عرقاب: الجزائر ملتزمة بتعزيز مكانتها كمورد موثوق للطاقة بالساحة الدولية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قال وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أن الجزائر وضعت إستراتيجية ورؤية تهدف إلى الحفاظ على قدراتها والتزاماتها على المدى الطويل. مع مباشرة عملية إنتقال تدريجي، مسؤول وعملي في قطاع الطاقة.
وأضاف وزير الطاقة خلال مراسم التوقيع على إستراتيجية سوناطراك للمناخ، أن الجزائر وباستراتيجيتها تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام، اقتصادي وآمن، مع الحد من الآثار البيئية.
وأشار الوزير إلى أن الجزائر تزخر أيضا بثراء مواردها من الطاقة الشمسية، وهي ملتزمة إلتزاما تاما بتطوير الطاقات المتجددة. بهدف الوصول إلى نسبة معتبرة في الإنتاج الوطني للكهرباء. وستتيح المبادرات التي تصبو إلى بلوغ 15 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2035 للبلد. المساهمة بشكل كبير في بلوغ أهدافها الدولية المتعلقة بالمناخ.
وأوضح عرقاب، أن سوناطراك تعمل على تعزيز متانة وكفاءة أنشطتها في مواجهة المخاطر المرتبطة بالأوضاع العالمية للطاقة والمناخ. وقد قامت الشركة بتنفيذ تقييم تفصيلي لانبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري، مما يوفر أساسا متينا لوضع أهداف طموحة لخفض الانبعاثات.
كما التزمت المؤسسة الوطنية سوناطراك باستثمار مليار دولار أمريكي على مدى 10 سنوات في مشروع واسع النطاق لإعادة التشجير على امتداد 520 ألف هكتار. وسيعمل هذا المشروع، البيئي والاقتصادي على احتجاز الكربون مع استحداث فرص عمل والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الجزائر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أن الجزائر
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق 2025
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من فعاليات الدورة الرابعة من المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق، والذي استضافته شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" في مركز أدنيك أبوظبي من 27 إلى 29 مايو الجاري.
وقام سموّه، خلال الزيارة، بجولة تفقدية شملت عدداً من الأجنحة الوطنية المشاركة في المعرض، ومن أبرزها جناح دائرة الطاقة – أبوظبي، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، وشركة "إينركاب" التابعة لأبيكس للطاقة، وشركة السويدي إليكتريك؛ حيث اطَّلع سموّه على أحدث الحلول المبتكرة في قطاعي المياه والكهرباء ومنظومة إدارة المرافق، والمبادرات التي تتبناها الجهات المعنية لتعزيز ممارسات الاستدامة في هذا القطاع الحيوي.
واستضاف الحدث نخبة من صناع القرار والخبراء على مدى ثلاثة أيام من الحوارات الاستراتيجية والعروض التقنية والمبادرات الداعمة لدفع عجلة تطوير قطاعي الطاقة والمياه. واستقبلت دورة العام الجاري أكثر من 18 ألف زائر، وألف و400 وفد، وأكثر من 500 خبير ومتحدث من مختلف دول العالم، دعماً لجهود تعزيز منظومة الابتكار وترسيخاً لمبادئ الاستدامة والممارسات الصديقة للبيئة في قطاع المرافق في ظل تنامي الطلب العالمي على الطاقة والمياه.
وتسلط النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق الضوء على التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ومرونة الشبكات الذكية والتمويل المستدام للمشاريع التي تعتمد على الموارد الطبيعية المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، لإيجاد حلول واقعية ومستدامة للتحديات التي تواجه القطاع.
ورافق سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال هذه الزيارة، كلّ من معالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل؛ ومعالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة - أبوظبي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ وجاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"؛ وسعادة حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "أدنيك".