية تلهم وتؤثر وتشجّع على الحوار.
وقال إنه انطلاقاً من هذا المفهوم ينفّذ المركز مشاريعه المتنوعة التي تشمل على سبيل المثال مشروع «كلمة» للترجمة، الذي يمنح اللغة العربية حيوية، ويعزّز قدرتها على الإبداع والابتكار، إلى جانب مبادرات المركز في مجالات المنح البحثية، والتأليف، ومعارض الكتب، وفي مقدمتها معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يُعد منصة ملهمة لتعزيز الحوار بين الحضارات.
الجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت يوم 10 يونيو من كل عام يوماً دولياً للحوار بين الحضارات.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات ثقافية ومعرفية تدعم حوار الحضارات
  • بطولة «محاربي الإمارات» تنطلق الخميس
  • أمينة سر الاتحاد السوري للبلياردو.. ضرورة تواجد الكوادر السورية في الاتحادات الرياضية العربية
  • 50 مقاتلاً في «محاربي الإمارات» بأبوظبي
  • "حرب العروش تعود بشكل جديد".. لعبة فيديو ملحمية من Game of Thrones تمنح اللاعبين زمام السيطرة على ويستروس
  • «دبي للشطرنج» يشارك في البطولة العربية
  • «971» للفنون القتالية المختلطة تجمع نجوم العالم في دبي
  • افتتاح معرض «الإمارات للثلاسيميا» في أبوظبي
  • 1000 سباح يمثلون 10 دول في «أبوظبي سويم فور لايف»
  • أبوظبي تُلزم رياض الأطفال بتخصيص 240 دقيقة لتعليم اللغة العربية