للأسف قد نجد بعض الأمهات قد تحول طفلها العادى الطبيعى إلى طفل معاق ليس ذهنيا أو حركيا بالمعنى المفهوم، ولكن إعاقة الطفل عن تحمل مسئولية تجاه نفسه أو الآخرين تلائم عمره وإدراكه أو تعويده على الاعتماد على الآخرين فى كل شيء فى حياته اليومية. فالأم قد تقوم بإحضار كوب الماء لطفلها أو تطعمه فى فمه مع قدرته التامة على القيام بتلك المهام بمفرده ولكن تفعلها له الأم بحجة مساعدته، مما يحوله لطفل معاق عن خدمة نفسه، ومعتاد على خدمة الآخرين له دون بذل مجهود منه، مما يجعله إنسانا اعتماديا مغرورا لا يقدر قيمة الأشياء فى الحياة.
كيف تساعدين طفلك على تحمل المسئولية؟
١- متساعديش طفلك فى الأعمال إللى يقدر يقوم بها لوحده.
٢- عودى طفلك على تحمل مسئوليات بسيطة ملائمة لعمره وإدراكه.
٣- سيبيه يذاكر لوحده ولو مش قادر ممكن تعوديه بالتدريج.
٤- سيبيه ياكل لوحده ومتستسهليش مساعدته بحجة أنه ميوقعش أكل على هدومه.
٥- علميه يلبس لوحده حتى لو حيستغرق وقت فى اللبس عشان تخليه يعتمد على نفسه فى رعاية ذاته والحمام وغيره.
٦- علميه يختار أصدقاءه لوحده مع متابعتك ليه وإرشاده فى كيفية الاختيار، واحترمى اختياراته، وعليكِ النصح بلطف، وخدى رأيه فيما يخصك.
٧- تعليم الطفل الاستقلالية ليس معناه إهماله وتركه لهواه بل يعنى إرشاده ومتابعته مع إعطائه الفرصة لتكوين شخصيته.
٨- شجعى طفلك يتكلم ويبدى رأيه مع تنفيذ الصح منه عشان يكتسب ثقة بنفسه.
٩- شجعيه يختار ممارسة نشاط مناسب مع الدراسة عشان يمارس هواية تساعده على التنفيس الانفعالى.
١٠- شجعى طفلك يصلح أخطاءه بنفسه ويواجه ويحل مشاكله بنفسه بعد توجيهه.
١١- بلاش تعملى حماية لابنك فى حال خطئه ومتنكريش غلطه وتبرريه، وخليه يتحمل نتيجة أخطائه.
١٢- شجعى ابنك يختار دراسته وعمله المستقبلى بنفسه وفق ميوله وقدراته ومتحدديش مستقبله حسب تفضيلاتك بل حسب تفضيلاته هو.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
خالد يوسف: السينما فن جماعي.. والجمهور يختار ويُقيّم دون وصاية|فيديو
تحدث المخرج خالد يوسف عن رؤيته لصناعة السينما، وتعريفه الشخصي للنجاح، وأهمية احترام حرية الجمهور في الاختيار والتقييم، مؤكدًا أن السينما لا يمكن أن تقوم على مجهود فردي، بل هي عمل جماعي يشارك فيه عشرات المبدعين من تخصصات مختلفة.
وأوضح المخرج خالد يوسف، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: "فيلم ينجح مش من حيث إنه يدخل فلوس وكم مشاهد نزل وراح دخل صالة العرض عشان يشوف الفيلم ده؟ ده النجاح.. فبكل تأكيد بيهمني الإيرادات من المنطلق ده على الأقل مش من منطلق إرجاع فلوس الفيلم يعني."
وأضاف خالد يوسف، قائلاً: "السينما طول عمرها عمل جماعي بيقوم بيها 120 بني آدم، مخرج وممثلين وأبطال ومدير تصوير ومهندس ديكور ومزيكا تصويرية، كل دول بيتضافروا كده عشان يقدموا عمل للناس. النجم الأكبر في تاريخنا ينفع يعمل فيلم لوحده من غير ما يبقى في مخرج ومن غير ما يبقى في ممثلة قدامه أو بطل قدامه أو بطلة أو مدير تصوير؟ فالسينما هي الفن الجماعي يعني، الفن اللي يسميه به جماع وسائل التعبير الإنساني".
وتابع خالد يوسف قائلاً: "الفيلم موجود فيه التصوير وموجود فيه الإخراج وموجود فيه المزيكا وموجود فيه الديكور وموجود فيه كل الفنون."
وتطرق يوسف خلال الحوار إلى قضية إعادة تقديم الأعمال الفنية، مؤكدًا أنها ليست تكرارًا، بل قد تكون رؤية جديدة لنفس الحدوتة، قائلاً: "أنا بتصور إنه مثلًا فيلم زي فيلم زي أمير الانتقام اتعمل ثلاث مرات حتى في عصر واحد، فريد شوقي عمله وأنور وجدي عمله يعني فمن حق رغبة متوحشة والراعي والنساء هم حدوتة واحدة وكل مخرج عمل فيلم مختلف عن الثاني، وبالتالي أي عمل هياخده اثنين مخرجين بنفس حتى السيناريو نفسه السيناريو هيطلعوا فيلمين مختلفين، فما بالك بقى بإن حد جايب عايز يعمل دراما اتعملت صحيح لكن برؤية مختلفة من حقه".
وأشار خالد يوسف، إلى أنه شخصيًا لا يحب إعادة تقديم أعماله، لكنه لا يرفض أن يفعلها غيره، قائلاً: "أنا ما أحبش أعمل، إذا كنت بقول لك ما أحبش أعمل أجزاء ثانية من أفلامي اللي أنا عاملها، أنا ما أحبش لكن ده ما يمنعش خالص إنه في مخرج آخر شايف وجهة نظر ما، شايف رؤية معينة في هذا العمل اللي اتعمل نفسه يعبر بيها ."
وتحدث خالد يوسف عن موسم دراما رمضان، قائلاً: "شفت مسلسلات رمضان وعجبني جدًا مجموعة كبيرة من المسلسلات والسنة دي أنا رأيي كانت من من أكثر المواسم نجاحًا وتوفيقًا، أنا شفت مثلا 5 مسلسلات، وكانوا كلهم كويسين قوي قوي كمان يعني، لام شمسية، قلبي ومفتاحه، 80 باكو، ظلم المصطبة".
وعن دور الجمهور، علّق يوسف قائلاً: "الجمهور من حقه يعمل اللي هو عايزه. يعبر عن رأيه براحة راحته. أنا نفسي كنت بقول ويلي ويلي من نار الكلمة إن لم تجد من يسمعها حتى أو يصفعها."
وتابع خالد يوسف، قائلاً: " لو عملت عمل ومر مرور الكرام دون أن حد يشيد بيك أو حد يشتمك يبقى أنت مريت من غير ما حد ياخد باله. يبقى أنت ما كانش المفروض تعمله، فلما الناس بتتوقف عند عمل سواء بالنقد البناء ولا حتى النقد اللي مش بناء أو سواء بالإعجاب، أنت يبقى أنت عملت عمل قد أثر في الناس".
وأضاف خالد يوسف قائلاً: "الجمهور قايم على الحرية، إنه من حقه يغير بالريموت أو من حقه يروح السينما الفلانية للفيلم الفلاني أو ما يروحش. فالجمهور حر. وعلى فكرة لما المخرج أو الممثل أو الفنان قصده إن الجمهور جُبل على الحرية في الاختيار، على فكرة هو ده الاستفتاء الديمقراطي الوحيد في حياتنا، ودي الحاجة الوحيدة اللي أنت بكامل إرادتك بتشوفها أو ما تشوفهاش. فهو اختيار ديمقراطي، أنت بتختار المسلسل ده عجبك ما بتختارش ده بتقلب. بتروح الفيلم ده أو غيره."
واختتم خالد يوسف، قائلاً :"الناس ساعات تاخدها بمنطق يعني أنت مش همك يعني؟ ما انتاش عايز الجمهور يشوفك يعني وبتقول اللي مش عاجبه يروح يتفرج على سينما ثانية ولا على مسلسل ثاني؟ لا أنا رأيي الفنانين ما يقصدوش كده، هم يقصدوا إن الجمهور حر يختار ما يشاء ويعجب بمن يشاء ويهاجم من يشاء ولا سلطان على الجمهور".
رابط الحلقة:
https://www.youtube.com/watch?v=X5dcR78wgmk