البرهان يتسلم أوراق إعتماد السفير الإيراني لدى السودان
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تسلم رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، يوم الأحد أوراق اعتماد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى السودان، حسن شاه حسيني، بصفته سفيراً ومفوضاً فوق العادة لبلاده. حضر مراسم التسليم الأمين العام لمجلس السيادة، الفريق ركن محمد الغالي علي يوسف، ووكيل وزارة الخارجية، السفير حسين الأمين.
وأعلن وكيل وزارة الخارجية في تصريح صحفي أن السفير الإيراني قدم أوراق اعتماده لرئيس مجلس السيادة، مشيراً إلى أن رئيس المجلس السيادي رحب بالسفير الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأكد على متانة العلاقات بين السودان وإيران، مضيفاً أن تقديم السفير لأوراق اعتماده يعد بداية لمرحلة جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جانبه قال السفير الإيراني أن تقديم أوراق إعتماده يأتي في إطار التوافق المشترك بين البلدين بشأن تبادل السفراء وترقية العلاقات الثنائية معرباً عن شكره وتقديره لرئيس مجلس السيادة على قبوله لأوراق إعتماده مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده من أجل تعزيز علاقات التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسودان مبيناً أن بلاده تدعم السيادة الوطنية ووحدة وسلامة الأراضي السودانية.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العلاقات العُمانية الإيرانية نحو مزيد من الشراكة
نتائج إيجابية في طريقها للتحقق مع ختام الزيارة الرسمية التي قام بها فخامة الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى سلطنة عُمان، والتي نتوقع أن يكون لها مردود إيجابي على المستويات كافةً؛ سواءً السياسية أو الدبلوماسية أو الاقتصادية، خاصةً وأن عُمان وإيران في مراحل مُتقدِّمة من التشاوُر والتنسيق على المستوييْن السياسي والاقتصادي، في العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
ولقد عبَّر فخامة الرئيس الإيراني عن امتنانه العميق لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- أيدهُ الله- لدوره في دعم جهود السلام في المنطقة، وما يبذله جلالته- أعزه الله- من جهودٍ قيّمة في التوسّط بين إيران والولايات المتحدة؛ بهدف تحقيق اتفاقٍ مُرضٍ وعادل يحظى باحترام الجانبين ويلبي تطلعاتهم.
وبلا شك، فإن اللقاءات الثنائية بين جلالة السلطان والرئيس الإيراني، واللقاءات التي عُقدت بين المسؤولين من الجانبين، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مختلف المجالات؛ منها: الصحية والطاقة والطاقة المتجددة والاقتصادية والتجارية، ستُحقق مردودًا كبيرًا، وستدفع التعاون بين البلدين نحو آفاق أرحب.
إنَّ البلدين يتقاسمان مواقف مشتركة ومتقاربة حول القضايا التي تهُم المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، إلى جانب التنسيق لتجاوز بعض التحدّيات الناتجة عن العقوبات المفروضة على طهران وحلحلتها عبر التعاون الجوي والبحري، ومواصلة الجهود لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين إلى أكثر من 20 مليار دولار.