سودانايل:
2025-06-27@11:00:49 GMT

إحتراق ذاتي !!

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
إحتراق ذاتي !!
طيف أول :
والضبابية ذهبت والشغف باستمرارها كذلك..
وبقى الآن فقط أن ننفي او نؤكد
أن توقيت الطلقة الأولى كان ميعاداً بها أم صدفة
وجنيف لم تختتم أعمالها إلا بعد أن حصلت على إلتزامات من الطرفين في مفاوضات وصفتها بالخطوة الأولية المشجعة في عملية أطول وأكثر تعقيدا
ورمضان لعمامرة في بيانه عقب إنتهاء المباحثات بين طرفي النزاع كشف العمق الجوهري للمباحثات مما يؤكد ان المفاوضات ناقشت قضايا مهمة مع كل طرف ، وإن عدم توصل وفد الجيش لاتفاق ثنائي مع الدعم السريع فيما يتعلق بفتح الممرات لم يكن هو العقبة التي فرقت الاطراف لكنها ربما تكون هي السبب الذي يجعل الامم المتحدة تواصل في مباحثاتها غير المباشرة
ومما يؤكد أنها تركت الأبواب مفتوحة بعد ختامها لتواصل واتصال فالعمامرة قال :
يشجعني استعداد الأطراف للتعامل معي بشأن هذه المسائل الحاسمة، وكذلك الإلتزامات التي (تم التعهد بها) للإستجابة ( لبعض الطلبات المحددة) التي قدمناها لهم
واضاف انه على اتصال وثيق بقيادة الطرفين المتحاربين
واكدانه يعول كثيرا على الأطراف لترجمة رغبتهم في التعامل معه على وجه السرعة إلى تقدم ملموس على أرض الواقع!!
وجاء الختام بالتزام الدعم السريع لفتح الممرات في مناطق سيطرته لكن لم يرفض الجيش المبدأ وتعهد للامم المتحدة بعدة إلتزمات
والميدان دخل مرحلة جديدة كما تحدثنا في الاسبوع الماضي أن الخلاف الاسلامي العسكري ربما يدخل مرحلة الإغتيالات والتصفيات
ولأن القيادات الإسلامية لها عناصرها في صفوف الجيش وصفوف الدعم السريع لذلك الإنشاق على المستوى القيادي سيكون له أثره على الميدان ، لأن خلاف التنظيم مع الجيش سيرفع الغطاء الذي كان يحصن عناصر التنظيم الاسلامي داخل الدعم السريع بسبب خروج بعض القيادات الإسلامية من المعركة ، هذا الخطر الذي يهدد جميع القيادات الميدانية فالعناصر التنظيمية لكل طرف داخل الميدان يحاصرها الموت
بعد ان أصبحت ارض المعارك منزوعة الثقة
فجميع الذي يخضون الحرب بإسم التنظيم أي كان موقعهم ربما تلاحقهم المكايد التي تأخذهم للهلاك ، لذلك كتب البراء تذكار وداع على جدار المعركة ( مخالف ياسعادتك) وريما يستيقظ كل طرف على خبر مقتل قائد ميداني ليسارع الآخر ليثأر له
فالحركة الاسلامية اول ماقامت به هو تقسيم عناصرها على الجيش والدعم سريع لذلك أن الخلاف على رأس الهرم سيعجل بنهاية عناصرها التي ستأكل نيرانهم بعضهم البعض
والبرهان يراقب انهيار الجدار امام أعينه ولهذا هاتف بن زايد للبحث عن حل يقيه شر القيادات الاسلامية المتأبطة شرا له، وهل هناك جمرا ً أشد ضراورة للاسلاميين من خيار البرهان الأخير!!
ولان الفلول حاولت ان تسوق المكالمة على إنها انتصار للجنرال وأنه حاول حث الإمارات على عدم دعم الدعم السريع وإنها كذبت عندما قالت إن البر هان اتصل عليها ، لهذا خرجت الاخبار عن قمة ثلاثية تجمع أبى احمد والبرهان وبن زايد فهل سيخرج إعلام الفلول غدا ليحدثنا عن اجتماع البرهان برئيس الامارات يتم لأن الجنرال سينزع اعترافا مباشرا منه بدعم الميلشيا!!
فكل مايجري سياسيا وميدانيا وإقليميا يعني ان الحرب الميدانية التي تحكي عن (معارك حامية في الميدان) بين الحيش والدعم السريع انتهت وان ماتبقى هو تصفية حسابات وإنتقامات وثأر
ومايحدث الآن هو حالة إحتراق ذاتي لطرفي الصراع الذين ماكسبا إلا الخسارة ويحاول كل واحد منهما الآن البحث عن سبيل للخلاص من ورطة الحرب .


طيف أخير
#لا_للحرب
قال وزير الداخلية في حكومة بورتسودان أمس إنهم بصدد اتفاق مع الاتحاد الاوربي للحد من الهجرة غير الشرعية للسودان بسبب موقعه الجغرافي ولا ادري ان كان الوزير اخطأ في الحديث عن قضية الهجرة الي السودان...ام الهجرة منه !!  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تصاعد المعارك بين الجيش و«الدعم».. السودان.. مناطق إستراتيجية تتحول لبؤر اشتباك

البلاد (الخرطوم)

مع دخول الحرب السودانية عامها الثالث، تتزايد حدة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق عدة من البلاد، حيث تحولت ولايات كردفان الثلاث وشمال دارفور والصحراء الممتدة بين الولاية الشمالية وإقليم دارفور إلى أبرز ساحات القتال المفتوحة.
وتصاعدت المواجهات مؤخراً في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، حيث شهدت معارك عنيفة خلال الأيام الماضية. وأعلن الجيش السوداني، أنه تمكن من صد هجوم كبير شنّته قوات الدعم السريع، وفق ما أكده المتحدث الرسمي باسم الجيش، العميد نبيل عبد الله. في المقابل، ذكرت قوات الدعم السريع أنها تمكنت من السيطرة على اللواء 189 في المنطقة، وأنها باتت قريبة من إحكام سيطرتها على الفرقة 22 التابعة للجيش داخل المدينة.
وفي جنوب كردفان، اتسعت رقعة القتال لتشمل هجمات نفذتها الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، المتحالفة مع قوات الدعم السريع، فقد أعلن الجيش- في وقت سابق- أنه تصدى لهجوم استهدف منطقة “الدشول” يوم الثلاثاء الماضي، غير أن الحركة الشعبية عادت لتؤكد أنها سيطرت على المنطقة الحيوية؛ ما أدى إلى قطع الطريق الاستراتيجي الذي يربط بين مدينتي كادوقلي والدلنج في الولاية.
وفي تطور لافت، أثار الظهور العلني الأخير لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف بـ”حميدتي”، خلال كلمة ألقاها أمام حشد من جنوده الأحد الماضي، العديد من التساؤلات حول أهداف وتوقيت هذه الخطوة. وخلال خطابه، أطلق حميدتي تهديدات مباشرة بإغلاق خطوط النفط التي تعبر السودان، بما فيها الخطوط التي تنقل نفط دولة جنوب السودان عبر الأراضي السودانية، مشيراً إلى أن قواته تعمل على “تحييد الطائرات المسيرة” التي يعتمد عليها الجيش بشكل كبير.
وأكد حميدتي أن خطط قواته تشمل التوجه نحو الولاية الشمالية وولاية نهر النيل؛ بهدف توسيع نطاق السيطرة على الصحراء الممتدة بين دارفور والولاية الشمالية، لا سيما بعد سيطرة قواته على منطقة “المثلث الحدودية” التي تمثل موقعاً إستراتيجياً في النزاع الدائر.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، دخل السودان في واحدة من أسوأ أزماته الإنسانية على الإطلاق. فقد أسفرت المواجهات عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص ما بين نازحين ولاجئين داخل وخارج البلاد.
وأدت الحرب إلى انهيار واسع في البنية التحتية والخدمات الأساسية، كما تسبب القتال العنيف في انزلاق العديد من المناطق نحو المجاعة، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الوضع الإنساني ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي ينهي هذا النزاع الدامي.

مقالات مشابهة

  • السودان.. 20 قتـ.يلا في هجمات لميليشيا الدعم السريع على قرى جنوب الأبيض
  • الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويلحق بقوات الدعم السريع هزائم موجعة
  • مقتل فتاتين وجرح سبع أخريات بنيران “الدعم السريع”.. أين؟
  • طيران الجيش السوداني يقصف مواقع عدة
  • تصاعد المعارك بين الجيش و«الدعم».. السودان.. مناطق إستراتيجية تتحول لبؤر اشتباك
  • الخارجية السودانية: ألسنة نيران “الدعم السريع” تتمدد وتطال دول الجوار الإقليمي
  • السودان يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ميليشيا الدعم السريع جماعة إرهابية
  • الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
  • الجيش السوداني يستولي على مسيرات ودانات تابعة للدعم السريع
  • جنوب كردفان.. مصرع قائد ميداني بارز بالدعم السريع