تركيا تنفي اتّهامات إسرائيلية بتمويل حماس: "محاولة لإخفاء جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين"
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
اتّهم وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتمويل حركة حماس.
وقال في منشور عبر منصة X متوجّهاً إلى أردوغان: "أنت تقوم بتمويل وتسليح المنظمات الإرهابية التابعة لحماس لتنفيذ هجمات إرهابية وعمليات قتل ضد الإسرائيليين. ألقى جهاز الأمن العام القبض على مجموعة من طلاب جامعة بيرزيت، تم توظيفهم من قبل مقر حركة حماس في تركيا، لتنفيذ عمليات قتل في إسرائيل، من خلال التدريب وتقديم السلاح وعشرات الآلاف من الدولارات المقدمة لهم".
وأضاف : "لقد حول أردوغان تركيا إلى دولة تدعم الإرهاب، وخاضعة لمحور الشر الإيراني باسم الأيديولوجية المتطرفة ومعاداة السامية الصارخة".
وأرفق المنشور بصورة مركّبة تُظهر أردوغان في أحضان المرشد الإيراني علي خامنئي.
من جهتها، اتّهمت وزارة الخارجية التركية كاتس بـ "محاولة إخفاء جرائم بلاده بحق الفلسطينيين بإطلاق سلسلة من الأكاذيب والافتراءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وقالت في بيان رداً على منشوره إنّ "الأنشطة الدعائية القذرة والمحاولات لشن حرب نفسية التي تقوم بها إسرائيل وتستهدف بها تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان لن تحقق أي نتائج".
وجاء في البيان :"أعضاء حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذين قتلوا ما يقارب 40 ألف فلسطيني في غزة وأرادوا إشعال حرب إقليمية من أجل البقاء في السلطة، سيمثلون أمام المحاكم الدولية وسيحاسبون على الجرائم التي ارتكبوها".
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً على غزة أسفرت عن نحو 129 ألف قتيل وجريح، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إردوغان: تركيا مستعدة للعمل على تطوير العلاقات مع سوريا ولا يوجد سبب لعدم إقامتها إردوغان: حماس ليست جماعة إرهابية وأكثر من ألف عضو بها يتلقون العلاج في مستشفيات تركيا أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرائيل رجب طيب إردوغان تركيا إسرائيل غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل اليمن غزة احتجاجات روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل اليمن غزة احتجاجات روسيا رجب طيب إردوغان تركيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل اليمن غزة احتجاجات روسيا اغتيال مظاهرات أوروبا الحوثيون فولوديمير زيلينسكي طلبة طلاب السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حماس تنعى القيادي أسعد أبو شريعة بعد استشهاده في غارة إسرائيلية استهدفته
نعت حركة "حماس"، السبت، الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطينية، القائد أسعد أبو شريعة، الذي ارتقى شهيدًا في جريمة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت حيّ الصبرة وسط مدينة غزة، بحسب بيان رسمي صادر عن الحركة.
وأكدت حركة الجهاد الفلسطينية في بيان لها أن أبو شريعة، وهو الأمين العام والمؤسس للحركة وقائد جناحها العسكري "كتائب المجاهدين"، استُشهد إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزله، في تصعيد جديد من قبل الاحتلال ضمن عدوانه المستمر على القطاع.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" نفذا عملية مشتركة استهدفت القيادي الفلسطيني في منزله بمدينة غزة، ورجّحت استشهاده على الفور في الهجوم.
الاحتلال يتهم أبو شريعة بالمشاركة في عملية نير عوزوفي بيان مشترك صدر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك"، أكد الطرفان اغتيال أسعد أبو شريعة، مشيرين إلى أنه تولى قيادة "كتائب المجاهدين" خلال السنوات الأخيرة، وكان له دور بارز في "توجيه وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل"، على حد زعم البيان.
وأشار البيان إلى أن أبو شريعة "شارك في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على مستوطنة نير عوز"، مضيفًا أنه "تورط بشكل مباشر في عملية أسر عدد من الإسرائيليين، بينهم شيري، أريئيل، وكفير بيباس، بالإضافة إلى الزوجين جادي حجاي وجودي لين وينشتاين، والمحتجز نتافونج بينتا ومواطن أجنبي آخر لا يزال قيد الأسر".
كما اتهم الاحتلال أبو شريعة بـ"محاولة تجنيد خلايا في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية"، مضيفًا أن تنظيمه، تحت قيادته، شارك في العديد من المواجهات المسلحة ضد الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الجارية على قطاع غزة.
ويُعد أسعد أبو شريعة من أبرز القيادات الفلسطينية الذين تبنوا العمل المقاوم المسلح، حيث أسّس حركة المجاهدين عقب اندلاع الانتفاضة الثانية، وقاد جناحها العسكري في عدة مواجهات ضد الاحتلال، كان آخرها مشاركته في التصدي للعدوان المتواصل على غزة منذ أكتوبر الماضي.
وجاء اغتياله في وقت تتواصل فيه الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة على القطاع، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، في ظل تعثر جهود وقف إطلاق النار واستمرار التوترات السياسية والعسكرية في المنطقة.