التحذير من خطورة خطأ تشخيص فرط الحركة ونقص الانتباه
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يشعر الأطباء البريطانيون بقلق كبير بسبب الزيادة الحادة في تشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بين الأطفال خلال الفترة الأخيرة، ودعوا إلى إجراءات تشخيصية أكثر صرامة.
إنها خلاصة تقرير نشره موقع ذا غارديان في نشرته الأسبوعية الصحية. واتسعرض التقرير آراء العديد من الأطباء العاملين في عيادات للصحة العقلية للأطفال حول تحديات التشخيص الدقيق لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وسلطوا الضوء على التعقيدات التي ينطوي عليها احتمال التخيص الخاطئ بعدما تسبّبت بارتفاع كبير في الوصفات الطبية، مما أثار مخاوف بشأن الاعتماد المفرط على الأدوية وتأثيرها على صحة الأطفال بشكل عام.
وخلال تقرير، دعا الخبراء إلى اتباع نهج أكثر شمولاً لتقييم الأطفال الذين يعانون من مشاكل سلوكية، مع التركيز على أهمية مراعاة عوامل مثل القلق والتأثيرات البيئية قبل الوصول إلى تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
ومع استمرار ارتفاع عدد الحالات، تقوم هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بتشكيل فريق عمل للتحقيق في أسباب الارتفاع وتحسين خدمات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
تعريف فرط الحركة ونقص الانتباههو اضطراب في النمو العصبي يتميز بأنماط مستمرة من عدم الانتباه وفرط النشاط والاندفاع. في حين أن أعراضه يمكن أن تختلف في شدتها، إلا أنها غالباً ما تعطل الحياة اليومية بشكل كبير. ن
نشأ مفهوم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من مفهوم الأطفال “مفرطي النشاط” في الثلاثينيات من القرن العشرين.
وأثير لغط كبير بين “مفرطي النشاط” والمصابين بهذا الاضطراب الذي قد يستمر لمرحلة البلوغ.
ويمكن أن يكون التشخيص والعلاج معقدين، لأن الأعراض الاضطراب قد تتداخل مع مشكلات سلوكية آخرى لدى الأطفال، ما يجعل التشخيص أمراً صعباً وبالتالي يزيد من صعوبةي عملية العلاج ويستنزف الموارد الحكومية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: اضطراب فرط الحرکة ونقص الانتباه
إقرأ أيضاً:
باحثون في «نيويورك أبوظبي» يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
أبوظبي-وام
طور فريق من العلماء في جامعة نيويورك أبوظبي، أداة تشخيصية مصنوعة من الورق، يمكن لغير المدربين استخدامها لرصد فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المعدية، في أقل من 10 دقائق، من دون الحاجة إلى معدات مخبرية متطورة.
وطور الفريق الشريحة (RCP-Chip)، في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي (AMMLab)، وتقدم حلاً سريعاً ومنخفض الكلفة ومحمولاً للفحص الميداني للأمراض المعدية.
وصممت الأداة لاكتشاف أبسط آثار المادة الوراثية الفيروسية في عينات اللُّعاب، لسهولة جمعها، ودون الحاجة إلى تدخل جراحي، حيث يشير تغيّـر اللون إلى وجود الفيروس المعني.
وتعمل الشريحة بدون كهرباء أو معدات خاصة، وتحتاج إلى مصدر حرارة معتدل (نحو 65 درجة مئوية)، أي نحو حرارة الماء الدافئ.
ونشرت مجلة أبحاث المستشعرات المتقدمة البحث في ورقة بعنوان: «شريحة الورق المقسمة شعاعياً ذات الطبقة الواحدة للكشف الحراري المتعدد السريع لجينات سارس-كوفيد»، ويوضح البحث مراحل التطوير والتحقق من دقة الشريحة كمنصة تشخيصية سريعة ومتعددة للأمراض المعدية، وملاءمتها للاستخدام في البيئات ذات الموارد المحدودة.
وقال محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والمؤلف الرئيسي للبحث، إنه تم تصميم الشريحة لتحدث تأثيراً حقيقياً في العالم، ويمكن إعادة ضبطها لرصد أمراض معدية متنوعة، ما يجعلها أداة واعدة في خدمة الصحة العامة حول العالم.
من جهتها، أشارت بافيترا سوكومار، مساعدة الأبحاث في الجامعة والمؤلفة المشاركة للبحث، إلى أن هذا الاختبار سريع ومنخفض الكلفة ولا يستدعي وجود المختبرات، ويرصد أهداف جينية متعددة في أقل من 10 دقائق، ويمكن لهذا الاختبار المحمول أن يحسّن بشكل كبير من استجابة الدول لتفشي الأمراض، من حيث سرعة تطبيق إجراءات الحجر والعلاج والسيطرة.