منظمات يهودية في أمريكا تنظم احتجاجات رفضا لزيارة نتنياهو
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تتجه الأنظار إلى زيارة رئيس الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإلقاء كلمة أمام جلسة مشتركة للكونغرس، الأسبوع المقبل، بدعوة من رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون.
وتوقعت صحيفة "هآرتس" العبرية بقيام مجموعة من اليهود الأمريكيين بتنظيم لاحتجاجات ضد زيارة نتنياهو، موضحة أنه لعقود من الزمن، اعتقد العديد من اليهود الأمريكيين أنه من الخطأ انتقاد دولة الاحتلال الإسرائيلي علنًا أثناء إقامتهم في الولايات المتحدة، لكن سياسات نتنياهو غيرت كل ذلك، خاصة حكومته اليمينية الحالية وسلوكها في حرب غزة.
وبحسب الصحيفة، من المتوقع أن تثير زيارة نتنياهو إلى واشنطن، رد فعل غير مسبوق من ائتلاف متنوع من المتظاهرين اليهود، بما في ذلك المنظمات التقدمية والجماعات الصهيونية وعائلات المحتجزين.
وتتزامن زيارة نتنياهو مع الجهود المستمرة التي تبذلها إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لتأمين اتفاق الاسرى ووقف إطلاق النار لإنهاء حرب غزة المستمرة منذ تسعة أشهر.
ومن المنتظر تنظيم سلسلة من الاحتجاجات، بشكل مستقل، حيث يتهم المنتقدون نتنياهو بتأخير صفقة الأسرى والتسبب في المزيد من إراقة الدماء.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنسبة لبعض المنظمات اليهودية، كان قرار الاحتجاج على الزيارة سهلا. على سبيل المثال، تقول نائبة رئيس مجموعة "أمينو"، نومي كولتون ماكس، للصحيفة، إن مجموعتها الصهيونية التقدمية سوف تثبت أن موقفها مؤيد للاحتلال الإسرائيلي وليس مؤيدًا لنتنياهو.
وتضيف: "لقد حضرنا المظاهرة المناهضة للإصلاح القضائي في عام 2023 وبعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر كنا ننتقد نتنياهو، وبعد تسعة أشهر، ومع اتساع نطاق الحرب، واصطفافه مع المستوطنين، وارتفاع عدد القتلى بين الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، لم يكن بوسعنا أن نبقى صامتين".
وتتابع كولتون ماكس: "نحن نؤمن بنهج دقيق، وهو موقف تقدمي مؤيد لإسرائيل يعارض وجهة النظر الثنائية المتمثلة في كوننا إما مؤيدين لإسرائيل ومؤيدين لليمين أو مناهضين للصهيونية ومعاديين للاحتلال الإسرائيلي".
ووفقا للصحيفة، سيكون خطاب نتنياهو أمام الكونغرس وزيارته المحتملة للبيت الأبيض أول زيارة رسمية له إلى واشنطن منذ تشكيل حكومته اليمينية في نهاية عام 2022. وتأتي خلال عام انتخابي أصبحت فيه علاقات نتنياهو مع بايدن متوترة بشكل متزايد، بما في ذلك إصدار مقطع فيديو مؤخرًا اشتكى من منع الإدارة الأمريكية شحنات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
من ناحية أخرى أعلنت مجموعة "أمينو" أنها ستتحد مع حركة المغتربين الإسرائيلية الشعبية "أناكسيبتبل"، والمنظمات اليهودية الأخرى وعائلات الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في غزة، من أجل "إعلان نتنياهو شخصًا غير مرغوب فيه" في واشنطن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو امريكا نتنياهو الاحتلال اليهود الامريكيين صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة زیارة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
طبول الحرب تقرع في الكاريبي: 3 مؤشرات لاقتراب المواجهة بين أمريكا وفنزويلا
أفادت مجلة نيوزويك بأن إقدام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نشر سفن حربية قبالة السواحل الفنزويلية، إلى جانب تصعيد الضغوط السياسية والاقتصادية على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، يشكل مؤشرات متزايدة على اقتراب مواجهة عسكرية محتملة بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
وأوضحت المجلة أن هذه الخطوات تندرج ضمن توجه أميركي أوسع لإعادة فرض النفوذ في نصف الكرة الغربي، مع تأكيد واشنطن التزامها بإحياء وتفعيل مبدأ جيمس مونرو الذي يعتبر المنطقة مجال نفوذ تقليدياً للولايات المتحدة.
وبحسب التقرير، هناك ثلاثة مؤشرات رئيسية توحي بأن اندلاع حرب بين الطرفين قد يصبح وشيكاً في أي لحظة، يتمثل أولها في انتقال الولايات المتحدة من سياسة العقوبات الاقتصادية إلى مصادرة ناقلات نفط فنزويلية، ما تسبب في توتر حاد داخل قطاع الشحن البحري، وهو ما وصفه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأعمال قرصنة دولية.
أما المؤشر الثاني، فيكمن في تكثيف واشنطن عملياتها العسكرية في البحر الكاريبي تحت ذريعة مكافحة تهريب المخدرات، وهي عمليات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى وأثارت انتقادات حقوقية واسعة، في حين تؤكد الإدارة الأميركية أنها تستهدف نظاماً تتهمه بإغراق الولايات المتحدة بالمخدرات، وفق ما نقلته المجلة.
وسجلت نيوزويك في الوقت ذاته زيادة لافتة في حركة الطيران والانتشار الجوي والبحري الأميركي قرب السواحل الفنزويلية، شملت مقاتلات متطورة وقاذفات إستراتيجية وحاملات طائرات، إضافة إلى مناورات تحاكي تنفيذ ضربات داخل الأراضي الفنزويلية، في انتشار يعد من الأكبر في المنطقة منذ سنوات.
ويرى مراقبون أن هذا الحشد العسكري يعكس تراجع صبر واشنطن تجاه مادورو والاقتراب من خيارات أكثر تشدداً، حيث كتب رئيس مجلس العلاقات الخارجية مايكل فورمان في تحليل حديث أن تسامح الإدارة الأميركية مع الرئيس الفنزويلي يبدو في طريقه إلى النفاد.
في المقابل، أكدت القيادة الفنزويلية استعدادها للدفاع عن سيادة البلاد ومواردها الطبيعية، وأعلنت تعزيز قدرات الجيش، وهو ما اعتبرته المجلة مؤشراً ثالثاً على تصاعد احتمالات المواجهة العسكرية.
وشددت فنزويلا على أن الهدف الحقيقي للتحركات الأميركية يتمثل في إسقاط الحكومة والسيطرة على النفط الفنزويلي، في ظل تبادل متصاعد للتهديدات والتصعيد السياسي والعسكري، الأمر الذي يثير مخاوف متزايدة من انزلاق الأزمة إلى مواجهة مفتوحة قد تترك تداعيات خطيرة على أمن واستقرار أميركا اللاتينية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن