انسحاب جزائري من مؤتمر المحامين بالأردن بسبب عرض خريطة المغرب كاملة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
انسحب الوفد الجزائري من مؤتمر المنظمة العربية للمحامين الشباب بالعاصمة الأردنية عمان، بسبب نشر خريطة المغرب تتضمن صحرائه.
ورغم أنه يفترض في المحامين العرب الدفاع عن وحدة أراضي الدول العربية الشقيقة وقضايا العدالة، الا أن وفد المحامين الجزائريين الشباب ساير نهج النظام الجزائري الداعم لجبهة البوليساريو الانفصالية.
وجاء الانسحاب بعدما احتج الوفد المغربي على نشر خريطة المغرب في المؤتمر مبتورة، فردت الجهات المنظمة بأنه وقع خطأ تقني بسبب أخذ الخريطة من محرك البحث غوغل.
وحين تم تصحيح الخريطة والاعتذار للوفد، ثار الوفد الجزائري الذي رفض عرض خريطة المغرب كاملة فانسحب من المؤتمر.
كلمات دلالية انسحاب الجزائر خريطة المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: انسحاب الجزائر خريطة المغرب خریطة المغرب
إقرأ أيضاً:
أمنستي تدعو للكشف عن مصير برلماني ليبي اختفى قبل عام شرقي ليبيا
دعت منظمة العفو الدولية ما يسمى "القوات المسلحة العربية الليبية" التابعة للجنرال المتقاعد خليفة حفتر إلى الكشف الفوري عن مصير عضو مجلس النواب الليبي، إبراهيم الدرسي، الذي اختفى شرق البلاد منذ 16 مايو/أيار 2024.
وقالت المنظمة إن الدرسي اختفى بعد حضوره استعراضًا عسكريا نظمته تلك القوات بمدينة بنغازي الخاضعة لسيطرتها الفعلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أميركا تفرض عقوبات على جمعيات خيرية تساعد الفلسطينيينlist 2 of 2جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنساend of listوتصاعد القلق الحقوقي بعد تداول مقاطع فيديو "صادمة" مطلع مايو/أيار الماضي تظهر النائب مجردًا من ملابسه في غرفة ذات جدران إسمنتية وإضاءة خافتة، وقد بدت عليه آثار واضحة للتعذيب، بينما كان مقيدا من عنقه بسلسلة معدنية ثقيلة.
وطالبت المنظمة بضرورة إحالة جميع المشتبه في ضلوعهم في اختفائه القسري وتعذيبه، بمن فيهم كبار الضباط والقادة، إلى المحاكمة وفق إجراءات قانونية عادلة.
وأكدت أن الكشف عن مصير الدرسي يمثل أولوية حقوقية في ظل تصاعد حالات الإخفاء القسري في ليبيا.
وإبراهيم الدرسي هو عضو في مجلس النواب الليبي (البرلمان) عن دائرة بنغازي، ويرأس لجنة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المجلس.
ووثقت العفو الدولية ضلوع "لواء طارق بن زياد"، وهي إحدى الجماعات المسلحة القوية التي تعمل تحت قيادة القوات المسلحة العربية الليبية، منذ عام 2016، في عمليات اختطاف وإخفاء قسري شملت شخصيات سياسية، ونشطاء، وصحفيين، ومدنيين آخرين.
إعلانوتم استهداف أولئك بسبب معارضتهم الفعلية أو المفترضة للقوات المسلحة العربية الليبية، بما في ذلك انتقاداتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي للقائد العام "للقوات المسلحة العربية الليبية" خليفة حفتر أو لابنه صدام حفتر أو لحلفائهما، أو بسبب انتماءاتهم القبلية أو العائلية، أو أنشطتهم السياسية، أو لرفضهم "التعاون"، وفق المنظمة.