السومرية نيوز-امن

اعتبر النائب عن كتلة صادقون، محمد البلداوي، اليوم الاثنين، ان التحذير الأمريكي من تصاعد نشاط داعش الإرهابي في العراق وسوريا، هو دليل على أن التنظيم يعمل بحماية الجانب الأمريكي الذي يتحكم بتحركات هذا التنظيم، فيما حدد شرطا لعدم تمكن هذا التنظيم من تهديد امن العراق. وقال البلداوي للسومرية نيوز، انه "من الواضح جدا لكل المتابعين ان نشأة تنظيم داعش، ودعمه أمريكي هدفه تهديد أمن واستقرار هذه المناطق وهذا ما فعلته الإدارات الامريكية السابقة والمتوالية،"، معتبرًا أن "التنظيم الإرهابي يتحرك في ظل وجود السلطات الامريكية، والدليل أن داعش موجود في شمال سوريا بحماية أمريكية وقياداته تسير وتحتمي بظل القوات الأمريكي، فضلا عن ان مخيم الهول تحت الرعاية والحماية الامريكية".



وأشار الى ان "واشنطن تستخدم هذه الورقة لاثارة الرعب وتهديد امن واستقرار المنطقة وتغطية تواجدها فيها"، معتبرا ان التحذير الأمريكي الأخير من تصاعد نشاط داعش هو "دليل على ان هذه الإدارة تعمل على تقوية هذا التنظيم ودعمه وتحريكه وفق الاتجاهات التي تريدها، لاثارة المشاكل والحروب والاقتتال في المنطقة".

وبين أن "بعد تحقق الانتصارات الكبيرة في العراق، اعتقد أن داعش لا يشكل أي خطر على امن واستقرار العراق، مالم يكن له غطاء ودعم من الجانب الأمريكي والصهيونية العالمية التي تبث سمومها من خلال هذه التنظيمات الإرهابية في الدول التي تقف بالضد من سياساتها".

وحول تطورات اللجنة العراقية المشتركة والتفاوض على انسحاب التحالف الدولي، اكد البلداوي وجود لقاءات مستمرة على مختلف المستويات، لانهاء هذا التواجد وتحديد السقف النهائي له"، مشيرا الى ان "الإشكالية تتمثل بوجود مماطلة من التحالف الدولي والجانب الامريكي فيما يتعلق بانهاء التواجد، لكن السلطات العراقية المختلفة التشريعية والقضائية والتنفيذية، جميعها تعمل على انهاء هذا التواجد".

وقبل أيام، أعلنت قيادة القوات المركزية الامريكية عن نتائج تقرير النصف الأول من العام، مشيرا الى انه خلال الفترة بين يناير ويونيو، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن 153 هجوما في العراق وسوريا، معتبرة انه بهذا المعدل، فإن داعش في طريقه إلى مضاعفة إجمالي عدد الهجمات التي أعلن مسؤوليته عنها في عام 2023، مايشير الى أن داعش يحاول استعادة قوته بعد عدة سنوات من تراجع قدراته.

وبتحليل ومراجعة رقمية أجرتها السومرية نيوز، فأن عدد الهجمات في النصف الأول من 2024، اكبر بنسبة 26% عن عدد هجمات داعش في العراق وسوريا خلال العام الماضي بالكامل والتي بلغت حينها 121 هجوما فقط.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

نائب:السوداني وحكومته باعوا العراق بثمن بخس

آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 2:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب، أمير المعموري،الاربعاء، عن تحركات نيابية لاستجواب وزيرة المالية تحت قبة البرلمان خلال الفترة القريبة المقبلة، بعد توفر معلومات موثقة عن تصرفات غير قانونية في ملف بيع أصول الدولة. وأضاف المعموري في تصريح صحفي، أن “وزارة المالية قامت ببيع عدد من العقارات والأراضي التابعة للدولة إلى متنفذين حزبيين بأسعار لا تتناسب مع قيمتها الحقيقية، في مخالفة صريحة لقانون بيع وإيجار أموال الدولة رقم 21 لسنة 2013″، مشيراً إلى أن “هذه الأفعال تندرج ضمن شبهات فساد واضحة وتعدياً على المال العام”.وأشار إلى أن البرلمان “سيستخدم أدواته الرقابية كاملةً لوقف هذه الانتهاكات واسترداد الحقوق العامة”، مؤكداً أن مجلس النواب لن يقف مكتوف الأيدي إزاء ما وصفه بـ”محاولة نهب الدولة من الداخل تحت غطاء الإجراءات الرسمية”.وتواصل وزارة المالية منذ فترة بيع أصول الدولة بأسعار وصف بالزهيدة لمتنفذين، بحجة تغطية العجز في الموازنة، ما أثار تساؤلات كبيرة حول شفافية هذه العمليات وتأثيرها على الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يعلن قتل قيادي في داعش بضربة جوية شمال غربي سوريا
  • العثور على ناجي وحيد من الطائرة التي تحطمت وعلى متنها 242 شخص.. فيديو
  • رويترز: تنظيم داعش يتطلع للعودة إلى سوريا والعراق
  • صحوة داعش ما نرى؟ تحذيرات أمنية من عودة التنظيم إلى سوريا والعراق
  • داعش يستغل فوضى سوريا وبغداد تناشد الأميركيين بالتريث في الانسحاب من العراق
  • الخارجية الامريكية تحذر مواطنيها من السفر الى العراق
  • مصادر: الولايات المتحدة تستعد لإخلاء سفارتها في العراق جزئيًا
  • طيران عسكري أمريكي يحلق بكثافة في سماء محافظة الأنبار العراقية
  • رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها
  • نائب:السوداني وحكومته باعوا العراق بثمن بخس