قرابة 70 ألف دينار يومياً غرامة على ميتا بسبب انتهاك الخصوصية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
سرايا - تعتزم هيئة حماية البيانات النرويجية بفرض غرامة مالية ما يعادل 70 ألف دينار يومياً على شركة ميتا المالكة لشبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، ابتداءً من 14 أغسطس.
وأعلنت الهيئة في السابع عشر من تموز/يوليو أنها ستفرض الغرامة إذا لم تتخذ ميتا إجراءات للحد من "انتهاكات الخصوصية".
وقالت الهيئة إنه لا يُسمح لميتا بجمع بيانات المستخدمين في النرويج، مثل مواقعهم على الإنترنت، واستخدام البيانات لأغراض إعلانية.
وكان أمام ميتا حتى الرابع من أغسطس لتقديم دليل على أنها قامت بمعالجة المشكلة التي تعرضت لها.
قال توبياس جودين، رئيس القسم الدولي في الهيئة النرويجية "ابتداءً من الاثنين المقبل، سيبدأ تنفيذ الغرامة اليومية بمقدار مليون كرونة".
وقالت ميتا إنها ستطلب موافقة المستخدمين في الاتحاد الأوروبي قبل إعطاء الضوء الأخضر للشركات باستهدافهم بالإعلانات بناء على ما يشاهدونه في خدماتها مثل فيسبوك وإنستغرام.
إقرأ أيضاً : جرحى بخروج قطار عن سكته جراء أمطار غزيرة في السويدإقرأ أيضاً : أردوغان: نقل منكوبي الزلزال لمنازل خلال أسابيع
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة في غزة: ما يحدث بالقطاع انتهاك كبير لكرامة الإنسان
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن إسرائيل تسعى إلى استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط سياسي وأمني على سكان القطاع، في محاولة لفرض معادلات جديدة تخنق الحياة اليومية للفلسطينيين، موضحا أن الحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوماً، تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والدوائية.
وأضاف أبو عفشة، أن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة غير مسبوقة منذ أكثر من 19 شهراً، في ظل ظروف إنسانية متدهورة.
وتابع أبو عفش، أن آلية توزيع المساعدات الحالية تفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة والكرامة، مشيراً إلى أن أربعة مراكز فقط أُنشئت لتوزيع الغذاء على أكثر من مليونين ومئتي ألف مواطن، بينما كانت الأمم المتحدة و"الأونروا" تديران نحو 400 مركز لتقديم الخدمات ذاتها.
واسترسل: "ما يحدث ليس مجرد خلل إداري، بل هو محاولة متعمدة لتضييق الخناق على المدنيين، وفرض ضغط نفسي واقتصادي عليهم".
وأوضح أن اشتراط استخدام تقنيات التعرف على الوجه لتلقي المساعدات انتهاكاً صارخاً للخصوصية وكرامة الإنسان، مؤكدا: "أي منطق أمني يسمح بإذلال إنسان جائع يقطع مسافات طويلة وسط ركام المنازل المدمرة فقط للحصول على طرد غذائي؟"، مضيفاً أن هذا المشهد لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أمنية، بل هو ممارسة تعسفية تخلو من أي بُعد إنساني.
وشدد على ضرورة احترام كرامة الفلسطينيين أثناء تقديم المساعدات، قائلاً: "نحن لا نتحدث عن رفاهية، بل عن أساسيات الحياة الطعام والماء، من المؤسف أن يُهان الإنسان الفلسطيني للحصول على أبسط حقوقه".