بمناسبة مرور 50 عاما على العملية.. دبلوماسي تركي سابق يكشف دعم ليبيا لتركيا عسكريا في قبرص عام 1974
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
كشف السفير التركي المتقاعد “أولوتش أوزولكر” الذي عمل في ليبيا خلال فترة السبعينيات عن دور ليبيا خلال عملية السلام العسكرية التركية في قبرص قبل 50 عاما
جاء ذلك في حديثه لوكالة الأناضول، بمناسبة مرور 50 عاما على العملية، حيث تحدث السفير عن موقف القذافي خلال مرحلة “عملية السلام” التي نفذتها تركيا في 20 يوليو 1974، مشيرا إلى أنه قدم دعما قويا لتركيا، ووصف ليبيا بأنها من أوائل الدول التي ساندت العملية.
أكد أوزولكر أن العلاقات في تلك الفترة بين تركيا وليبيا كانت ودية وإيجابية، موضحا أن ليبيا فتحت مخازنها من الأسلحة أمام القوات التركية، وسمحت لهم بأخذ ما يحتاجون إليه، لافتا إلى أن القذافي قال لهم “مجالنا الجوي ومستودعاتنا مفتوحة، تعالوا وخذوا ما تحتاجون إليه”.
وفي 20 يوليو 1974، أطلقت تركيا “عملية السلام” في جزيرة قبرص بعد أن شهدت انقلابا عسكريا مدعوما من المجلس العسكري الحاكم في اليونان، والذي استهدف سكان الجزيرة الأتراك.
وفي فبراير 1975، تم تأسيس “دولة قبرص التركية الاتحادية” في الشطر الشمالي من الجزيرة، التي باتت تعرف باسم جمهورية قبرص التركية.
المصدر: وكالة الأناضول
القذافيتركيارئيسيقبرص Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف القذافي تركيا رئيسي قبرص
إقرأ أيضاً:
السني يطالب المبعوثة الأممية بالإسراع بإطلاق العملية السياسية في ليبيا
أكد مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني أمام مجلس الأمن، أن الجلسة اليوم سجلت رقماً قياسياً في قصر بيانات مجلس الأمن التي انتهت في ساعة وربع، ما يدل على غياب جديد يستحق النقاش.
وأوضح أن الليبيين لا يزالون ينتظرون خطة سياسية واضحة المعالم وخارطة طريق تطرح عليهم، مشدداً على مرور نحو عام ونصف دون وجود عملية سياسية حقيقية في ليبيا، وهو وضع لم يعد يتحمل.
ودعا السني المبعوثة الأممية هانا تيتة إلى الإسراع في إطلاق العملية السياسية، مشيراً إلى أن الليبيين توقعوا هذا الإعلان اليوم، معرباً عن تفهمه للتحديات التي تواجه البعثة، لكنه أشار إلى أن التأخير الطويل يجعل الليبيين رهينة لتعيين مبعوثين دون حلول فعلية.
وأضاف السني أن كلامه موجه ليس فقط للمبعوثة بل للمؤسسة الأممية بأكملها، معتبراً أن استمرار الوضع الحالي ليس عملاً مؤسساتياً، مطالباً بضرورة معرفة من يعطل العملية السياسية سواء كانوا أفراداً أو دولاً، وليس بعد انتهاء مهام المبعوثين كما جرى في السابق.
ورداً على مندوب اليونان، أكد السني أن ليبيا لم تقم بأي استفزاز، في حين أعلنت أثينا التنقيب في منطقة متنازع عليها، مشيراً إلى توحد السلطات الليبية شرقي البلاد وغربيها في مواجهة الخطوة اليونانية الاستفزازية.
وشدد على أن المشكلة ليست في وجود المبادرات السياسية، بل في إيجاد توافق عليها وتجنيبها التدخلات الخارجية، معتبراً أن المبادرات يجب أن تحترم الاتفاقات السياسية القائمة، وأن تحقق رغبة الليبيين في تجديد الشرعيات وإنهاء الفترات الانتقالية بإجراء الانتخابات.
وذكر السني أن الليبيين ضاقوا ذرعاً بالتشكيلات المسلحة، ويريدون احتكار الدولة للسلاح كخطوة أساسية لبناء جيش وشرطة تحت سلطة مدنية شرعية، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق إلا بحلول سياسية شاملة وإنهاء المراحل الانتقالية الهشة.
وختم مندوب ليبيا بالدعوة لدعم الترتيبات الأمنية التي أسفرت عنها الهدنة الأخيرة، معتبراً أن حماية المدنيين مسؤولية المجتمع الدولي، وأن الحل العسكري لن ينجح في ليبيا، معرباً عن ثقته بأن مسار التغيير السلمي هو الخيار الوحيد للحفاظ على استقرار البلاد.