بعد قطيعة 8 سنوات .. البرهان يتسلم أوراق سفير إيران الجديد
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
تسلم رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الأحد، أوراق اعتماد السفير الإيراني، حسن شاه حسيني، سفيراً ومفوضاً فوق العادة لبلاده لدى السودان، وذلك بعد قطع العلاقات بين البلدين منذ 2016.
وقال وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين، إن "السفير الإيراني قدم اليوم أوراق اعتماده لرئيس مجلس السيادة مبينا أن رئيس المجلس السيادي رحب بالسفير الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأكد في تصريح صحفي على متانة العلاقات بين السودان وإيران. وقال إن تقديم السفير لأوراق اعتماده يعد إيذانا ببدء مرحلة جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جانبه قال السفير الإيراني حسن شاه حسيني، أن تقديم أوراق اعتماده يأتي في إطار التوافق المشترك بين البلدين بشأن تبادل السفراء وترقية العلاقات الثنائية.
وأعرب عن شكره وتقديره لرئيس مجلس السيادة على قبوله لأوراق اعتماده، مؤكدا أنه "سيبذل قصارى جهده من أجل تعزيز علاقات التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسودان".
وقال إن "بلاده تدعم السيادة الوطنية ووحدة وسلامة الأراضي السودانية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرهان بعد قطيعة 8 سنوات سفير إيران إيران عبدالفتاح البرهان أوراق اعتماده
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة يلتقي “محمد بلعيش” ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان
التقى السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان اليوم، ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان محمد بلعيش بحضور وزير الدولة بوزارة الخارجية السفير عمر صديق والسفير أحمد يوسف مدير الإدارة الإفريقية بالانابة .وقال محمد بلعيش في تصريح صحفي إنه نقل إلى رئيس مجلس السيادة تحيات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السفير علي محمود يوسف، مؤكداً دعمه واهتمامه بوحدة السودان واستقراره، مضيفا أن زيارته للسودان تأتي في إطار استكشاف سبل تحقيق السلام والأمن والاستقرار في السودان .لافتاً إلى أن اللقاء كان مثمراً أتسم بالشفافية والصراحة وتناول مجمل تطورات الأوضاع في السودان.وأعرب بلعيش عن أمله في أن يكون السودان نموذجاً في مجال تسوية الأزمات في إفريقيا، منوهاً إلى أن تشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات كفاءات وطنية خطوة مهمة لتخفيف معاناة أهل السودان وتجويد الخدمات والشروع في عملية إعادة الإعمار والبناء بشكل تدريجي لتمكين النازحين واللاجئين من العودة إلى ديارهم.وقال ممثل الاتحاد الإفريقي “هذه محمدة في أن تستمر القوات المسلحة فى دحر التمرد وإعادة الاستقرار إلى ربوع السودان” ، داعياً إلى أهمية انتهاج الحوار لتسوية الخلافات وتجاوز مرارات الماضي وفق ما تم التوقيع عليه في جدة في ١١ مايو ٢٠٢٣، الذي يشكل أرضية لوقف الحرب وإعطاء انطلاقة إلى حوار جاد بين أبناء السودان .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب