جاء فى كتاب «المستطرف فى كل فن مستظرف» لشهاب الدين الأبشيهى.. وهو أديب مصرى ولد فى قرية ابشواى بالفيوم، وأقام فى المحلة، ثم سكن القاهرة فى القرن الرابع عشر، ويعتبر هذا الكتاب من اشهر ما كتب، ومنه حكايتنا هذه «حكمة الملوك الأربعة» والتى تحكى أن أربعة ملوك اجتمعوا وتكلموا، فقال ملك الفرس «ما ندمت على ما لم أقل مرة.
وأكد ذلك الأمام على بن أبى طالب -كرم الله وجهه- «بكثرة الصمت تكون الهيبة» وكذلك جاء الناس ليُعبروا عن ذلك بقولهم «إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب» هكذا فاضل الناس بين معدنين من المعادن النفيسة التى يحبها البشر، واعتبروا الصمت والسكوت أفضل من الكلام، ولو أردت الكلام فعليك أن تفكر إذا كانت هناك مصلحة للكلام وإن لم تكن هناك مصلحة فى الكلام لا تتكلم حتى لا تظهر عيوبك، واحفظ لسانك حتى لا يلدغك سم الكلام الخارج من فمك، فكما يقول الناس«سكت دهرًا ونطق كفرًا».
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى القرن الرابع عشر الإمام علي بن أبي طالب ملك الفرس
إقرأ أيضاً:
شوبير ينتقد ظهور أسامة نبيه الإعلامي: كان لازم ترتب أوراقك قبل الكلام
وجّه الإعلامي أحمد شوبير انتقادات حادة إلى أسامة نبيه، المدير الفني لمنتخب مصر للشباب، بسبب ظهوره الإعلامي عقب خروج المنتخب من الدور الأول لبطولة كأس العالم تحت 20 سنة، المقامة حاليًا في تشيلي.
وقال شوبير، خلال برنامجه الإذاعي صباح اليوم، الأحد، إنه تابع ردود الأفعال على تصريحات نبيه في ظهوره مع الإعلامي إبراهيم فايق، مشيرًا إلى أن التوقيت لم يكن مناسبًا على الإطلاق.
وأوضح: "بكل صراحة، أسامة نبيه لم يكن موفقًا، وظهوره في هذا التوقيت خطأ كبير. كان من الأفضل أن يأخذ فترة لالتقاط الأنفاس، ويرتب أوراقه، ويحدد ماذا سيقول، لأنني شخصيًا تعرضت لمواقف مشابهة وظهرت في برامج بدون استعداد كافٍ، ولم تكن تجربة جيدة".
وأضاف شوبير أن التعامل مع الإعلام يتطلب تجهيزًا دقيقًا: "فيه مذيعين نيتهم طيبة، وفيه مذيعين ممكن يسألوك أسئلة محرجة أو يحاولوا يوقعوك. فلازم تكون دارس كل سؤال ممكن يتوجه ليك، ومجهز ردودك بعناية".
واختتم شوبير تصريحاته مؤكدًا أن المسئولية الإعلامية بعد الإخفاقات الرياضية تتطلب هدوءًا وتحليلاً ووقتًا كافيًا قبل الظهور أمام الجمهور.